غــزل
12-02-2019, 07:19 PM
لا الحبَ أخشى ولا أن تكثُرَ الطّرُقُ
بل إن عبرنا معاً.. هل سوفَ نتّفقُ؟
أسوفَ تقبلُني في السِّلْمِ ثائرةً!
وطفلةً طفلةً.. غيرَى ولا تَثِقُ؟
قل الحقيقةَ.. هل حقّاً نشيخُ معاً
أم سوفَ تضجرُ منّي ثم نفترقُ؟
هذا التشابهُ في الأطباعِ بينكُما
تقولُ أُمّي: وإنْ أنجى.. هوَ الغَرَقُ!
أخافُ صمتكَ يا هذا.. ويقتُلُني
عِلمي بما تُضمرُ الدنيا لمن عشقوا
رجوتُ قربكَ من ربّي، ويُفزعُني!
كم من أُناسٍ بما يرجونَ قد شَرقوا..
هذي مُعادلةٌ ما حلّها أحدٌ
من حاولوا حلّها، في جَهلِهم نَفَقوا
أخافُ منكَ.. وأمني أنتَ مَصدَرُهُ
ضدّانِ بينهما لا تنفدُ الحُرَقُ!
تعالَ نُنصتُ في صمتٍ لأنفُسنا
عسى يُفّتشُ عن أسماعنا البُزُقُ
إنّ الصداقةَ روحُ الحبّ.. إن فُقدَت
أقام دولتَهُ من موتها القلقُ
خُذني على قدْر قلبي.. واتّسعْ أبدا
سَيْطر برفقٍ، كما بيْ يَفعلُ الحَبَقُ
عمّا قريبٍ.. تهبّ الريحُ ثانيةً
وقد يُبعثَرُ في ما بيننا الورقُ!
كلّ الرّجال على نسوانهم كذبوا
ويدّعونَ جميعاً أنَّهُم صَدقوا
لا تبتَسمْ هكذا.. قل ما يُطمئنُني
بما يُعابُ بهِ.. لا يعبأُ الحَذِقُ
يا نرجسيّاً لهُ عينانِ تفضَحُهُ
إن كنتَ رأساً.. فها إنّي أنا العُنُقُ
لا أشتري العِشقَ إلا والعصا مَعَهُ!
من قال إنّي بمن أحببتُ أختنقُ؟
أنا التي تركعُ الدنيا لبسمَتها
وكلّ عينٍ رأتني مسّها أرَقُ
أجل أخافُ.. ولكنّي مُغامرةٌ
ولستُ آسى على من فيَّ قد عَلِقوا
لا تستَهِن بي.. فإنّي مُفردي: فِتَنٌ
ومن يؤمِّنُ للنيرانِ يحترقُ
قل ما أردتَ ولكن لا تقل كَذباً
لأنني امرأةٌ بالصدقِ تُعتنَقُ!
بل إن عبرنا معاً.. هل سوفَ نتّفقُ؟
أسوفَ تقبلُني في السِّلْمِ ثائرةً!
وطفلةً طفلةً.. غيرَى ولا تَثِقُ؟
قل الحقيقةَ.. هل حقّاً نشيخُ معاً
أم سوفَ تضجرُ منّي ثم نفترقُ؟
هذا التشابهُ في الأطباعِ بينكُما
تقولُ أُمّي: وإنْ أنجى.. هوَ الغَرَقُ!
أخافُ صمتكَ يا هذا.. ويقتُلُني
عِلمي بما تُضمرُ الدنيا لمن عشقوا
رجوتُ قربكَ من ربّي، ويُفزعُني!
كم من أُناسٍ بما يرجونَ قد شَرقوا..
هذي مُعادلةٌ ما حلّها أحدٌ
من حاولوا حلّها، في جَهلِهم نَفَقوا
أخافُ منكَ.. وأمني أنتَ مَصدَرُهُ
ضدّانِ بينهما لا تنفدُ الحُرَقُ!
تعالَ نُنصتُ في صمتٍ لأنفُسنا
عسى يُفّتشُ عن أسماعنا البُزُقُ
إنّ الصداقةَ روحُ الحبّ.. إن فُقدَت
أقام دولتَهُ من موتها القلقُ
خُذني على قدْر قلبي.. واتّسعْ أبدا
سَيْطر برفقٍ، كما بيْ يَفعلُ الحَبَقُ
عمّا قريبٍ.. تهبّ الريحُ ثانيةً
وقد يُبعثَرُ في ما بيننا الورقُ!
كلّ الرّجال على نسوانهم كذبوا
ويدّعونَ جميعاً أنَّهُم صَدقوا
لا تبتَسمْ هكذا.. قل ما يُطمئنُني
بما يُعابُ بهِ.. لا يعبأُ الحَذِقُ
يا نرجسيّاً لهُ عينانِ تفضَحُهُ
إن كنتَ رأساً.. فها إنّي أنا العُنُقُ
لا أشتري العِشقَ إلا والعصا مَعَهُ!
من قال إنّي بمن أحببتُ أختنقُ؟
أنا التي تركعُ الدنيا لبسمَتها
وكلّ عينٍ رأتني مسّها أرَقُ
أجل أخافُ.. ولكنّي مُغامرةٌ
ولستُ آسى على من فيَّ قد عَلِقوا
لا تستَهِن بي.. فإنّي مُفردي: فِتَنٌ
ومن يؤمِّنُ للنيرانِ يحترقُ
قل ما أردتَ ولكن لا تقل كَذباً
لأنني امرأةٌ بالصدقِ تُعتنَقُ!