الامير
11-23-2019, 06:39 AM
(عثرات جعلتنا عظماء)
عندما تمر بمرحله عنق الزجاجه ووتتكالب عليك الحياه بفجواتها وكبواتها الصعبه
وتجد نفسك مكلوب الأمر وعجز فكرك وجزع قلبك وخارت قواك وامتلأ عقلك بسم الأفكار والخواطر كأنه وحش شرس يهاجمك بداخلك وانت مكتف الاراده وشاخت عزيمتك وقفلت في وجهك كل أبواب الحياه
فلا تجعل تلك العثرات
والحفرات في حياتك تعوق كأنه سد عميق وقف أمامك فليس عبور البحر بالمجرد من الوقوف أمامه لابد من أن تعبره حتى تصل مهما
كانت العوائق والازمات التي قابلتك في الحياه بل ابحث عن وراء تلك العثرات لتجدها منقذ رباني من خالقك ليخرجك لك مكامن نفسك التي لا تراها وقد يبتليك الله ليصلح فيك شىء لاينصلح إلا بالإبتلاء !!
فربما تكون تلك العثرات بمثابه رياح تنقلك من موضع الي اخر خير لك من موضعك الذي تكمن فيه
وان استحكمت حلقاتها
ففرجت وكنت اظنها لاتفرج
انظر لتلك العثرات على أنها كنز من الخبرات الثمينه وكن كالتاجر الذكي الذي لا يترك شئ بين يديه حتى يجد فيه ربح
فالحياه لابد أن تتمرجح فيها بين منحدارتها وقممها ولكن يجب أن ننظر للبلايا بعين الرضا ونستقبلها كضيف يتنهي زيارته في وقت قصير
ولا تنتهي الحياه دون مشكلات او أزمات ولكن علينا بالصبر فإنه مفتاح لكل خير وكما وعدنا ربنا في كتابه ان الصابرين في معيته (إن الله مع الصابرين)
وعندما تأتي الأزمات ننظر بعقل واعي دون زجر او هلع فالذي اتي لايدوم والذي دام سوف يزول
فالحياه ليس دايما تكون مفروشه بالوردو
وان طال ظلام الليل فلا بد من طلوع الشمس لتنير لك حياتك وتشرق شمس روحك من جديد
واجعل شعارك في الحياه
لعل الله يحدث بعد اذلك امرا
عندما تمر بمرحله عنق الزجاجه ووتتكالب عليك الحياه بفجواتها وكبواتها الصعبه
وتجد نفسك مكلوب الأمر وعجز فكرك وجزع قلبك وخارت قواك وامتلأ عقلك بسم الأفكار والخواطر كأنه وحش شرس يهاجمك بداخلك وانت مكتف الاراده وشاخت عزيمتك وقفلت في وجهك كل أبواب الحياه
فلا تجعل تلك العثرات
والحفرات في حياتك تعوق كأنه سد عميق وقف أمامك فليس عبور البحر بالمجرد من الوقوف أمامه لابد من أن تعبره حتى تصل مهما
كانت العوائق والازمات التي قابلتك في الحياه بل ابحث عن وراء تلك العثرات لتجدها منقذ رباني من خالقك ليخرجك لك مكامن نفسك التي لا تراها وقد يبتليك الله ليصلح فيك شىء لاينصلح إلا بالإبتلاء !!
فربما تكون تلك العثرات بمثابه رياح تنقلك من موضع الي اخر خير لك من موضعك الذي تكمن فيه
وان استحكمت حلقاتها
ففرجت وكنت اظنها لاتفرج
انظر لتلك العثرات على أنها كنز من الخبرات الثمينه وكن كالتاجر الذكي الذي لا يترك شئ بين يديه حتى يجد فيه ربح
فالحياه لابد أن تتمرجح فيها بين منحدارتها وقممها ولكن يجب أن ننظر للبلايا بعين الرضا ونستقبلها كضيف يتنهي زيارته في وقت قصير
ولا تنتهي الحياه دون مشكلات او أزمات ولكن علينا بالصبر فإنه مفتاح لكل خير وكما وعدنا ربنا في كتابه ان الصابرين في معيته (إن الله مع الصابرين)
وعندما تأتي الأزمات ننظر بعقل واعي دون زجر او هلع فالذي اتي لايدوم والذي دام سوف يزول
فالحياه ليس دايما تكون مفروشه بالوردو
وان طال ظلام الليل فلا بد من طلوع الشمس لتنير لك حياتك وتشرق شمس روحك من جديد
واجعل شعارك في الحياه
لعل الله يحدث بعد اذلك امرا