علاء فلسطين
10-07-2019, 09:40 PM
سلام الله للجميع
أقتباسات من روايتي الأولى بعنوانها المؤقت " قتلتُ أُمي "
طبعاً الأقتباسات ليست بالترتيب
- أكثر الأشياء التي قد تُمّيت الأنسان قهراً , هيَ الخذلان , قبلَ أن نكتشف خياتة رامي , كانَ قد قتلني بالتخاذل بعد مرور شهرين على زواجنا وبرغم ذلك ألتمستُ لهُ عذراً .
عندما توقفت عن حديثها للحظات , أستطعت أن ألمح داخل عيناها ذكريات مؤلمه ضخمه , هزت رأسها يُمناً ويساراً بحركه بطيئه و أسى شديد كأنها تذكرت جرح عميق ، بنبره حزينه قالت :
- في أول يوم من زواجنا وعدني رامي بأننا سنقوم بكل الأمور سوياً حتى في عمله الخاص وأعمالي بالمنزل , كانَ يحكي بثقه عميقه وعينان تلمع بالحب , حينها أعتقدت بأننا سنكون أسعد الأزواج في الدنيا , ولم يخطر في بالي أبداً بأنها ستكون لدي أمنيةٍ واحده بعد فتره ( أن نكون أزواجً عادين فقط كباقي الأزواج ,! ) أعتقد هذا من حقي زواج خالِ من المشاكل والأنانيه والتمرد والتسلط , يكفيني أحترامها وتقديرها فقط , هذا ما كنت أريده , مشكلة الأنثى أنها تستسلم عندما تسمع الكلام الجميل حتى ولو كانَ كذباً تستمتع به و تشعر به برغم معرفتها بأنه كذباً , وهذا أهم أسباب ضعفها , بأمكانك أن تكتب هذه ملاحظه في روايتك يا علاء , وأنَ الأنثى أحياناً تتلقى ( خيبه ) مقابل تصديقها الكلام الناعم .
" لا يُمكنني التخلي عن فكرة أنَ الحياه لا تتوقف عند أكتشاف حقائق الناس , أو حتى موت من نُحب , لذا لن تقتلني خيانة الأشخاص فيها "
- قلت لكِ أن المياه بدأت تعودُ لمجراها , زواجً سعيداً
- بل زواجً تعيساً , دمر أخي وحياتنا كُلها
- كيف ! وماذا حصل .؟
" أن لم تكن اليوم شُجاعاً غداً ستمضي ذليلاً في هذه الحياه ومُتنحياً لمن فيها , لذلك عليك أن لا تخشى أحداً وأن تكون صبوراً لكي تستطيع تحمل قسوة الحياه ولكن الصبر لا يكفي وحده فيجب أن تكون قوياً وشُجاعاً كفارساً لا يُهاب اعدائه , يُحاربهم بشجاعةٍ ولا ترهبه قوتهم لأنهُ مؤمن بأنَ الله معه , "
- صحيح تألمت كثيراً عندما أكتشفنا خيانة رامي لكنني تعلمت درساً أن لا أثق بالأشخاص لأنهم سيرحلون
حتى من نحبهم سيرحلون , تعلمت أن أعتمد على نفسي فقط , ولن يستطيع أي شيئ أن يهزمني الآن ,
فأنا تغيرت وأصبحت قويه ولا شيئ يؤثر بي سوى شخص واحد , وهو " قيس " الذي وهبته كل حياتي
هو الشخص الوحيد الذي أحبه بهذه الدنيا , وأنا أساساً أحببت الحياه من أجله فلولا " قيس "
ما أستطعت أن أكمل باقي حياتي .
- قيس ؟ من قيس ..!
" مهما ضاقت بنا الحياه وأثقلت صدورنا فسيبقى هناك ولو شيئً واحدً يستحق أن نبقى لهُ " ..
( 1 سبتمبر عام 2009 )
- مثل كُل الأمهات وجدت أمي فتاه جميله وناعمه لأخي سمير وقامت بزيارة عائلتها , أخبرت أمي والدتها أنها تبحث عن عروس وتحدثت عن أخي سمير وعن حياته وأنهُ لا يهتم إلا بعمله ولهُ بيتاً خاص , لم ترفض السيده فكرة زواج أبنتها ولكن طلبت من أمي أن تمنحها بعض الوقت حتى تعرض الفكره على زوجها وأن ترى ردة فعل أبنتها , وحين تقدمت الفتاه بفنجان القهوه لأمي , كانت تذوب من الخجل والأدب , أخذت أمي الفنجان وهي تبتسم في عينيها وتُتمتم بعض الدعوات , تناولت أمي فنجانها بسعاده غامره والبسمه لم تفارق وجهها وبعد أن أنهت فنجانها شكرت السيده على حسن الضيافه وحفاوة الأستقال وقالت قبل خروجها , أتمنى أن نكون عائله واحده , عادت إلى البيت وحينما سألناها قالت والأبتسامه في عينيها , بأنهم عائله محترمه وأن الفتاه جميله جداً , عاقله , بشرتها بيضاء , وأنها بقمة الأدب والخجل , لم يتمالك أخي سمير نفسه من السعاده وقال أذاً متى سنكتب الكتاب يا أمي , أبتسمت أمي وقالت : تُريد أن تكتب كتابك قبل أن تراها , قال : أثق بذوق أمي وأعلم أنها ستزوجني أجمل فتاه فلا داعي أن أراها طالما أنها أعجبتك , : قالت أمي طبعاً يا حبيبي أنا مُتاكده أنها سوف تُعجبك كثيراً , ولكن أبقى صبوراً سننتظر رداً منهم .
أقتباسات من روايتي الأولى بعنوانها المؤقت " قتلتُ أُمي "
طبعاً الأقتباسات ليست بالترتيب
- أكثر الأشياء التي قد تُمّيت الأنسان قهراً , هيَ الخذلان , قبلَ أن نكتشف خياتة رامي , كانَ قد قتلني بالتخاذل بعد مرور شهرين على زواجنا وبرغم ذلك ألتمستُ لهُ عذراً .
عندما توقفت عن حديثها للحظات , أستطعت أن ألمح داخل عيناها ذكريات مؤلمه ضخمه , هزت رأسها يُمناً ويساراً بحركه بطيئه و أسى شديد كأنها تذكرت جرح عميق ، بنبره حزينه قالت :
- في أول يوم من زواجنا وعدني رامي بأننا سنقوم بكل الأمور سوياً حتى في عمله الخاص وأعمالي بالمنزل , كانَ يحكي بثقه عميقه وعينان تلمع بالحب , حينها أعتقدت بأننا سنكون أسعد الأزواج في الدنيا , ولم يخطر في بالي أبداً بأنها ستكون لدي أمنيةٍ واحده بعد فتره ( أن نكون أزواجً عادين فقط كباقي الأزواج ,! ) أعتقد هذا من حقي زواج خالِ من المشاكل والأنانيه والتمرد والتسلط , يكفيني أحترامها وتقديرها فقط , هذا ما كنت أريده , مشكلة الأنثى أنها تستسلم عندما تسمع الكلام الجميل حتى ولو كانَ كذباً تستمتع به و تشعر به برغم معرفتها بأنه كذباً , وهذا أهم أسباب ضعفها , بأمكانك أن تكتب هذه ملاحظه في روايتك يا علاء , وأنَ الأنثى أحياناً تتلقى ( خيبه ) مقابل تصديقها الكلام الناعم .
" لا يُمكنني التخلي عن فكرة أنَ الحياه لا تتوقف عند أكتشاف حقائق الناس , أو حتى موت من نُحب , لذا لن تقتلني خيانة الأشخاص فيها "
- قلت لكِ أن المياه بدأت تعودُ لمجراها , زواجً سعيداً
- بل زواجً تعيساً , دمر أخي وحياتنا كُلها
- كيف ! وماذا حصل .؟
" أن لم تكن اليوم شُجاعاً غداً ستمضي ذليلاً في هذه الحياه ومُتنحياً لمن فيها , لذلك عليك أن لا تخشى أحداً وأن تكون صبوراً لكي تستطيع تحمل قسوة الحياه ولكن الصبر لا يكفي وحده فيجب أن تكون قوياً وشُجاعاً كفارساً لا يُهاب اعدائه , يُحاربهم بشجاعةٍ ولا ترهبه قوتهم لأنهُ مؤمن بأنَ الله معه , "
- صحيح تألمت كثيراً عندما أكتشفنا خيانة رامي لكنني تعلمت درساً أن لا أثق بالأشخاص لأنهم سيرحلون
حتى من نحبهم سيرحلون , تعلمت أن أعتمد على نفسي فقط , ولن يستطيع أي شيئ أن يهزمني الآن ,
فأنا تغيرت وأصبحت قويه ولا شيئ يؤثر بي سوى شخص واحد , وهو " قيس " الذي وهبته كل حياتي
هو الشخص الوحيد الذي أحبه بهذه الدنيا , وأنا أساساً أحببت الحياه من أجله فلولا " قيس "
ما أستطعت أن أكمل باقي حياتي .
- قيس ؟ من قيس ..!
" مهما ضاقت بنا الحياه وأثقلت صدورنا فسيبقى هناك ولو شيئً واحدً يستحق أن نبقى لهُ " ..
( 1 سبتمبر عام 2009 )
- مثل كُل الأمهات وجدت أمي فتاه جميله وناعمه لأخي سمير وقامت بزيارة عائلتها , أخبرت أمي والدتها أنها تبحث عن عروس وتحدثت عن أخي سمير وعن حياته وأنهُ لا يهتم إلا بعمله ولهُ بيتاً خاص , لم ترفض السيده فكرة زواج أبنتها ولكن طلبت من أمي أن تمنحها بعض الوقت حتى تعرض الفكره على زوجها وأن ترى ردة فعل أبنتها , وحين تقدمت الفتاه بفنجان القهوه لأمي , كانت تذوب من الخجل والأدب , أخذت أمي الفنجان وهي تبتسم في عينيها وتُتمتم بعض الدعوات , تناولت أمي فنجانها بسعاده غامره والبسمه لم تفارق وجهها وبعد أن أنهت فنجانها شكرت السيده على حسن الضيافه وحفاوة الأستقال وقالت قبل خروجها , أتمنى أن نكون عائله واحده , عادت إلى البيت وحينما سألناها قالت والأبتسامه في عينيها , بأنهم عائله محترمه وأن الفتاه جميله جداً , عاقله , بشرتها بيضاء , وأنها بقمة الأدب والخجل , لم يتمالك أخي سمير نفسه من السعاده وقال أذاً متى سنكتب الكتاب يا أمي , أبتسمت أمي وقالت : تُريد أن تكتب كتابك قبل أن تراها , قال : أثق بذوق أمي وأعلم أنها ستزوجني أجمل فتاه فلا داعي أن أراها طالما أنها أعجبتك , : قالت أمي طبعاً يا حبيبي أنا مُتاكده أنها سوف تُعجبك كثيراً , ولكن أبقى صبوراً سننتظر رداً منهم .