علاء فلسطين
10-24-2019, 09:16 PM
- أحببت قضاء بعض الوقت مع زوجي وأن أغير من هذا الروتين اليومي القاتل الذي يحيط بي ،
لذلك فاتحته بموضوع السفر ، لكنه تحجج كعادته ببعض الأعمال وأنه سيضطر للسفر يوم غد
لتلبية دعوة صديقه الذي سيقيم حفلاً بمناسبة ترقيته ، لم أعقب على الأمر ، لأنني أدرك جيداً
الفارق الشاسع بين رجل عسكري سياسي بأوسمة كثيره ، وبين إمرأه وسط أربعة جدران بإلتزامات منزليه كبيره ...
إنشغلت برؤيته وهو يجمع أغراضه لكنه كغير العاده لم يضع في مقدمتها بدلته العسكريه :
- هل ستحضر الحفل بدون زي عسكري !؟
- نعم فهذا الحفل خاص
- متى ستذهب
- غداً باكراً، هل ستبقين في المنزل !
- نعم لا رغبه لي في الذهاب عند أحدهم...
- حسناً سأخلد للنوم الآن ، تصبحين على خير
أطفأ النور وغادر الغرفه ، أشعلت التلفاز ثمَ يأتي شيكو ليجلس بجانبي ،
هو الذي يشاركني وقتي أكثر من زوجي .
يحدث أن يمنحك حيوان ما مالم يمنحه لك حتى أقرب الناس إليك ،
أحببت شيكو كان هدية زوجي بمناسبة عيد زواجنا الرابع ،
كأنه تعمد أن يجعلني أنشغل بشيئ ما بدل الإهتمام به طوال الوقت .
شعرت بالنعاس ، توجهت إلى غرفة النوم ، رأيت هاتف زوجي يرن وكان على الوضع الصامت ،
لم يكن هناك رقم , لذلك لم أجب ولم أحب أن أوقظه من نومه ليجيب على مكالمه مجهوله من طرف مجهول .
وما إن إنقطع الخط حتى وصلته رساله ، ليس من عادتي أن أبحث في هاتفه فالرجل السياسي ليس له وقت للخيانه
فكل وقته فداء للوطن ووفاء للدوله .
" لاأصدق أنك ستأتي غدا حبيبي،إشتقت إليك كثيراً لم أستطع النوم فرحاً بالأيام التي سنقضيها معاً "
هذا كل ما جاء في الرساله .
حينها لم أستطع النوم أنا أيضاً ، لفرط الأسئله التي تتراود على ذهني ، لكنني إستسلمت للنوم أخيراً ...
كما إستسلمت لمر الخيانه ، أدهشني منطق الحياة ، فهديتي لم تكن شيكو فقط بل أكثر من ذلك ....
هديتي لم تكن سوى وفاء كلب يداري خيانة زوج ..!
لذلك فاتحته بموضوع السفر ، لكنه تحجج كعادته ببعض الأعمال وأنه سيضطر للسفر يوم غد
لتلبية دعوة صديقه الذي سيقيم حفلاً بمناسبة ترقيته ، لم أعقب على الأمر ، لأنني أدرك جيداً
الفارق الشاسع بين رجل عسكري سياسي بأوسمة كثيره ، وبين إمرأه وسط أربعة جدران بإلتزامات منزليه كبيره ...
إنشغلت برؤيته وهو يجمع أغراضه لكنه كغير العاده لم يضع في مقدمتها بدلته العسكريه :
- هل ستحضر الحفل بدون زي عسكري !؟
- نعم فهذا الحفل خاص
- متى ستذهب
- غداً باكراً، هل ستبقين في المنزل !
- نعم لا رغبه لي في الذهاب عند أحدهم...
- حسناً سأخلد للنوم الآن ، تصبحين على خير
أطفأ النور وغادر الغرفه ، أشعلت التلفاز ثمَ يأتي شيكو ليجلس بجانبي ،
هو الذي يشاركني وقتي أكثر من زوجي .
يحدث أن يمنحك حيوان ما مالم يمنحه لك حتى أقرب الناس إليك ،
أحببت شيكو كان هدية زوجي بمناسبة عيد زواجنا الرابع ،
كأنه تعمد أن يجعلني أنشغل بشيئ ما بدل الإهتمام به طوال الوقت .
شعرت بالنعاس ، توجهت إلى غرفة النوم ، رأيت هاتف زوجي يرن وكان على الوضع الصامت ،
لم يكن هناك رقم , لذلك لم أجب ولم أحب أن أوقظه من نومه ليجيب على مكالمه مجهوله من طرف مجهول .
وما إن إنقطع الخط حتى وصلته رساله ، ليس من عادتي أن أبحث في هاتفه فالرجل السياسي ليس له وقت للخيانه
فكل وقته فداء للوطن ووفاء للدوله .
" لاأصدق أنك ستأتي غدا حبيبي،إشتقت إليك كثيراً لم أستطع النوم فرحاً بالأيام التي سنقضيها معاً "
هذا كل ما جاء في الرساله .
حينها لم أستطع النوم أنا أيضاً ، لفرط الأسئله التي تتراود على ذهني ، لكنني إستسلمت للنوم أخيراً ...
كما إستسلمت لمر الخيانه ، أدهشني منطق الحياة ، فهديتي لم تكن شيكو فقط بل أكثر من ذلك ....
هديتي لم تكن سوى وفاء كلب يداري خيانة زوج ..!