مشاهدة النسخة كاملة : وهم وحقيقة " قصة قصيرة "
عدي بلال
12-29-2019, 02:53 PM
أهدي هذا النص إلى أ. سارة المصرية .. مع التحية
وهم وحقيقة
قصة قصيرة ..
في الطريق المؤدي إلى القرية، وخلف أشجار الأماني، كما يسمونها أهل هذه القرية، قعدت ( هندٌ ) وبيدها تلك التمائم، التي أعطتها لها ( الست مبروكة )، بعد أن مارست هذه الاخيرة طقوس سحرها وشعوذتها عليها.
منذ عشرون سنة، وسكان هذه القرية، البسطاء طبعهم، والطيبة قلوبهم، يلجؤون إليها، كلما حلّ بهم خطبٌ، أو أتعبهم رجاءٌ، أو حتى أمنية صعب عليهم تحقيقها.
فتراها تُملي عليهم ما يرضي عنهم الأسياد من الجن والعفاريت، ( حيزوق ) و ( ميزوق )، وأسماءٌ لا يعرفها إلاّ إياها.
اختلفت الروايات عن ( الست مبروكة ) ..
البعض يحدثك عن شفاء ولده، بعد أن زارها وذبحت على رأسه دجاجة سوداء ..!
وآخرٌ يحدثك عن رجوع ولده الغائب منذ سنين، بعد أن أمرته بألاّ يقرب الماء شهراً بأكمله..!
وآخرٌ يلوم نفسه، بعد أن تعسر سفره إلى بلاد الخليج، لرفضه دفع المال إلى الأسياد، وغضبهم منه ..!
كانت ( هند ) معلمة، في مدرسة القرية الابتدائية، وقد هامت حباً بالأستاذ ( إبراهيم ) منذ قدومه إلى قريتهم قبل عامين، لكنه لم يحرك ساكناً نحوها، ومنعها حياؤها أن تكون المبادرة في إظهار مشاعرها نحوه.
حين وقفت أمام بيت ( الست مبروكة ) هذا الصباح، تمتمت
" ما حيلتي ..؟!، حاولت أن ألفت انتباهه لي بشتى الطرق، لكنه لا يراني إلاّ زميلته في العمل، سامحني يارب "
ظلامٌ، وبخورٌ، وبعض عظامٍ، والعرافة تجلس على كرسي عند طرف الغرفةِ، بشعرها الأشعث، وهيئتها التي بعثت في نفسها الخوف من القادم.
همت بمغادرة الغرفة، وشعرت ببعض الندم، لكن حبها، وكلمات هذه العرافة استوقفتها
" تعالي يا هند .. ولا تقولي شيئاً، أعرف لمَ أتيتِ إلى هنا، وطلبك مجاب .. "
قالت جملتها وألقت ببعض ما بيدها في طبق فضي أمامها، فانبعث البخور بكثافة حتى غطى وجهها ..
" مدي يدكِ، وخذي هذا الحجاب، وافعلي ما يأمركِ به " حيزوق " ، خلف أشجار الاماني عند غروب الشمس تماماً .. انصرفي انصرفي "
حملت ( الحجاب ) وأطلقت ساقيها للريح، وهي تتمتم " أرأيت ما أوصلني إليه حبك يا " إبراهيم " .. آه من حبك، ولكن لا يهم .. غداً سوف تقع بغرامي، ولا ترى أحداً سواي "
وبينما هي غارقة في تفكيرها في انتظار لحظة الغروب، رابها صوت أقدام تمشي في اتجاهها، وسمعت أحدهم ينادي ويسأل " من هناك ...؟ "
شعرت بالخوف والخجل في الوقت ذاته، وازداد خفقان قلبها، واضطرابها، حين أدركت بأنه صوت الأستاذ " إبراهيم " ..!
حرثت رأسها فكراً تبحث عن سبب مقنع لتواجدها هنا، فقاطعها صوته بعد أن رآها ..
