شهد الروح
12-17-2019, 05:24 AM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTRLAzgqWc-AH9idGOrXk5tATjk_egnjTB6Kx43NBlu_74xdZll&s
هذا الأمر كله يا صديقي صعبٌ وغامق اللون .
إنني أبحث عن مبرر واحد لهذا البكاء لأكف فيه ألسنة السائلين ولا أجد !
مبرر واحد يجيب فضولهم و يتب أيديهم المليئة بعلامات السؤال و التعجب !
.
يا صديقي إن الكآبة في هذه البلاد لأمرٌ يسير، كل الخيوط معقودة، اللون الرمادي فاقعٌ يعمي المبصرين،
لا هو بالأسود فنقول " إن الظلام زائل بنورنا " ولا هو أبيض " لنقول أن الضوء أخر النفق كبير "
إنه رمادي ! أنه المنتصف الملعون لا هو بالذي يسير ولا هو الوقوف المنتهي .
كأن تعلق من رمشك أو عنقك فلا انت بالميت ولا انت بالحي ! .
.
إن ليالي الشوق كألف سنة مما تعدون، وسهر الندم مرٌ وقاسي، الخنقة كمسمار محشور في سقف الحلق، قلة الحيلة كثيرة والتعب أكثر منها بكثير !
الأرق , المرض , الرجفة , البرد , الوحدة , النوم الطويل ,الفراغ , المزاجية،
كلها تمسكك من أطراف اصابعك، تسحبك من يومك ومن الذين تحبهم !
تجعلك قاتم وهادئ , ممتلئ بالسكوت و البكاء !
كل هذا يجعلك دائما غريب كأنك مخلوق في زمان غير زمانك في وقت خاطئ،
في صدفة سيئة، في لقاء منتهي أو بداية وداع حزينة ،
إنك غريب وباهت !
.
" - والان يا صديقي ماذا تريد هذه اللحظة ؟
- سبباً مبرراً للبكاء "
هذا الأمر كله يا صديقي صعبٌ وغامق اللون .
إنني أبحث عن مبرر واحد لهذا البكاء لأكف فيه ألسنة السائلين ولا أجد !
مبرر واحد يجيب فضولهم و يتب أيديهم المليئة بعلامات السؤال و التعجب !
.
يا صديقي إن الكآبة في هذه البلاد لأمرٌ يسير، كل الخيوط معقودة، اللون الرمادي فاقعٌ يعمي المبصرين،
لا هو بالأسود فنقول " إن الظلام زائل بنورنا " ولا هو أبيض " لنقول أن الضوء أخر النفق كبير "
إنه رمادي ! أنه المنتصف الملعون لا هو بالذي يسير ولا هو الوقوف المنتهي .
كأن تعلق من رمشك أو عنقك فلا انت بالميت ولا انت بالحي ! .
.
إن ليالي الشوق كألف سنة مما تعدون، وسهر الندم مرٌ وقاسي، الخنقة كمسمار محشور في سقف الحلق، قلة الحيلة كثيرة والتعب أكثر منها بكثير !
الأرق , المرض , الرجفة , البرد , الوحدة , النوم الطويل ,الفراغ , المزاجية،
كلها تمسكك من أطراف اصابعك، تسحبك من يومك ومن الذين تحبهم !
تجعلك قاتم وهادئ , ممتلئ بالسكوت و البكاء !
كل هذا يجعلك دائما غريب كأنك مخلوق في زمان غير زمانك في وقت خاطئ،
في صدفة سيئة، في لقاء منتهي أو بداية وداع حزينة ،
إنك غريب وباهت !
.
" - والان يا صديقي ماذا تريد هذه اللحظة ؟
- سبباً مبرراً للبكاء "