مشاهدة النسخة كاملة : أقَتُبّٱسًٱتُ خٌليّل ٱلعوِٱوِدُۂ ، »
صباح .. مسًٱ ٱلوِردُ وِكل شّيّ حًلوِ ،
خٌليّل ٱلعوِٱوِدُۂ كٱتُبّ أعتُز فُيّۂ وِبّكل شّيّ بّ قَلمۂ حًبّيّتُ أخٌصِصِ مسًٱحًةة ل ٱقَتُبّٱسًٱتُ منٌ روِٱئع حًروِفُۂ بّ ٱلذٌٱتُ كتُٱبّۂ ٱلأخٌيّر شّغّفُ ، »
كل ٱلوِدُ
الكثير من النساء حين يقرأن لكاتبٍ يتغزل بامرأته يتمنين لو أنهُن مكان تلك المرأة ..
على الرغم من أن ذلك الرجل قد لا يكون جيداً كفاية ، إنما هُن أُعجبن بمجازِه وكلماته .
لقد صرتُ أحبكِ للحد الذي ما عدت أفرّق بين نفسي ونفسك ، واختلطت علي الأمور لدرجةِ أنني صرت أتصرف بطباعك ، أقول كلماتك ، ضحكتي صارت تشبه ضحكتك ، صار المزاج يتغير بتغير مزاجك ، أقول الآن وأنا بكافة قواي العقلية : أنتِ ذاتي ، أنتِ أنايَ التي أخاطب بها الناس دون أن أشعُر أو يشعرون .
من الذي اخترع القهوة ؟
ومن الذي اكتشف تسللها داخل كياناتنا بهذه الطريقة
هل يا ترى كان يعلم بأننا سنتمنى فنجان قهوة مع شخص غاب منذ دهر
هل كان يعلم بأن رائحتها ستنتزع منا اعترافات بالعشق
هل كان يعلم بأننا في وجهها نرى كل الوجوه التي أوجعنا غيابها...
بربك قل لي، من الذي اخترع القهوة !
الصياد
06-28-2016, 06:49 AM
يعطيكِ العافيةة نبض
على المسآحة الجميلة لهذا الكآتب الرائع
زاويةة آنيقةة ..،
بعيدان ..
إلتقيا كسؤالين لا إجابة لهما
كسهمين انطلقا منذ الازل
التقيا كموتٍ وموت ، كسندان ومطرقة
وظّلا هكذا إلى أن طلع الصباح ، وأعلنت عصافير الفجر عن قدوم الضوء
تفتح زهر الشوك وانتهى الحلم الذي كانا يحلمان به سويّةً
وألقى المجتمع بينهما جدران الفراق
وابتعدا حزينين
إلى الأبد
بالحُب .. لا ألوم المرأة حينَ تتصرف بشكل غريب يستهجنهُ الرجل أحياناً ، فهي حين تعشَق ، تضم قلبها بين يديها بقوة ، وتُفلت عقلها !
هي بالصباح جيّدة ، تضحك وتبتسم كثيراً ، تتكلم كثيراً وتدندن ، تتنقل كالفراشة بين رحيقٍ ورحيق ، بين ابتسامة عفويةٍ ، وضحكة طفولية ، تقرأ كتاباً ، تكتب نصاً عن السعادة ، تملأ هواتف صديقاتها برسائل المزاح والحُب .
هي بالمساء سيئة ، كئيبة ، حزينة ، يغيب وجهها الطفولي مع الشمس ،
ويبدأ وجعها الأسود كالليل ، يتسلل الحنين لقلبها ، والوجع لذاكرتها ،
ويبدأ فصل الدموع اليومي
بعد الفراق شيئاً فشيئاً تبدأ بِعشق نفسك ، تُدلل حواسك وروحك ، تبدأ تمتلئ بالله ،
يعطيك الله طمأنينة بنفسك حين تُبعد حواسك وقلبك عن البشر وتُسخّر نفسك للحق ،
للطريق الذي لا يراه الكثيرين ، يتسلل لحياتك الهدوء ، الراحة ، الرضا ، الأمل ..