" هند ..! ماذا تفعلين هنا ..؟! "
مدت يدها فانتشلها من خلف الأشجار، إلى الطريق العام، ثم قالت له
" سأخبرك .. ولكن عدني بأن تحفظ السر، ولا تبح به أبداً " ، ففعل .
رتبت هندامها في ارتباكٍ، والافكار تتسارع في رأسها، حتى اهتدت إلى حجة تخبره بها، فقالت:
" إنها جارتنا " أم محمود " ، تلك السيدة العجوز، تخشى أن يتزوج عليها رجلها بأخرى، وأنت تعلم بأنها لا تقوى على الحركة .. و .. و ...
أوصتني أن أذهب إلى ( الست المبروكة ) وأن أصنع لها حجاب، سامحها الله .. و .. و ..
وأنا طبعاً لا أصدق هذه المشعودة أبداً أبداً .. و ... و .. أشفقت عليها ..
وقد اتيت إلى هنا كما رأيتني لأضع لها الحجاب.. يا لها من سيدة مسكينة " أم محمود "
أليس كذلك ..؟ "
كان يستمع إليها في استغرابٍ وتعجب، وهز رأسه وقال في تنهد
" هيا بنا إلى القرية، فالليل قد أرخى سدوله "
قال جملته الاخيرة وقد لمعت عيناه مع مرور شهاب في السماء
" أتعلمين .. يقال بأن الشهب تتساقط على الأرض لتترصد بالعفاريت.. تصدقين ..!؟ "
خُيل لـ هند بأنها تطير في السماء فرحاً، حين أمسك يدها للمرة الاولى، وأشرقت ابتسامتها، ولمعت عيناها حباً .. وقالت : ربما .. لكنني لا أصدق عفاريت الست مبروكة .
ابتسم لها .. ومضيا يحثان الخطا إلى القريةِ، وبينما هما كذلك ..
مد يده في باطن جيبه، يتلمس حجاب الست مبروكة ..! وتمتمت شفتاه
" أما أنا فأصدق عفاريتها .. يا حبيبتي " ..!
تمت
متهور
12-29-2019, 03:10 PM
كتاباتك جميلة
لكن قرأت القصة كلها لعلي اجد ما كنت اريده
هو كذب العرافيين
وانت تعلم مهما في الاسلام حرمة السؤال عند الكهان والعرافيين
اردت ان تبين كذب ودجل العرافيين لا ان تسمح بأن يصدقوا
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم في صحيحه.
(من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)
احببت طريقة بالكتابة
لكن لم احبذ تلك الخاتمة والعبرة
شكرا لك
بركاتك ي ست مبروكه,,ههه
قصه جميله جدا
شدتنا معها واخذتنا بتفاصيلها لعالم الحب والجن والعفاريت
استمتعت جدا بقرائتها
وراقت لي كل التفاصيل
ولكن راقت لي النهايه اكثر
ابدعت هارب
عدي بلال
12-29-2019, 04:01 PM
كتاباتك جميلة
لكن قرأت القصة كلها لعلي اجد ما كنت اريده
هو كذب العرافيين
وانت تعلم مهما في الاسلام حرمة السؤال عند الكهان والعرافيين
اردت ان تبين كذب ودجل العرافيين لا ان تسمح بأن يصدقوا
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم في صحيحه.
(من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)
احببت طريقة بالكتابة
لكن لم احبذ تلك الخاتمة والعبرة
شكرا لك
القدير خالد / متهور
حين نكتب نصاً أدبياً في قالب قصصي، فإننا نطرح قضية عامة، ونسلط الضوء عليها بحيادية تامة، ولا نصعد على المنبر في الخاتمة لنلقي العبر والموعظة، ونلقنها للقارىء لسببين
أولهما بأن فعل هذا يعتبر خطأ فادح من الجانب القصصي، والنقاد سوف تعمل مشارطهم في النص .
وثانيهما هو أن للقارىء حرية الحكم على تصرفات الشخصيات بنفسه، لأن القارىء ذكي ولا يحتاج إلى تلقين.
النص أخي الكريم
يطرح إشكالية ( تصديق العرافين والدجالين ) / فكرة النص ..
لتحقيق فكرة معينة، نحتاج إلى شخصيات كما تعلم ، منها الشخصيات الرئيسة ، والتي تؤثر وتتأثر بالاحداث مثل ( الأستاذ إبراهيم / هند / الست مبروكة )
وشخصيات ثانوية كتلك التي سردت في الفقرة
( اختلفت الروايات عن الست مبروكة إلى آخر الفقرة )
اختيار البيئة المكانية مهم في فن القص، لذلك كانت القرية أنسب مكان لتحقيق هذه الفكرة ، حيث طباع الناس ( البسطاء والطيبين ) .
اختيار الزمن الواحد هو أحد أساسيات القصة القصيرة ، والذي تحقق في هذا النص كما قرأت ..
الحبكة هنا اجتماعية مترابطة ، بمعنى العدسة لا تفارق الشخصيات، وتنتقل معهم حيث ينتقلون.
والعقدة .. هي التقاء الشخصية " إبراهيم " والشخصية " هند " خلف أشجار الاماني .
وصولاً إلى الخاتمة التي اختارها القاص، كسر التوقع ..
المراد بكسر التوقع، هو أن هناك فئة متعلمة تؤمن بهذا الــ ( وهم ) وإن ادعت بأنها لا تؤمن به ( الحقيقة ) ، والتي تقودنا إلى اختيار القاص للعنوان ( وهم و حقيقة )
النص لم يؤيد أبداً تصديق العرافين، كما خرجت به بعد القراءة ، والسبب جملتك
( لعلي أجد ما كنت أريده ، هو كذب العرافين ) . .
إن وضع النهاية في ذهن القارىء منذ البداية يؤثر على تلقيه لرسالة النص ( وهم وحقيقة )
وقولك أردت أن تبين كذب ودجل العرافين لا ان تسمح بأن يصدقوا
هذا القول مرفوض جملةً وتفصيلاً لدى القاص، والسبب هو أن النص لم يدعم تصديق العرافين في أي جزئية من النص، بل تهكم عليهم تارةً بأسماء ( حيزوق ) و ( ميزوق )
وتارة بضرب الامثلة ( ذبح دجاجة سوداء ، عدم قرب الماء لشهر و .. و.. )
كإظهار خزعبلات هؤلاء القوم .
وتارة اخرى تجلت في النهاية، وهو أن الشخصيتان لم يكونا أبداً بحاجة العرافين والمشعودين لإظهار حبهما إلى بعضهما البعض، بل المصارحة / المكاشفة بينهما هو الطريق الصحيح .
أود ان أشكرك على دعم تعقيبك بالأحاديث الشريفة هنا ..
وأعتذر إذ لم تحبذ الخاتمة، على أمل أن يروق لك القادم من نصوصنا إن شاء الله ..
شكراً لتعقيبك، ورأيك ( كتاباتك جميلة )
كل التحية
بنت أبوي
12-29-2019, 06:21 PM
ههههه
ههاد مموضهه سسايرهه الايامم
ححبيتت القصصهه و ففيها
اثارهه و مما زههئت ممنها
بسس خخوفتنني ششوي ههه ")
يسسلممو دياتكك ع ابداعكك
بنسستناا ككمانن ممتلهاا
وردهه
سارة المصرية
12-29-2019, 07:11 PM
ياسلام مااحلا الاهداااء استاذ عدي
بس تعرف خفت أنا من حيزوق ومش باعرف الثاني اسمه ايه
أما الست مبروكه ديه طلعت سبب أنهم يلتقوا خلف شجرة الأماني
السر مش بالحجاب السر كان أنهم محتاجين موقف أو سبب لاعترافهم
ميرسي ع الاهدااء نوبه تانيه
عذبة المشاعر
12-29-2019, 10:57 PM
صراحة فاجئتني النهايه السعيده واحببتها طبعا جدا .
وبما ان الست مبروكه في قريه أناسها طيبي القلب فبديهي ان تعلم كل ما يدور في القريه . ففي القرى الصغيره دوما هناك علاقات اجتماعيه طيبه ولا يوجد اسرار وخصوصيات بين الناس , وذلك من بساطة الناس وعفويتهم .
ودوما يؤمنوا بكلام العرافه وما تقوله من طيبتهم ولا يعلموا انها تعلم كل شيء عنهم .
هي فقط سهلت موضوع اللقاء لا اكثر وهي تعلم مسبقا كل شيء من سكان القريه نفسها .
تحياتي الحاره .
ملاك الحب
12-30-2019, 12:08 PM
قرأتها بالليل وحبيت ارد عليها اليوم
القصة جميلة
يمكن لانو العرافة بتعرف كلشي عن اهل المدينة
ما رح نعتبره دجل وسحر
هي حاولت تقرب الشخصين من بعضهم
وممكن بعتت للشب ليشوف المدرسة عند الشجرة م بتعرف
في اكتر من احتمالية
هالقصص بحب اشوفها بمسلسل كان يا ما كان
كان بجيب هيك قصص
هلأ يمكن ما صارت بعصورنا
بس الفكرة منها حلوة
يعني الدجل مزبوط حرام
بس هون اجى بمعنى حلو تقريب الناس من بعضها
مش للتفريق بينهم متل م بعملو باقي الناس
تقييمي البسيط الك استاذ رغم الزعل :02:
سارة المصرية
12-31-2019, 10:24 AM
لفتني شيئ ولازم احكيه استاذ عدي بتعرفني ههه
إنه كل اللي دخلو وعقبوا ع القصه
مااتتبهوا من أول سطر كتبته
إنها اهداء لساره ولا هم مع احترامي ليهم
اتعمدوا ما يحكولي ولوكلمة بتستاهل عما ميرسي. أستاذي
بيكفيني اهداءك والله العظيم وحدك تكفيني
اكيد طبعا ما حد اتعمد ما يحكيلك
وانتي اكيد بتستاهلي
وانا فعلا استغربت تعقيبك وتفسيرك
بس فعلا احداث القصه سحبتنا معها
ونستنا انه القصه مهداه لالك
لهيك كان ردنا بس ع القصه وابدا مش متعمدين
انتي بتستاهلي اكيد.والا كان ما هداكي اياها الاستاذ
سارة المصرية
12-31-2019, 10:50 AM
اكيد طبعا ما حد اتعمد ما يحكيلك
وانتي اكيد بتستاهلي
وانا فعلا استغربت تعقيبك وتفسيرك
بس فعلا احداث القصه سحبتنا معها
ونستنا انه القصه مهداه لالك
لهيك كان ردنا بس ع القصه وابدا مش متعمدين
انتي بتستاهلي اكيد.والا كان ما هداكي اياها الاستاذ
ميرسي ليكي نقاء بس خليكي بمكاني
وشوفي راح تحسي بايه
ميرسي لردك
عدي بلال
12-31-2019, 11:10 AM
بركاتك ي ست مبروكه,,ههه
قصه جميله جدا
شدتنا معها واخذتنا بتفاصيلها لعالم الحب والجن والعفاريت
استمتعت جدا بقرائتها
وراقت لي كل التفاصيل
ولكن راقت لي النهايه اكثر
ابدعت هارب
القديرة نقاء
سرني استحسانكِ للقصة، ومعايشتكِ لتفاصيلها ..
ممتنٌ لكِ كلماتكِ الطيبة، وبانها قد رسمت الابتسامة على محياكِ
كل التحية
عدي بلال
12-31-2019, 11:12 AM
ههههه
ههاد مموضهه سسايرهه الايامم
ححبيتت القصصهه و ففيها
اثارهه و مما زههئت ممنها
بسس خخوفتنني ششوي ههه ")
يسسلممو دياتكك ع ابداعكك
بنسستناا ككمانن ممتلهاا
وردهه
أهلاً بالمشاكسة الجميلة ننوش
سرني أنها قد نالت اعجابكِ، وسعيدٌ بأنكِ لم تشعري بالملل وقت قرائتها ..
ممتنٌ لكِ كلماتكِ الطيبة
لكِ التحية
عدي بلال
12-31-2019, 11:17 AM
ياسلام مااحلا الاهداااء استاذ عدي
بس تعرف خفت أنا من حيزوق ومش باعرف الثاني اسمه ايه
أما الست مبروكه ديه طلعت سبب أنهم يلتقوا خلف شجرة الأماني
السر مش بالحجاب السر كان أنهم محتاجين موقف أو سبب لاعترافهم
ميرسي ع الاهدااء نوبه تانيه
القديرة والرائعة رفيقة القلم سارة المصرية
أما عن حيزوق وميزوق فقد منعتهم والست مبروكة من مشاكستكِ ليلاً ، خوفاً عليكِ يا رقيقة .. هههه
سعيدٌ بإهدائكِ هذا النص، وقبولكِ هذا الإهداء أ. سارة
سرني جداً إذ نال استحسانكِ ، فحين نهدي الآخرين، نتمنى أن تنال الهدية حسن ذائقتهم الجميلة
وأعدكِ أن لا يكون الإهداء الأخير ، على أمل أن يجمع بيننا عمل ادبي في القريب العاجل إن شاء الله ..
نعم رفيقة القلم أنتِ مبدعتنا سارة المصرية
لكِ من الود وافره
سارة المصرية
12-31-2019, 11:25 AM
القديرة والرائعة رفيقة القلم سارة المصرية
أما عن حيزوق وميزوق فقد منعتهم والست مبروكة من مشاكستكِ ليلاً ، خوفاً عليكِ يا رقيقة .. هههه
سعيدٌ بإهدائكِ هذا النص، وقبولكِ هذا الإهداء أ. سارة
سرني جداً إذ نال استحسانكِ ، فحين نهدي الآخرين، نتمنى أن تنال الهدية حسن ذائقتهم الجميلة
وأعدكِ أن لا يكون الإهداء الأخير ، على أمل أن يجمع بيننا عمل ادبي في القريب العاجل إن شاء الله ..
نعم رفيقة القلم أنتِ مبدعتنا سارة المصرية
لكِ من الود وافره
هههه خليهم بعيد أحسن استاذ عدي
وأنا اكيد راح اكون سعيدة جدا بمشاركتك ثنائية جديدة
وإن شالله اكون عند حسن ظنك بي ولي الفخر ميرسي
عدي بلال
12-31-2019, 11:33 AM
صراحة فاجئتني النهايه السعيده واحببتها طبعا جدا .
وبما ان الست مبروكه في قريه أناسها طيبي القلب فبديهي ان تعلم كل ما يدور في القريه . ففي القرى الصغيره دوما هناك علاقات اجتماعيه طيبه ولا يوجد اسرار وخصوصيات بين الناس , وذلك من بساطة الناس وعفويتهم .
ودوما يؤمنوا بكلام العرافه وما تقوله من طيبتهم ولا يعلموا انها تعلم كل شيء عنهم .
هي فقط سهلت موضوع اللقاء لا اكثر وهي تعلم مسبقا كل شيء من سكان القريه نفسها .
تحياتي الحاره .
القديرة عذبة المشاعر
قراءة واعية، وتسليط ضوء على نقطة مهمة في السرد، وهي طبيعة أهل من يسكن القرى، واستغلال العرافين لهم ( تبرير معرفتها )
ولأنني اعلم شغفكِ في عالم القصص، سأخبركِ امراً هاماً هنا ..
لو ان القاص، اختار شخصيات طيبة، وبسيطة هنا، لكي تكون محور الحدث، لكانت رسالته التالية ( إن أهل القرية البسطاء يصدقون العرافين ) وهنا ستكون الرسالة واضحة، ولكنها بديهية
لذلك اختار القاص شخصيات متعلمة، تأثرت بمجتمعها ( القرية ) لانها شخصيات رئيسة تتأثر وتؤثر، حتى يوصل رسالته ( إن بعض المتعلمين يؤمنون بالعرافة، حتى وإن انكروا ذلك جهارا ) / كسر التوقع
هل أوضحت لكِ ما أريد قوله .؟
أتمنى ..
شكراً لتشريفك هنا، وممتنٌ لكلماتكِ الطيبة
كل التحية
عدي بلال
12-31-2019, 11:49 AM
قرأتها بالليل وحبيت ارد عليها اليوم
القصة جميلة
يمكن لانو العرافة بتعرف كلشي عن اهل المدينة
ما رح نعتبره دجل وسحر
هي حاولت تقرب الشخصين من بعضهم
وممكن بعتت للشب ليشوف المدرسة عند الشجرة م بتعرف
في اكتر من احتمالية
هالقصص بحب اشوفها بمسلسل كان يا ما كان
كان بجيب هيك قصص
هلأ يمكن ما صارت بعصورنا
بس الفكرة منها حلوة
يعني الدجل مزبوط حرام
بس هون اجى بمعنى حلو تقريب الناس من بعضها
مش للتفريق بينهم متل م بعملو باقي الناس
تقييمي البسيط الك استاذ رغم الزعل :02:
القديرة ملاك الحب
سرني تواجدكِ وتفاعلكِ مع النص، وسعيدٌ بأنها قد نالت استحسانكِ ..
بالعودة إلى النص، يحق للقارىء أن يفهم النص بطريقته الخاصة، ولربما أود هنا ان اخالفكِ الرأي فيما وصلكِ منه ..
إن النص لا يؤيد أبداً العرافة، والعرافة لا يمكن ان تقترن بالخير، وتقريب الناس ..
إنما استغلت الشخصية ( الست مبروكة ) موقفاً، وألقت بحجابها إلى من آمن بشعوذتها رغم تعليمه وعقله ..
لا يمكن أن تأتي العرافة والدجل بمعنى ( حلو ) أ. ملاك ..
أود ان أشكركِ على تواجدكِ وتقيمكِ
وعفواً .. لا يوجد زعل بيني وبينكِ أ. ملاك الحب ..!!
كل التحية
عدي بلال
12-31-2019, 11:54 AM
لفتني شيئ ولازم احكيه استاذ عدي بتعرفني ههه
إنه كل اللي دخلو وعقبوا ع القصه
مااتتبهوا من أول سطر كتبته
إنها اهداء لساره ولا هم مع احترامي ليهم
اتعمدوا ما يحكولي ولوكلمة بتستاهل عما ميرسي. أستاذي
بيكفيني اهداءك والله العظيم وحدك تكفيني
أ. سارة المصرية
بكل تأكيد أن تستحقين أكثر من مجرد إهداء، ولك الحق في عتاب الأحبة هنا، إذ سقط منهم سهواً تهنئتكِ على الإهداء ..
لعل العفاريت قد أخافتهم، فانصرفوا مهرولين من النص وصاحبه هههه
قدركِ كبير لدينا بكل تأكيد ..
كل التحية لكِ أ. سارة المصرية
الصياد
01-04-2020, 02:47 PM
القصة جميلة
والاتنين طلعوا بيحبو بعض لكن نهايتها بانت كأنه الحجاب
هو السبب بجمعهم مع بعض !!
يعطيك العافية لكتابتك الجميلة ..
عدي بلال
01-06-2020, 09:52 AM
القصة جميلة
والاتنين طلعوا بيحبو بعض لكن نهايتها بانت كأنه الحجاب
هو السبب بجمعهم مع بعض !!
يعطيك العافية لكتابتك الجميلة ..
أ. الصياد
لو أن الشخصيتين قد وضعا الحجاب، ثم حدث ما حدث، لوافقتك الرأي فيما وصلك من النص، ولكن هذا ما لم يحدث في القصة ..
ممتنٌ لك تواجدك ومتابعتك يا محمود
كل التحية
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond