البريئة !
12-29-2019, 10:01 AM
أحدهم قال...
هي كاتبة ، وأنا رجلٌ لا تستهويه القراءة ...
بعد طباعة النُّسخة الأولى من كتابها السَّابع الذي كان عنوانه "أنت الوحيد"، فقُلت لها وهي تُقلِّبه بين يديها : يبدو أنَّه كتابًا لا يشبه كُتبكِ السَّابقة ، اسمه ولون غلافه مُختلفان كُلِّيًا ، وحتَّى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب ؟! وما السَّبب في تسميتكِ لهُ بهذا الاسم ؟!.
قالت لي : حسنًا سأجيبك ولكن قُل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرَّة ؟!، قُلت لهَا : الثَّامن والعشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة . قالت : وما سنة ميلادك وكم فارق العُمر بيننا ؟! أجبتها : سبع وثمانين والفارق بيننا خمس سنوات ، قالت : حسنًا الآن أجمع لي الثامن والعشرون والعشرة وسبع وثمانون وخمسة وقُل لي النَّاتج ، أجبتها : (مئة وثلاثون)، قالت : لنفتح صفحة مئة وثلاثون وسأقرأ لك السَّطر المُظلَّل فيها.
(أعلم بأنَّك رجلٌ لا تُحب القراءة ، لكنّك "أنت الوحيد" من بين رجال العالم الذي أجاد قِراءتي). 💛
هي كاتبة ، وأنا رجلٌ لا تستهويه القراءة ...
بعد طباعة النُّسخة الأولى من كتابها السَّابع الذي كان عنوانه "أنت الوحيد"، فقُلت لها وهي تُقلِّبه بين يديها : يبدو أنَّه كتابًا لا يشبه كُتبكِ السَّابقة ، اسمه ولون غلافه مُختلفان كُلِّيًا ، وحتَّى عدد صفحاته للمرة الأولى تزيد عن المئتان صفحة ، يبدو أنَّ الفضول سيقتلني قولي لي ما مُحتوى هذا الكتاب ؟! وما السَّبب في تسميتكِ لهُ بهذا الاسم ؟!.
قالت لي : حسنًا سأجيبك ولكن قُل لي ما التَّاريخ الذي التقينا فيه لأول مرَّة ؟!، قُلت لهَا : الثَّامن والعشرين من شهر أكتوبر أي شهر عشرة . قالت : وما سنة ميلادك وكم فارق العُمر بيننا ؟! أجبتها : سبع وثمانين والفارق بيننا خمس سنوات ، قالت : حسنًا الآن أجمع لي الثامن والعشرون والعشرة وسبع وثمانون وخمسة وقُل لي النَّاتج ، أجبتها : (مئة وثلاثون)، قالت : لنفتح صفحة مئة وثلاثون وسأقرأ لك السَّطر المُظلَّل فيها.
(أعلم بأنَّك رجلٌ لا تُحب القراءة ، لكنّك "أنت الوحيد" من بين رجال العالم الذي أجاد قِراءتي). 💛