m0m3n
01-21-2020, 04:57 PM
لا زعيمَ صالحاً للعروبة "بقلم والدي"
خلت العروبة من زعيم صالح * وغدت سَواماً ما لها من راعِ
حكامها أوغادُها ، قد نُصِبوا * بإرادة الغرب الطويل الباع
أعمالهم مقصورة في نفعه * والشعب ليس له قليلُ نَفاع
إخلاصهم لعدوه أُمثولةٌ * فتحت شهيته إلى الأطماع
ونفاقهم لبلادهم أسطورة * زخرت بآثام الفساد الواعي
ما همهم إلا بقاءُ عروشهم * حتى ولو بمهانة الأتباع
الأرض تُسرق ، والحقوق مُضاعةٌ * والباب مفتوح لأي ضياع
والظلم غاشٍ ، والحُبوس حفيلةٌ * غصت بكل معذب مِضراع
والبؤس يعدو في ربوع بلادهم * حر الإرادة مذهل الإسراع
ومقام أمتهم خفيض محزن * يهوي رمادا صوب ليل القاع
وأسى البطالة حارق لشبابها * حرق الضِرام ليابس الأمتاع
ما ذاك عن قُلٍ ، ولكنْ عصبةٌ * حكمت ، فحلت رُزأة الأوضاع
الحاكمون لدى الشعوب بُناتُها * ولدى الأعارب زمرة القُطاع
ووسيلة الغرباء في إخضاعنا * حتى غدونا اليوم محض رعاع
تتسابق الذؤبان صوب لحومنا * ليست تخاف وقاية من راع
حال غريب ، قاتل ومروع * حرقاته تنسال في الأضلاع
فينا منابع قوة خلاقة * تسمو بأمتنا إلى الأيفاع
لكنما حكامُنا آفاتُنا * وزوالهم يشفي من الأوجاع
لا خير في قومٍ زمامُ حياتهم * في كف وغدٍ خائن متداعِ
ألعوبة بيد العدا ، أمسوخة * لا للهجوم ولا لحين دفاع
لكنه مستأسد في شعبه * زأراته رعب لدى الأسماع
ويداه قتلٌ دون أية رأفة * قتل الذليل كقِتلة الأسباع
إن العروبة في طريق هلاكها * ما لم تُغَثْ بالصارم اللماع
يمحو القُماماتِ التوابعَ كلَهم * ويصد زحف الغرب صد مَناعِ
الضعف درب الموت للأمم التي * تلقي السيوف وسابغ الأدراع
الله أعطانا كتابا عاصما * يأبى الهوان وذلة الخُناع
فإلام هذا الذل والضعف الذي * أخبارُنا منه عَدَت للناعي ؟!
خلت العروبة من زعيم صالح * وغدت سَواماً ما لها من راعِ
حكامها أوغادُها ، قد نُصِبوا * بإرادة الغرب الطويل الباع
أعمالهم مقصورة في نفعه * والشعب ليس له قليلُ نَفاع
إخلاصهم لعدوه أُمثولةٌ * فتحت شهيته إلى الأطماع
ونفاقهم لبلادهم أسطورة * زخرت بآثام الفساد الواعي
ما همهم إلا بقاءُ عروشهم * حتى ولو بمهانة الأتباع
الأرض تُسرق ، والحقوق مُضاعةٌ * والباب مفتوح لأي ضياع
والظلم غاشٍ ، والحُبوس حفيلةٌ * غصت بكل معذب مِضراع
والبؤس يعدو في ربوع بلادهم * حر الإرادة مذهل الإسراع
ومقام أمتهم خفيض محزن * يهوي رمادا صوب ليل القاع
وأسى البطالة حارق لشبابها * حرق الضِرام ليابس الأمتاع
ما ذاك عن قُلٍ ، ولكنْ عصبةٌ * حكمت ، فحلت رُزأة الأوضاع
الحاكمون لدى الشعوب بُناتُها * ولدى الأعارب زمرة القُطاع
ووسيلة الغرباء في إخضاعنا * حتى غدونا اليوم محض رعاع
تتسابق الذؤبان صوب لحومنا * ليست تخاف وقاية من راع
حال غريب ، قاتل ومروع * حرقاته تنسال في الأضلاع
فينا منابع قوة خلاقة * تسمو بأمتنا إلى الأيفاع
لكنما حكامُنا آفاتُنا * وزوالهم يشفي من الأوجاع
لا خير في قومٍ زمامُ حياتهم * في كف وغدٍ خائن متداعِ
ألعوبة بيد العدا ، أمسوخة * لا للهجوم ولا لحين دفاع
لكنه مستأسد في شعبه * زأراته رعب لدى الأسماع
ويداه قتلٌ دون أية رأفة * قتل الذليل كقِتلة الأسباع
إن العروبة في طريق هلاكها * ما لم تُغَثْ بالصارم اللماع
يمحو القُماماتِ التوابعَ كلَهم * ويصد زحف الغرب صد مَناعِ
الضعف درب الموت للأمم التي * تلقي السيوف وسابغ الأدراع
الله أعطانا كتابا عاصما * يأبى الهوان وذلة الخُناع
فإلام هذا الذل والضعف الذي * أخبارُنا منه عَدَت للناعي ؟!