وتر
03-04-2020, 10:58 PM
ما هي الحياة الطيبة؟
قال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
ذكر شيخ المفسرين الطبري اختلاف أهل التأويل من السلف في معنى الحياة الطيبة :
فقال أن منهم من قال: هي الرزق الحلال ..
ومنهم من قال: هي القناعة ..
ومنهم من قال : هي السعادة في الدنيا ..
ومنهم من قال : هي الجنة ..
ثم رجح وقال :
وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها..
وقال الإمام ابن القيم في "المدارج" :
وقد فسرت الحياة الطيبة بالقناعة والرضى والرزق الحسن وغير ذلك والصواب أنها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة .
قال تعالى: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
ذكر شيخ المفسرين الطبري اختلاف أهل التأويل من السلف في معنى الحياة الطيبة :
فقال أن منهم من قال: هي الرزق الحلال ..
ومنهم من قال: هي القناعة ..
ومنهم من قال : هي السعادة في الدنيا ..
ومنهم من قال : هي الجنة ..
ثم رجح وقال :
وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها..
وقال الإمام ابن القيم في "المدارج" :
وقد فسرت الحياة الطيبة بالقناعة والرضى والرزق الحسن وغير ذلك والصواب أنها حياة القلب ونعيمه وبهجته وسروره بالإيمان ومعرفة الله ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة .