مُبتسِم
10-03-2019, 12:54 AM
قد قلت في بغداد
ألف قصيدة
ونقشت أحرفها على
أهدابي
وحملتها حباً بقلبٍ
مجهدٍ
و زرعتها نخلا بمدخل
بابي
دوّنت أحرفها
بدفتر خاطري
ودسسته
كالطفل في أثوابي
ونظمتُ عقداً كنتِ واسطة به
وجعلتهُ
أيقونة المحراب
بغداد ما خان الفؤاد
عهودها
لكن بنوها بالغوا
بعتابي
بغداد نهرك مثل شرياني
الذي يمتدُّ
بين الروح والأطنابِ*
:
إن ما ذكرتُكِ
كنت سيّدةَ المدى
واذا غفلتُ(سليْمتي)
و(ربابي)
واذا تأرّق خاطري
في ليلةٍ
شارَكتِني ليْلي وكأسَ
شرابي
إن أمسكوا عني أكفّ
عطائهم
أغدَقتِ كل الخير في
أكوابي
أو مسّني قرحٌ لمست
مواجعي
ومسحتِ أوجاعي
وَبِتِّ ببابي
بغداد كم عابوا هوايَ
وشنّعوا
وكأنّ فيه مثوبتي
وعقابي
خانوك في وضح الحقيقة
وانبروا
يتفاخرون بنفخةِ
الكذّاب
باعوك في سوق النّخاسة
وادعوا شَرفاً بأنّك
مُنية الطَّلاب
يا خيلنا فلتستعدّي
قد أتى (سعدٌ)
وماجَت بالجموع هضابي
:
لاحَت عل الأشهاد
ألف علامة
فتهيأئ يا أسيُفي
وحرابي
ألف قصيدة
ونقشت أحرفها على
أهدابي
وحملتها حباً بقلبٍ
مجهدٍ
و زرعتها نخلا بمدخل
بابي
دوّنت أحرفها
بدفتر خاطري
ودسسته
كالطفل في أثوابي
ونظمتُ عقداً كنتِ واسطة به
وجعلتهُ
أيقونة المحراب
بغداد ما خان الفؤاد
عهودها
لكن بنوها بالغوا
بعتابي
بغداد نهرك مثل شرياني
الذي يمتدُّ
بين الروح والأطنابِ*
:
إن ما ذكرتُكِ
كنت سيّدةَ المدى
واذا غفلتُ(سليْمتي)
و(ربابي)
واذا تأرّق خاطري
في ليلةٍ
شارَكتِني ليْلي وكأسَ
شرابي
إن أمسكوا عني أكفّ
عطائهم
أغدَقتِ كل الخير في
أكوابي
أو مسّني قرحٌ لمست
مواجعي
ومسحتِ أوجاعي
وَبِتِّ ببابي
بغداد كم عابوا هوايَ
وشنّعوا
وكأنّ فيه مثوبتي
وعقابي
خانوك في وضح الحقيقة
وانبروا
يتفاخرون بنفخةِ
الكذّاب
باعوك في سوق النّخاسة
وادعوا شَرفاً بأنّك
مُنية الطَّلاب
يا خيلنا فلتستعدّي
قد أتى (سعدٌ)
وماجَت بالجموع هضابي
:
لاحَت عل الأشهاد
ألف علامة
فتهيأئ يا أسيُفي
وحرابي