علاء فلسطين
10-09-2019, 09:30 PM
( 3 يناير عام 2007 ) الساعه 4:22 عصراً رن جرس المنزل
كان عمرها 15 عاماً عندما تعرضت إلى حالة أغتصاب من قِبل شاب من أبناء حارتها , وكأنهُ كانَ
يعلم لا أحدً بالمنزل سواها , لم يكن أحدً من عائلتها في المنزل ذاكَ اليوم , جمعيهم ذهبوا
إلى زيارة صديق والدها وهي كانت تشعر بصداع في رأسها فلم تذهب معهم .
حين سمعت صوت الجرس وقفت خلف الباب :
- من الطارق ؟
-أنا محمود
- لا أحد , هنا ذهبوا لزيارة صديق أبي , ماذا تُريد ؟
- معي غرَضً لوالدك
( الساعه 4:24 عصراً )
فتحت الباب نصف فتحه بقصد تناول الغرض , ولكنها تفاجئت بأنهُ قد بدا بدفع الباب بقوه
للداخل ومن صدمتها لم تستطيع المقاومه , وفوراً هربت إلى الغرفه وأغلقت الباب الخشبي ,
بدأت بالصراخ والبكاء
- ماما ماما قومي
ظنوا أنها قد توفت لأنها لم ترد عليهم , خرجت من غرفتي وحينما رأيتهم فوقها يحاولون أيقاظها
توجهت نحواها بسرعة البرق دفعتهم إلى الوراء وأنا اصرخ :
- أبي , سمير , أبي , أبي
- مالذي حصل معك يا سُعاد
- لماذا , هل سأكون بطلة روايتك الأولى ؟
- ربما ذلك , أن وجدتها جيده ومناسبه
- علاء هل لي أن اسألك سؤالاً .؟
- تفضلي اسئلي ما شئتِ يا سُعاد
- مالذي يُمتع الناس بقرأة عذابات غيرهم وتجدهم يقرئون بشغف وحماس , لكن لا يشعرون بصاحبها !
- كُل أنسان ولهُ همومه الخاصه ومشاكله الخاصه يا سُعاد , ربما حين يقرأ عذاب غيره تهون عليه مصيبته
- ربما . !
- هل ستروي ما حصل معك ؟
- ماذا تُريد أن تعرف ؟
- كل شيئ !
( 10 سبتمبر عام 2009 ) الساعه العاشره صباحاً :
توجه إلى كافتيريا الجامعه ليتناول فنجان قهوه , جلس بِكل أناقه على الطاوله ينتظر فنجان
قهوته . أخذ نفساً عميقاً بثه بالهواء وناظره يتفقد المكان ومن فيه بنظرات بطيئه , في تلكَ
اللحظات وقع نظره على فتاةٍ كانت تجلس في زاوية الكافتيريا مشغوله بهاتفها , تاره تضرب شاشته
وتاره تتفقده , لاحظ أهتمامها الكبير بالهاتف فتوجه إليها وكالمسمار وقفَ أمام الطاوله :
- صباح الخير يا عزيزتي
دونَ أن تنظر إليه أو حتى ترفع رأسها لتعرف من أين مصدر الصوت قالت : تفضل .
جلس وأسند ظهره للكرسي ووضع رجلاً على رجل وأشعل سيجاره
- قلت صباح الخير أهكذا يرد الورد تحية الصباح .؟؟
- بحسب التحقيقات مع روان زوجة أخي بعد حادثة قتل زوجي , تَبين
كان عمرها 15 عاماً عندما تعرضت إلى حالة أغتصاب من قِبل شاب من أبناء حارتها , وكأنهُ كانَ
يعلم لا أحدً بالمنزل سواها , لم يكن أحدً من عائلتها في المنزل ذاكَ اليوم , جمعيهم ذهبوا
إلى زيارة صديق والدها وهي كانت تشعر بصداع في رأسها فلم تذهب معهم .
حين سمعت صوت الجرس وقفت خلف الباب :
- من الطارق ؟
-أنا محمود
- لا أحد , هنا ذهبوا لزيارة صديق أبي , ماذا تُريد ؟
- معي غرَضً لوالدك
( الساعه 4:24 عصراً )
فتحت الباب نصف فتحه بقصد تناول الغرض , ولكنها تفاجئت بأنهُ قد بدا بدفع الباب بقوه
للداخل ومن صدمتها لم تستطيع المقاومه , وفوراً هربت إلى الغرفه وأغلقت الباب الخشبي ,
بدأت بالصراخ والبكاء
- ماما ماما قومي
ظنوا أنها قد توفت لأنها لم ترد عليهم , خرجت من غرفتي وحينما رأيتهم فوقها يحاولون أيقاظها
توجهت نحواها بسرعة البرق دفعتهم إلى الوراء وأنا اصرخ :
- أبي , سمير , أبي , أبي
- مالذي حصل معك يا سُعاد
- لماذا , هل سأكون بطلة روايتك الأولى ؟
- ربما ذلك , أن وجدتها جيده ومناسبه
- علاء هل لي أن اسألك سؤالاً .؟
- تفضلي اسئلي ما شئتِ يا سُعاد
- مالذي يُمتع الناس بقرأة عذابات غيرهم وتجدهم يقرئون بشغف وحماس , لكن لا يشعرون بصاحبها !
- كُل أنسان ولهُ همومه الخاصه ومشاكله الخاصه يا سُعاد , ربما حين يقرأ عذاب غيره تهون عليه مصيبته
- ربما . !
- هل ستروي ما حصل معك ؟
- ماذا تُريد أن تعرف ؟
- كل شيئ !
( 10 سبتمبر عام 2009 ) الساعه العاشره صباحاً :
توجه إلى كافتيريا الجامعه ليتناول فنجان قهوه , جلس بِكل أناقه على الطاوله ينتظر فنجان
قهوته . أخذ نفساً عميقاً بثه بالهواء وناظره يتفقد المكان ومن فيه بنظرات بطيئه , في تلكَ
اللحظات وقع نظره على فتاةٍ كانت تجلس في زاوية الكافتيريا مشغوله بهاتفها , تاره تضرب شاشته
وتاره تتفقده , لاحظ أهتمامها الكبير بالهاتف فتوجه إليها وكالمسمار وقفَ أمام الطاوله :
- صباح الخير يا عزيزتي
دونَ أن تنظر إليه أو حتى ترفع رأسها لتعرف من أين مصدر الصوت قالت : تفضل .
جلس وأسند ظهره للكرسي ووضع رجلاً على رجل وأشعل سيجاره
- قلت صباح الخير أهكذا يرد الورد تحية الصباح .؟؟
- بحسب التحقيقات مع روان زوجة أخي بعد حادثة قتل زوجي , تَبين