شهد الروح
10-23-2019, 03:21 AM
https://ladybirdar.com/wp-content/uploads/2017/02/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9.g if
الشخصُ الذي أخذهُ العالم منّي، كان لطيفاً و رومنسياً، حالماً ووردياً يحبُّ الطّيران في أوقات الفراغ، كان يحبّ أن يوزّع رغباتهِ علىٰ العالم.
الشخص الذي أخذهُ العالم منّي، لم يكن يملكُ الحكايات والقصص، كان يقصّها ويقولها دونَ أن يملكها، هذا الشّخص كانَ يمكنُ أن يقفَ في مكانهِ عمراً كاملاً وهو ينتظر أن يقول القصة مرّةً أخرىٰ.
الشّخص الذي أخذهُ العالم مني، كانَ ينظر مِن الدّاخلِ، كان يراقبُ العالم مِن ثقبِ الباب دون أن يقول أخرجوني مِن هنا.
كانَ يمكن أيضاً أن يكملَ حياتهِ كشجرة مُنكسرة.
الشّخصُ الذي أخذه هذا العالم منّي، كان يؤمن بالأبدية وبوجودِ كلّ الأشخاص الذين يقابلهم للأبد، حتىٰ أنّهُ كان يخترعُ حوارات مستقبلية لأشخاصٍ كانوا يظلّون اسبوعاً واحداً ثمّ يرحلون.
الشّخصُ الذي أخذهُ العالم منّي كان بريئاً، يحبُّ أن يبقىٰ في الظّل، كان يظنُّ أنّ خناجر العالم موجودة فقط في الأفلام، كان يظن أنّ البحر والجبال فقط مَن تُقذف بالحجارة.
الشخص الذي أخذهُ العالم منّي، كان خوفهُ يتكلّم أحياناً، كان يخرجُ مِن المكانِ رافعاً يديه مستسلماً،
لم يُكن ليتخلّىٰ عن أشيائِه، كانت أغراضه تُنتزع بالقوّة وبعدها يبكي طويلاً.
كان مستعداً أن يضعَ كلّ التّجارب في إناءٍ واحد وعلىٰ نارٍ هادئة، كان يعتقد أنّ هذه التّجارب هي مكونات الحياة كلها، وهذه الخبرة كافية ليُكمل الحياة... لم يكن يعلم، لم يكن يعلم.
كانَ يحشرُ كلّ الكلمات التي يريدُ أن يقولها في -------
أنا الشّخصُ الذي لا أشبه ما كنت عليهِ، لقد صقلتني كلّ التّجارب، لم أعد أرىٰ الحياة ورديّة وأصبحت أؤمن بالتغيير، نحنُ أشخاص متغيّرين بشكلٍ كبير لا نشبهُ ما كنا عليه سابقاً.
ما زالت الحياة تعصرني بكلّ طاقتها وما زلتُ أُقاوم، لكن عرفتُ الآن كيف تُقال الكلمات وأين، تعلمتُ أن ما ينقصنا لنخرج هو الإيمان بالخروج ونسيان الخوف.
الخوف مجرّد خط أحمر إذا ما بلغناهُ انتهىٰ كل شيء، وكان علينا نحنُ فقط القيام بالخطوة الأولىٰ.
هذا العالم أكثر وحشيّة من أن نحتفظ بالطفل الذي كنا عليه.
وقبل كلّ شيء تعلّم أن تقول "لا"، لأن ما من شيءٍ يستحقُّ أن تقول لأجله نعم دائماً.
الشخصُ الذي أخذهُ العالم منّي، كان لطيفاً و رومنسياً، حالماً ووردياً يحبُّ الطّيران في أوقات الفراغ، كان يحبّ أن يوزّع رغباتهِ علىٰ العالم.
الشخص الذي أخذهُ العالم منّي، لم يكن يملكُ الحكايات والقصص، كان يقصّها ويقولها دونَ أن يملكها، هذا الشّخص كانَ يمكنُ أن يقفَ في مكانهِ عمراً كاملاً وهو ينتظر أن يقول القصة مرّةً أخرىٰ.
الشّخص الذي أخذهُ العالم مني، كانَ ينظر مِن الدّاخلِ، كان يراقبُ العالم مِن ثقبِ الباب دون أن يقول أخرجوني مِن هنا.
كانَ يمكن أيضاً أن يكملَ حياتهِ كشجرة مُنكسرة.
الشّخصُ الذي أخذه هذا العالم منّي، كان يؤمن بالأبدية وبوجودِ كلّ الأشخاص الذين يقابلهم للأبد، حتىٰ أنّهُ كان يخترعُ حوارات مستقبلية لأشخاصٍ كانوا يظلّون اسبوعاً واحداً ثمّ يرحلون.
الشّخصُ الذي أخذهُ العالم منّي كان بريئاً، يحبُّ أن يبقىٰ في الظّل، كان يظنُّ أنّ خناجر العالم موجودة فقط في الأفلام، كان يظن أنّ البحر والجبال فقط مَن تُقذف بالحجارة.
الشخص الذي أخذهُ العالم منّي، كان خوفهُ يتكلّم أحياناً، كان يخرجُ مِن المكانِ رافعاً يديه مستسلماً،
لم يُكن ليتخلّىٰ عن أشيائِه، كانت أغراضه تُنتزع بالقوّة وبعدها يبكي طويلاً.
كان مستعداً أن يضعَ كلّ التّجارب في إناءٍ واحد وعلىٰ نارٍ هادئة، كان يعتقد أنّ هذه التّجارب هي مكونات الحياة كلها، وهذه الخبرة كافية ليُكمل الحياة... لم يكن يعلم، لم يكن يعلم.
كانَ يحشرُ كلّ الكلمات التي يريدُ أن يقولها في -------
أنا الشّخصُ الذي لا أشبه ما كنت عليهِ، لقد صقلتني كلّ التّجارب، لم أعد أرىٰ الحياة ورديّة وأصبحت أؤمن بالتغيير، نحنُ أشخاص متغيّرين بشكلٍ كبير لا نشبهُ ما كنا عليه سابقاً.
ما زالت الحياة تعصرني بكلّ طاقتها وما زلتُ أُقاوم، لكن عرفتُ الآن كيف تُقال الكلمات وأين، تعلمتُ أن ما ينقصنا لنخرج هو الإيمان بالخروج ونسيان الخوف.
الخوف مجرّد خط أحمر إذا ما بلغناهُ انتهىٰ كل شيء، وكان علينا نحنُ فقط القيام بالخطوة الأولىٰ.
هذا العالم أكثر وحشيّة من أن نحتفظ بالطفل الذي كنا عليه.
وقبل كلّ شيء تعلّم أن تقول "لا"، لأن ما من شيءٍ يستحقُّ أن تقول لأجله نعم دائماً.