البريئة !
02-19-2020, 06:07 AM
كم تبدو الأيَّام ناقصةً بدونك ، باهتةً ، قبيحة .. يَحلو العُمر بوجودك يا سُكَّر العُمر ، يا حَلاوةَ القلب ، ويا دفء الرُّوح
..
لم تشبه أحدًا ، كُنتَ تشبه الكتاب الذي
أعدتُ قرائته خمس مرات بذات الشغف ، أول صلاة لي ، وأول حب ّ، لم تكون إعتيادي كنت إندهاشي ، لهذا لم تشبه أحدًا
ولهذا قد احببتك
..
ِ إنك لا تفهم ما معنى أن أقضي يوماً كاملا يملؤه القلق في ترقب رسالة منك ، أن أكون ضائعة ومشوشة فقط لأنني شعرت لدقيقة أن قلبك مشغول بشيءٍ آخر "
..
لم اتوقع ان اكمل حياتي بعدك، أتمني لو أستطيع أن أخبرك أن الحياه في بعدك اسهل من ما كنت اتخيل، علي الاقل اني استطعت ان أحقق جزء كبير من أحلامي، ولكن مازل قلبي المسكين يتذكرك بصوره متقطعه حتي بعد مرور وقت على رحيلك
..
"أريد أن أُحادثك عن كل شيء يمرّ بي، أن أقول لك أنني أحبّك وأن الوقت الذي يمضي بدونك بغيض وأنك هُنا مُستقرٌ بداخلي وبين ثنايا روحي، أريد أن أقول لك كل شيء يطرأ على عقلي دون خوف، دون تردد، دون أن أُفكر بما سيحدث بعد ذلك."
..
صحيح أنك ذهبت ؛ أي أن تواصلنا انقطع وعلاقتنا رسميا انتهت ؛ لكن حبي لك لم يتأثر ، لم ينخفض أو يتبخّر وبالتأكيد لم أمتصه من قلبي عن طريق تزييف صورتك في عقلي أو الادعاء أنني أستحق الأفضل ؛ لا ، كنت أنت الذي جعل طاقتي للحياة تولد مرة أخرى ؛ كنت الحب الذي يدخل القلب وينمزج فيه
وحتى اليوم إذا لم أكن قادرا على النهوض من السرير استحضرت روحك ، عذوبتك ؛ صوتك ؛ ومضيت مجدداً
..
كنت أعتقد أنك تبني السدود لنا، لا أن تبني الحواجز بيننا. انتظرتك جناحي الذي أطير به، وإذا بك المقص الذي يقص كليَّ. احتجتك عكازاً أعتمد عليه في متاهات الحياة، فكسرتني وكسرت رجلي. لن أخبرك أنك أشعلت النار في بيتي، بل أشعلتها في مدينة روحي كلها. اليد التي تحمل الوردة، هي التي حملت الفأس لتقطع شجرة حياتي. منحتك خشبا لنبني كوخا لنا، فصنعتَ تابوتا! فتحت لك أضلاعي لأزرعك في صدري؛ لكنك أتيتَ على هيئة رصاصة.. اليمين التي كنتُ أنعمّها وأرطبّها هي التي صنعت التجاويف المخيفة بداخلي. أدخلتك في قلبي من باب القدوم؛ لكنكَ اخترت باب الزيارة.
..
أنتظر كلمة منك
لأضعها تحت لساني
بين أصابعي
على كتفي الأيمن
أو أشبكّ بها شعري
كلمة واحدة
أعصر رأسها في الصباح
فيتساقط ماؤها على جسدي
أكتب بها
أُلوّن بها أظافري وشفتيَّ
وأمررها على عينيَّ
أضعها كخاتم في إصبعي
أنظّف بها أرض غرفتي
وأمزجها مع مسحوق الغسيل.
..
غيابك مرّ ياسُكر مرّ جداً.
..
لم تشبه أحدًا ، كُنتَ تشبه الكتاب الذي
أعدتُ قرائته خمس مرات بذات الشغف ، أول صلاة لي ، وأول حب ّ، لم تكون إعتيادي كنت إندهاشي ، لهذا لم تشبه أحدًا
ولهذا قد احببتك
..
ِ إنك لا تفهم ما معنى أن أقضي يوماً كاملا يملؤه القلق في ترقب رسالة منك ، أن أكون ضائعة ومشوشة فقط لأنني شعرت لدقيقة أن قلبك مشغول بشيءٍ آخر "
..
لم اتوقع ان اكمل حياتي بعدك، أتمني لو أستطيع أن أخبرك أن الحياه في بعدك اسهل من ما كنت اتخيل، علي الاقل اني استطعت ان أحقق جزء كبير من أحلامي، ولكن مازل قلبي المسكين يتذكرك بصوره متقطعه حتي بعد مرور وقت على رحيلك
..
"أريد أن أُحادثك عن كل شيء يمرّ بي، أن أقول لك أنني أحبّك وأن الوقت الذي يمضي بدونك بغيض وأنك هُنا مُستقرٌ بداخلي وبين ثنايا روحي، أريد أن أقول لك كل شيء يطرأ على عقلي دون خوف، دون تردد، دون أن أُفكر بما سيحدث بعد ذلك."
..
صحيح أنك ذهبت ؛ أي أن تواصلنا انقطع وعلاقتنا رسميا انتهت ؛ لكن حبي لك لم يتأثر ، لم ينخفض أو يتبخّر وبالتأكيد لم أمتصه من قلبي عن طريق تزييف صورتك في عقلي أو الادعاء أنني أستحق الأفضل ؛ لا ، كنت أنت الذي جعل طاقتي للحياة تولد مرة أخرى ؛ كنت الحب الذي يدخل القلب وينمزج فيه
وحتى اليوم إذا لم أكن قادرا على النهوض من السرير استحضرت روحك ، عذوبتك ؛ صوتك ؛ ومضيت مجدداً
..
كنت أعتقد أنك تبني السدود لنا، لا أن تبني الحواجز بيننا. انتظرتك جناحي الذي أطير به، وإذا بك المقص الذي يقص كليَّ. احتجتك عكازاً أعتمد عليه في متاهات الحياة، فكسرتني وكسرت رجلي. لن أخبرك أنك أشعلت النار في بيتي، بل أشعلتها في مدينة روحي كلها. اليد التي تحمل الوردة، هي التي حملت الفأس لتقطع شجرة حياتي. منحتك خشبا لنبني كوخا لنا، فصنعتَ تابوتا! فتحت لك أضلاعي لأزرعك في صدري؛ لكنك أتيتَ على هيئة رصاصة.. اليمين التي كنتُ أنعمّها وأرطبّها هي التي صنعت التجاويف المخيفة بداخلي. أدخلتك في قلبي من باب القدوم؛ لكنكَ اخترت باب الزيارة.
..
أنتظر كلمة منك
لأضعها تحت لساني
بين أصابعي
على كتفي الأيمن
أو أشبكّ بها شعري
كلمة واحدة
أعصر رأسها في الصباح
فيتساقط ماؤها على جسدي
أكتب بها
أُلوّن بها أظافري وشفتيَّ
وأمررها على عينيَّ
أضعها كخاتم في إصبعي
أنظّف بها أرض غرفتي
وأمزجها مع مسحوق الغسيل.
..
غيابك مرّ ياسُكر مرّ جداً.