وتر
02-10-2020, 03:07 PM
لِمَ جعل الله منا من هو ميسر ومرفه الحال بدرجة عالية وعلى النقيض مثله؟!
أرى أناسا يلبسون ماركات ويذهبون للتنزه فى الدول الاوروبية في الوقت الذي لا نستطيع شراء ملابس متعددة في غلاء هذه الأسعار ؟!
ليس لتمرد لسمح الله على نعمه بل أمتلك الرضا ولله الحمد ، لكن ما الحكمة في هذا لا أفهم؟!
ج / هناك حكم كثيرة لا يمكن أن نجزم أيها متحقق في كل حالة، فقد يتحقق بعضها، أو أكثر من واحدة منها بالنسبة لأي مبتلى بالفقر:
- فقد يكون رأفة به لأنه لو بسط له الرزق لبغى في الأرض فلا يصلحه إلا الفقر،
- وقد يكون ابتلاء وامتحانا،
- وقد يكون عقوبة،
- وقد يكون تكفيرا،
- والعقوبة مع الرضى تكفير أيضا،
- وقد تكون إبقاء للطيبات لتكون وافرة يوم القيامة، فلا تذهب طيباته كالكفار والعصاة بمجازاتهم بها في الدنيا، ثم لا يكون لهم في الآخرة إلا النار.
وفي الجملة، الدنيا ممر، لا هي مقصود بالذات، ولا لها حكم في نفسها، إنما الآخرة هي الحيوان.
وجملة الجملة:
من غفل عن الآخرة: أكفرته الدنيا بالله.
ومن آمن بالآخرة: كفر بالدنيا، ولم يبال.
أرى أناسا يلبسون ماركات ويذهبون للتنزه فى الدول الاوروبية في الوقت الذي لا نستطيع شراء ملابس متعددة في غلاء هذه الأسعار ؟!
ليس لتمرد لسمح الله على نعمه بل أمتلك الرضا ولله الحمد ، لكن ما الحكمة في هذا لا أفهم؟!
ج / هناك حكم كثيرة لا يمكن أن نجزم أيها متحقق في كل حالة، فقد يتحقق بعضها، أو أكثر من واحدة منها بالنسبة لأي مبتلى بالفقر:
- فقد يكون رأفة به لأنه لو بسط له الرزق لبغى في الأرض فلا يصلحه إلا الفقر،
- وقد يكون ابتلاء وامتحانا،
- وقد يكون عقوبة،
- وقد يكون تكفيرا،
- والعقوبة مع الرضى تكفير أيضا،
- وقد تكون إبقاء للطيبات لتكون وافرة يوم القيامة، فلا تذهب طيباته كالكفار والعصاة بمجازاتهم بها في الدنيا، ثم لا يكون لهم في الآخرة إلا النار.
وفي الجملة، الدنيا ممر، لا هي مقصود بالذات، ولا لها حكم في نفسها، إنما الآخرة هي الحيوان.
وجملة الجملة:
من غفل عن الآخرة: أكفرته الدنيا بالله.
ومن آمن بالآخرة: كفر بالدنيا، ولم يبال.