شغف
02-23-2020, 11:00 PM
المسجد الأقصى بين الماضي والحاضر -
http://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/lmsjd-lqs-byn-lmdy-wlhdr-3.jpg
خاص ترك برس
تُعد الصورة الأولى من أقدم الصور للجامع الأقصى "الجامع القبلي"، قام بالتقاطها فرانسيس فريث في الفترة الواقعة ما بين 1856-1860 ويظهر فيها الرواق الكبير للجامع القبلي والذي أنشأه الملك المعظّم عيسى في مقدمة الجامع من الجهة الشمالية.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12033832_10153567841396063_1082008724_n.jpg
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
يتكون الرواق الكبير للجامع القبلي من سبعة أقواس مقصورة أكبرها أوسطها ويقابل كل منها باب من أبواب الجامع السبعة، وقد ثبت على واجهة الرّواق الأوسط بلاطة من الرّخام كُتب عليها نقش يشير إلى الملك عيسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيّوب.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12033698_10153567841541063_1784973418_n.jpg
أنشئ هذا الرّواق سنة 1217م، كما يظهر البناء الذي أفرده للحنابلة والذي يقع في الجهة الشّمالية الشّرقية وكان يُدعى سوق المعرفة. واليوم تم ترميم الرّواق من قبل لجنة الإعمار ولم يتبق من سوق المعرفة شيء.
تعرّض الجامع القبلي لاحتلال الفرنجة في عام 1099م، وتم تحويل جزء منه إلى كنيسة والجزء الآخر اتّخذه الملك اللاتيني مقرًّا له ثم منحه لفرسان الدّاوية الذين حوّلوه إلى كنيسة، وهدموا الأجزاء الغربية التي كانت تصل ما بين الجامع القبلي وما بين المسجد الغربي وفتحوا أبوابًا جديدة وأحدثوا بعض التغييرات ليناسب أهدافهم وعقيدتهم، ونقشوا الصّور والتّماثيل والصّلبان.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12042116_10153567841076063_273546365_n.jpg
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
ولما فُتِحت بيت المقدس على يد السّلطان صلاح الدّين الأيّوبي في عام 1187م أزال التّماثيل والنّقوش التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية، ومن باب التّسامح أُبقِي على النّقوش الحجرية وبعض الأعمدة والتي ما زالت قائمة حتى اليوم في دكّة المؤذّن وفي محراب جامع عمر وفي الجهة الشرقيّة العلويّة عند محراب زكريا.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12023275_10153567841311063_1118466018_n.jpg* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)
http://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/lmsjd-lqs-byn-lmdy-wlhdr-3.jpg
خاص ترك برس
تُعد الصورة الأولى من أقدم الصور للجامع الأقصى "الجامع القبلي"، قام بالتقاطها فرانسيس فريث في الفترة الواقعة ما بين 1856-1860 ويظهر فيها الرواق الكبير للجامع القبلي والذي أنشأه الملك المعظّم عيسى في مقدمة الجامع من الجهة الشمالية.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12033832_10153567841396063_1082008724_n.jpg
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
يتكون الرواق الكبير للجامع القبلي من سبعة أقواس مقصورة أكبرها أوسطها ويقابل كل منها باب من أبواب الجامع السبعة، وقد ثبت على واجهة الرّواق الأوسط بلاطة من الرّخام كُتب عليها نقش يشير إلى الملك عيسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيّوب.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12033698_10153567841541063_1784973418_n.jpg
أنشئ هذا الرّواق سنة 1217م، كما يظهر البناء الذي أفرده للحنابلة والذي يقع في الجهة الشّمالية الشّرقية وكان يُدعى سوق المعرفة. واليوم تم ترميم الرّواق من قبل لجنة الإعمار ولم يتبق من سوق المعرفة شيء.
تعرّض الجامع القبلي لاحتلال الفرنجة في عام 1099م، وتم تحويل جزء منه إلى كنيسة والجزء الآخر اتّخذه الملك اللاتيني مقرًّا له ثم منحه لفرسان الدّاوية الذين حوّلوه إلى كنيسة، وهدموا الأجزاء الغربية التي كانت تصل ما بين الجامع القبلي وما بين المسجد الغربي وفتحوا أبوابًا جديدة وأحدثوا بعض التغييرات ليناسب أهدافهم وعقيدتهم، ونقشوا الصّور والتّماثيل والصّلبان.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12042116_10153567841076063_273546365_n.jpg
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
ولما فُتِحت بيت المقدس على يد السّلطان صلاح الدّين الأيّوبي في عام 1187م أزال التّماثيل والنّقوش التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية، ومن باب التّسامح أُبقِي على النّقوش الحجرية وبعض الأعمدة والتي ما زالت قائمة حتى اليوم في دكّة المؤذّن وفي محراب جامع عمر وفي الجهة الشرقيّة العلويّة عند محراب زكريا.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/12023275_10153567841311063_1118466018_n.jpg* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)