أستا
02-01-2020, 08:49 PM
ويمضي العمر
وتمضي الساعات تلو الساعات والأيام تلو الأيام ..
وما زلت في ذاكرتي متجمداً واقفاً مِثلما تركتني ولم استطع الحراك مُنذ سنين
فما زلتُ حتى الآن اشعر بأنني ما زلتُ احلم..
لم استطع حتى الآن أن اُقنع نفسي بحقيقة الواقع الذي وصلنا إليه..
لم استطع أن أعيش فكرة البعد عنكِ، لم استطع أن أتأقلم مع دنياي الجديدة..
فلقد فقد بفقدكِ طعم الأشياء ولم تعد للزهور ألون ولم تعد لجلسات القمر الهادئة رونق..
لم يعد يتسلل ضوءه من شباك نافدتي ليعلمني بأخبارك .. لم يعد هناك من سماء صافية فمذ تركتني وغيوم الحقد السوداء تخيم على أرجاء المكان..
لم اعد ارى الشمس بوضوح فكل شيء مبهم وغير واضح ..
لم تعد الخضرة تكسو سهولي ، لم تعد الفرحة تخالج صدري ..
فلقد مات الشعور بالحب والحياة.
أحياناً التمس صدري بحثاً عني قلبي المفقود الذي توقف عن النبض منذ سنين طويلة..
لم اعد التمس نبضه حتى في أحلك اللحظات .
حاولت مراراً وتكرارا أن انظر إلى الحياة من منظور جديد ولكني أراك دائما في كل مكان فلم تفارق صورتك حائط أيامي
لم تفارقني عيناك لو لحظة واحدة انظر بعيون الناس دوما علي أجدك بينهم
ابحثُ عنك بين طيات أوراق الزهور بين الغيمة والغيمة ، بين اللحظة والأخرى
علي أراك ولو صدفة لقد تاق قلبي للقاك
ولم اعد أستطيع الانتظار .. فكل أفلامي تاقت لترسم ابتسامتك على أوراق قلبي المثقل من فراقك .
في كل يوم يمضي يذوب الأمل في أن ألقاكِ مرة أخرى
في أن اضمكِ إلى صدري .. في أن أتنفس هواك وتندمج روحي بروحكِ لتصعد إلى فضاء العشق
عشق لم أعشقه ولن أعشقه لأحد من بعدك.
فلقد أخذتِ أجمل الأشياء وتركتني حائراً بين ذكريات وذكريات .. بين هنا وهناك
معلقاً على أمل لم يعد منهُ أمل يرجى
في الحقيقة لم يعد هناك ما يستحقُ الكتابة من اجله بعدك.
فانا اليوم سأعتزل قلمي وسأتجرعُ ألمي
لوحدي بين جدران غرفتي التي تطبق على صدري ولم اعد بسببها استطيع التقاط أنفاسي التي تذوب بين كل آه وآه
تخرج من فمي...
ولكن مهما نُسلت أنفاسي مني سيبقى نفس واحد قبل أن تودع روحي جسدي لتقول لك انني اُحبك ولطالما أحببتك وما زُلت اُحبك وسأبقى اُحبك ...!!!؟
وتمضي الساعات تلو الساعات والأيام تلو الأيام ..
وما زلت في ذاكرتي متجمداً واقفاً مِثلما تركتني ولم استطع الحراك مُنذ سنين
فما زلتُ حتى الآن اشعر بأنني ما زلتُ احلم..
لم استطع حتى الآن أن اُقنع نفسي بحقيقة الواقع الذي وصلنا إليه..
لم استطع أن أعيش فكرة البعد عنكِ، لم استطع أن أتأقلم مع دنياي الجديدة..
فلقد فقد بفقدكِ طعم الأشياء ولم تعد للزهور ألون ولم تعد لجلسات القمر الهادئة رونق..
لم يعد يتسلل ضوءه من شباك نافدتي ليعلمني بأخبارك .. لم يعد هناك من سماء صافية فمذ تركتني وغيوم الحقد السوداء تخيم على أرجاء المكان..
لم اعد ارى الشمس بوضوح فكل شيء مبهم وغير واضح ..
لم تعد الخضرة تكسو سهولي ، لم تعد الفرحة تخالج صدري ..
فلقد مات الشعور بالحب والحياة.
أحياناً التمس صدري بحثاً عني قلبي المفقود الذي توقف عن النبض منذ سنين طويلة..
لم اعد التمس نبضه حتى في أحلك اللحظات .
حاولت مراراً وتكرارا أن انظر إلى الحياة من منظور جديد ولكني أراك دائما في كل مكان فلم تفارق صورتك حائط أيامي
لم تفارقني عيناك لو لحظة واحدة انظر بعيون الناس دوما علي أجدك بينهم
ابحثُ عنك بين طيات أوراق الزهور بين الغيمة والغيمة ، بين اللحظة والأخرى
علي أراك ولو صدفة لقد تاق قلبي للقاك
ولم اعد أستطيع الانتظار .. فكل أفلامي تاقت لترسم ابتسامتك على أوراق قلبي المثقل من فراقك .
في كل يوم يمضي يذوب الأمل في أن ألقاكِ مرة أخرى
في أن اضمكِ إلى صدري .. في أن أتنفس هواك وتندمج روحي بروحكِ لتصعد إلى فضاء العشق
عشق لم أعشقه ولن أعشقه لأحد من بعدك.
فلقد أخذتِ أجمل الأشياء وتركتني حائراً بين ذكريات وذكريات .. بين هنا وهناك
معلقاً على أمل لم يعد منهُ أمل يرجى
في الحقيقة لم يعد هناك ما يستحقُ الكتابة من اجله بعدك.
فانا اليوم سأعتزل قلمي وسأتجرعُ ألمي
لوحدي بين جدران غرفتي التي تطبق على صدري ولم اعد بسببها استطيع التقاط أنفاسي التي تذوب بين كل آه وآه
تخرج من فمي...
ولكن مهما نُسلت أنفاسي مني سيبقى نفس واحد قبل أن تودع روحي جسدي لتقول لك انني اُحبك ولطالما أحببتك وما زُلت اُحبك وسأبقى اُحبك ...!!!؟