رنين الصمت
12-19-2019, 11:41 PM
ثلاثة وعشرون خريفا ...
بسمه أمل ..
دمعه ندم ..
وأجمل الذكريات
ثلاثة وعشرون خريفا ...
نزفت من أيام عمري مضت تبعثر لحظات حياتي لحظة تلو اللحظة
ثلاثة وعشرون خريفا ...
يرسم القمر على صفحات وجهي شحوب الزمن وسهر الليالي ..
يتسلل إلى روحي حرمان يمزق قلبي و أفكاري
يعبث القدر بما رسمته الأيام من مرار و يضحك
بخبث ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
لم تستطيع أن تنتزعني من سراب سيطر على معالم مخيلتي
لم تستطيع أن تعلمني كيف يمحو المرء حزن أصبح كمنفى سُدت جميع مسالكه ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
ومازلت اشعر وكأنني طفلٌ أترقب أن يداهمني المرض
أن تنامي بجانبي .. لتربتي على كومة أفكاري ،
تسهرين الليل بقربي قلقةً علِّى من موت يسحقني ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أقنعت غروري بأنني محنكٌ في مراوغة النساء
فلماذا أشعر بعجزي أمامك ؟؟
فلا اكف عن التظاهر بأنني أحتاجك ...
لم أعد الآن أرسم في دفاتري صورتي ولا أي صورٍ أخرى ،،
و إنما صورتك أنت وحدك ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أبحث عن سر الداء .. أتعذب ليل و مساء ..
استقالت العقول ولم يصلوا إلى الحقيقة ..
لكنني وصلت ...
ما غيركِ في قلبي وقر ولا كان لي معشوقٍ سواكِ
فارحم جهلي ...
( إلهي )
ثلاثة وعشرون خريفا ...
سئمتُ من كتاباتي .. من سطور ملأتها ذكريات الماضي جراحاً
واشتاق جواز سفري للرحيل والهبوط حيث تمكثين ...
ولفظتني كل السفن المسافرة ...
أضعت هديتك التي ودعتك بها ...
وودعت معكِ أجمل أيام عمري ...
بتعاسة العمر الذي لم أعيشه ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
وروحي تخبرني بأنها تعد لك ثوباً من ورق الورد ...
إكليلاً من زهرات الربيع ...
وباقة من زنابق بستان قلبي ...
نزفت روحي ومضت ...
ولم تعلمني أهازيج الفرح
فمتى تزفي لي .. ؟؟
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أراكِ في حلمي ملاك أضاء سمائي وتلألأ مزيناً أيامي فرحاً
فاستيقظ لأرى وهم طُبع على باطن عقلي واستحال وجوده ...
ثلاثة وعشرون خريفاً ...
هل صنعت من روحي إنساناً .. ؟؟
حقــــاً ...
لا أدري !!!
لكنها تبقى ..
ثلاثة وعشرون خريفا
أُهديها لك مع خالص حبي
بسمه أمل ..
دمعه ندم ..
وأجمل الذكريات
ثلاثة وعشرون خريفا ...
نزفت من أيام عمري مضت تبعثر لحظات حياتي لحظة تلو اللحظة
ثلاثة وعشرون خريفا ...
يرسم القمر على صفحات وجهي شحوب الزمن وسهر الليالي ..
يتسلل إلى روحي حرمان يمزق قلبي و أفكاري
يعبث القدر بما رسمته الأيام من مرار و يضحك
بخبث ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
لم تستطيع أن تنتزعني من سراب سيطر على معالم مخيلتي
لم تستطيع أن تعلمني كيف يمحو المرء حزن أصبح كمنفى سُدت جميع مسالكه ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
ومازلت اشعر وكأنني طفلٌ أترقب أن يداهمني المرض
أن تنامي بجانبي .. لتربتي على كومة أفكاري ،
تسهرين الليل بقربي قلقةً علِّى من موت يسحقني ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أقنعت غروري بأنني محنكٌ في مراوغة النساء
فلماذا أشعر بعجزي أمامك ؟؟
فلا اكف عن التظاهر بأنني أحتاجك ...
لم أعد الآن أرسم في دفاتري صورتي ولا أي صورٍ أخرى ،،
و إنما صورتك أنت وحدك ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أبحث عن سر الداء .. أتعذب ليل و مساء ..
استقالت العقول ولم يصلوا إلى الحقيقة ..
لكنني وصلت ...
ما غيركِ في قلبي وقر ولا كان لي معشوقٍ سواكِ
فارحم جهلي ...
( إلهي )
ثلاثة وعشرون خريفا ...
سئمتُ من كتاباتي .. من سطور ملأتها ذكريات الماضي جراحاً
واشتاق جواز سفري للرحيل والهبوط حيث تمكثين ...
ولفظتني كل السفن المسافرة ...
أضعت هديتك التي ودعتك بها ...
وودعت معكِ أجمل أيام عمري ...
بتعاسة العمر الذي لم أعيشه ...
ثلاثة وعشرون خريفا ...
وروحي تخبرني بأنها تعد لك ثوباً من ورق الورد ...
إكليلاً من زهرات الربيع ...
وباقة من زنابق بستان قلبي ...
نزفت روحي ومضت ...
ولم تعلمني أهازيج الفرح
فمتى تزفي لي .. ؟؟
ثلاثة وعشرون خريفا ...
أراكِ في حلمي ملاك أضاء سمائي وتلألأ مزيناً أيامي فرحاً
فاستيقظ لأرى وهم طُبع على باطن عقلي واستحال وجوده ...
ثلاثة وعشرون خريفاً ...
هل صنعت من روحي إنساناً .. ؟؟
حقــــاً ...
لا أدري !!!
لكنها تبقى ..
ثلاثة وعشرون خريفا
أُهديها لك مع خالص حبي