بائعه احلام
08-26-2016, 06:28 AM
وسط نسمات الرياح العليل، وزقزقة العصافير ، وخيوط الشمس الذهبية تعانق الضباب فى لحظة الشروق ، وسط زحام الطرق و حشد الناس في الشوارع
كان يجلس رجل يظهر عليه الوقار , تملأ الاتربه وجهه ، يفترش الارض بشراشيف
اٌخفيت ثغورها بقماش لا يتناسب لونه مع لونها الرئيسي ...
يلبس سترة معباه بالاتربه .. وبجانبه لافته كُتب عليها
" انا اعمى.. احتاج مساعده"
نآدرآ مآكآن يسمع صوت آلقآء عملآت في ذلك الصندوق آلذي آمآمه
كانت الناس تمر امامه كالرياح السريعه ...
حتى جأت امرأه ترتدي حذاء ذو كعب
يصدر صوتاً في كل مرة تخطو بها ..
ثم جذعت علي ركبتيها امامه و جذبت اليها
تلك اللافته وعدلت بعض الاشياء بها..
كان هو في ذلك الوقت يتحسس قدماها ..
حتى هبت بالوقوف وانصرفت سريعه..
مضي آسبوع كآمل تغـيرت به آلآحوآل
لا يدري لماذا كان يستمع دائماً
لصوت عملات تُلقي في صندوقه
"يآتري مآ آلذي فعلته تلك آلمرأه"
"مآ آلذي تغـير في ذلك آلآسبوع .. هل حقآ بدأت آلنآس تُحسن آستخدآم قلوبهآ؟"
وبعد قليل استمع لصوت حذآء آلمرأة
هذا الصوت مميز دائماً في اذنه ...
جأت ووقفت امامه فتحسس قدماها
رفع وجهه اليه وقال بصوت متقطع
"مـآ .. مآ آلذي فعلتيه ذلك آليوم"
اجابته بثقه
" لم افعل شئ .. "
ازداد تعجبه
فبادرها قائلاً
"كيف.."
آبتسمت قآئله:
" كل مآ فعلته عدلت لآفتتك"
تحسس آلآفته بيده وهو يقول
" لكنهآ منآسبه جدآ!.. مآ آلذي كتبته آلآن"
آومأت رأسهآ قآئله :
" صوت ضحكآت آلآطفآل .. صوت بآئع آلحلويآت .. حتى صوت نقآشكم آثنآء مروركم من آمآمى !
آستمتع جدآ بآلسمآع أليهآ .. وآتمنى آن آستمتع برؤيتهآ آيضاً "
ألقت عليه نظرة مودعه ثم آنصرفت وهي تحدث نفسهآ ضآحكه :
" هؤلآء هم آلبشر لا يساعدون بعضهم إلا اذا مست حآجتهم وتر آنسآنيتهم!"
كان يجلس رجل يظهر عليه الوقار , تملأ الاتربه وجهه ، يفترش الارض بشراشيف
اٌخفيت ثغورها بقماش لا يتناسب لونه مع لونها الرئيسي ...
يلبس سترة معباه بالاتربه .. وبجانبه لافته كُتب عليها
" انا اعمى.. احتاج مساعده"
نآدرآ مآكآن يسمع صوت آلقآء عملآت في ذلك الصندوق آلذي آمآمه
كانت الناس تمر امامه كالرياح السريعه ...
حتى جأت امرأه ترتدي حذاء ذو كعب
يصدر صوتاً في كل مرة تخطو بها ..
ثم جذعت علي ركبتيها امامه و جذبت اليها
تلك اللافته وعدلت بعض الاشياء بها..
كان هو في ذلك الوقت يتحسس قدماها ..
حتى هبت بالوقوف وانصرفت سريعه..
مضي آسبوع كآمل تغـيرت به آلآحوآل
لا يدري لماذا كان يستمع دائماً
لصوت عملات تُلقي في صندوقه
"يآتري مآ آلذي فعلته تلك آلمرأه"
"مآ آلذي تغـير في ذلك آلآسبوع .. هل حقآ بدأت آلنآس تُحسن آستخدآم قلوبهآ؟"
وبعد قليل استمع لصوت حذآء آلمرأة
هذا الصوت مميز دائماً في اذنه ...
جأت ووقفت امامه فتحسس قدماها
رفع وجهه اليه وقال بصوت متقطع
"مـآ .. مآ آلذي فعلتيه ذلك آليوم"
اجابته بثقه
" لم افعل شئ .. "
ازداد تعجبه
فبادرها قائلاً
"كيف.."
آبتسمت قآئله:
" كل مآ فعلته عدلت لآفتتك"
تحسس آلآفته بيده وهو يقول
" لكنهآ منآسبه جدآ!.. مآ آلذي كتبته آلآن"
آومأت رأسهآ قآئله :
" صوت ضحكآت آلآطفآل .. صوت بآئع آلحلويآت .. حتى صوت نقآشكم آثنآء مروركم من آمآمى !
آستمتع جدآ بآلسمآع أليهآ .. وآتمنى آن آستمتع برؤيتهآ آيضاً "
ألقت عليه نظرة مودعه ثم آنصرفت وهي تحدث نفسهآ ضآحكه :
" هؤلآء هم آلبشر لا يساعدون بعضهم إلا اذا مست حآجتهم وتر آنسآنيتهم!"