وتر
02-29-2020, 04:42 PM
#كورونا خلْقٌ مِن خَلْقِ الله.
الله أوجَده، والله يَنشره كيف شاء.
الله يُذِلُّ به مَن شاء، ويقهر به مَن شاء.
الله يقتل به مَن شاء، ويُرغِم به مَن شاء.
الله يرحـم به مَن شاء، وينتقم به ممن شاء.
الله يصيب به مَن شاء، ويَصرفه عمن يشاء.
الله يُعزُّ به مَن شاء، ويكشف به الضر عمن شاء.
الله مالك الملك، ومدبـر الأمـر، القاهر فوق عبـاده.
القوة في الجيوش والسلاح والاقتصاد والعلوم لا تُعجِز الله.
يأجوج ومأجوج لا يدان لأحد بقتالهم كما في الحديث، إلا أن الله سبحانه إذا شاء أن يقهرهم قهرهم، في الوقت الذي يشاء، كما ورد في صحيح مسلم أن الله يُرسِل عليهم النغف في رقابهم، وهو دود صغير يكون في أنف الإبل والغنم، فيهلكهم الله به، فيُصبحون قتلى كمَوتِ نفْسٍ واحدة.
كل ما تراه مما يغتر به الإنسان، ويحسب أنه به استغنى، الله قادر على محوه وإذهابه أسرع مما يخطر في بال المغرورين، كل الجيوش العاتية، كل الدول المتسلطة، كل التكنولوجيا المتطورة، كل شيء، كل شيء، إذا شاء الله محوه وإعجاز الإنسان عن إعادته فعل، لا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه، هو القاهر فوق عباده، والحكم لله العلي الكبير.
الإنسان المغرور جاهل بحقيقة حاله لا أكثر، هو أضعف وأقل من ذلك، إلا أنه جاهل، في صدره كِبْر لَن يبلغه إلا أنه جاهل، خُلقَ الإنسان ضعيفا إلا أنه جاهل.
[حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وازَّيَّنَت، وظَنُّ أهلُها أنَّهم قادرون عليها: أتاها أمْرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تَغنَ بالأمس، كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون - والله يدعو إلى دار السلام..]
الشيخ القاسم الأزهري
الله أوجَده، والله يَنشره كيف شاء.
الله يُذِلُّ به مَن شاء، ويقهر به مَن شاء.
الله يقتل به مَن شاء، ويُرغِم به مَن شاء.
الله يرحـم به مَن شاء، وينتقم به ممن شاء.
الله يصيب به مَن شاء، ويَصرفه عمن يشاء.
الله يُعزُّ به مَن شاء، ويكشف به الضر عمن شاء.
الله مالك الملك، ومدبـر الأمـر، القاهر فوق عبـاده.
القوة في الجيوش والسلاح والاقتصاد والعلوم لا تُعجِز الله.
يأجوج ومأجوج لا يدان لأحد بقتالهم كما في الحديث، إلا أن الله سبحانه إذا شاء أن يقهرهم قهرهم، في الوقت الذي يشاء، كما ورد في صحيح مسلم أن الله يُرسِل عليهم النغف في رقابهم، وهو دود صغير يكون في أنف الإبل والغنم، فيهلكهم الله به، فيُصبحون قتلى كمَوتِ نفْسٍ واحدة.
كل ما تراه مما يغتر به الإنسان، ويحسب أنه به استغنى، الله قادر على محوه وإذهابه أسرع مما يخطر في بال المغرورين، كل الجيوش العاتية، كل الدول المتسلطة، كل التكنولوجيا المتطورة، كل شيء، كل شيء، إذا شاء الله محوه وإعجاز الإنسان عن إعادته فعل، لا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه، هو القاهر فوق عباده، والحكم لله العلي الكبير.
الإنسان المغرور جاهل بحقيقة حاله لا أكثر، هو أضعف وأقل من ذلك، إلا أنه جاهل، في صدره كِبْر لَن يبلغه إلا أنه جاهل، خُلقَ الإنسان ضعيفا إلا أنه جاهل.
[حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وازَّيَّنَت، وظَنُّ أهلُها أنَّهم قادرون عليها: أتاها أمْرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تَغنَ بالأمس، كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون - والله يدعو إلى دار السلام..]
الشيخ القاسم الأزهري