/
إن أعتى النّساء وأصعبهن على الرجل
تلك التي اكتشفت سر تفكيره ، وعرفت كيف تتصرف مهما هوَ تصرّف ، تلك التي تمتلك عقل رجلٍ بداخلها ، يشي لها بكل ما يقوم به الرجال ، ويشرح لها طُرقهم وألاعيبهم .
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
- المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك .
بعض النّاس يُخرجون أحسنَ ما لديهم لك ، يُشعرونكَ يأنكَ أهمُّ إنسانٍ على وجهِ الأرض .. إن أخطأت تجاوزوا عنك ، إن أسأتَ ستروا عيوبك ، إن غِبت حفظوا عهودك ، وإن تأخرت عذروا ظروفك ..
والبعض يعطونكَ واحدةً بواحدة ، إن أحسنت بشيءٍ أحسنوا بمقدارهِ فقط ، إن غبت تبدأ أنفسهم بالتقلب ، إن أسأت أساءوا بمقدار ما أسأت ، أولئك أصحاب القلوب البخيلة الشكّاكة ، الذين لا يعطون إلا بمقدار ما يأخذون ، فقط .
وبعضهم من تُحسن إليهم الدّهر كُلّه ، وهم ينكرون وينكرون ، ستظل في عينهم شيطاناً رجيماً مهما فعلت وتصرفت ، نفوسهم مجبولةٌ بالخيبة والخذلان ، أحسن ما يمكنك فعله معهم هو تلاشيهم ، ووضعهم على رفّ علاقاتك المنسيّ .
لشخص غير المرتبط ، ليس بالضرورة أنهُ متاحٌ للإرتباط ، فهُناك من عقد قلبهُ على الوحدة .. مُفضِّلاً إياها على شخصٍ يتعلق به .. ثم يجرحهُ ويخذله !
إن من أكبر أسباب خيبة المرأة بالرجل ، هي أنها غالباً تتأثر بالشخصيات الأسطورية والمثالية الموجودة بالقصص والروايات والأفلام والمسلسلات ، وتريد أن تجد رجلاً بنفس تلك المواصفات المثالية ، فإذ بها تسقط على أرض الواقع ، لتجد رجالاً لا يشبهون خيالها ولا أبطالها التي كانت تتمناهم ، ومما يغذي تلك الخيبة ... أن الرجال ما عادوا رجالاً أصلاً ! إلا ما ندر .
هاتفي لم يعد يرن , وصار صندوق رسائلي خاوياً على عروشه !
كأن الموت بدأ بقتل الحياة في أطرافي .. وكأنهُ بدأ يسترد منّي حواسي ، وها هو بدأ بالحاسة الأهم .. حاسة صوتك !
هاتفي لم يعد يرن ، ولم يعد قلبي يرجف حين يطل اسمك على شاشته فجأة ، لم يعد هناك صوتاً أنام عليه ليلاً وأصحو صباحاً على غيمةٍ بيضاء !
هاتفي لم يعد يرن ، عقارب الساعة تسير بشكلٍ طبيعي .. الناس هم الناس لم يغيروا من عاداتهم شيئاً ، الشمس تشرق .. والأرض تدور !
- هاتفي لم يعد يرن , وصرتُ من الآن وحيدا .
مع كل يوم يمر ، أتأكد من أن الذي كان بيننا هو حب من طرف واحد ، هو عذاب لطرف واحد ، هو خيانة لطرف واحد ..
مع كل يوم يمر ، احس بأنني ساذجة ، غبية ، طفلة بلهاء عبث في قلبها أحدهم ، ورماها في زحام الأوجاع ..
مع كل يوم يمر ، أتذكر كم كنت أغفر ، وكم كنت أتغابى وأتغاضى عن خياناتك المكشوفة،
كل ذلك لأنني تمسكت بك ، ويال غبائي وحقارتك !
مع كل يوم يمر ، أدعو على نفسي بالموت
وأدعو لك بالهداية والعودة ، فقلبي الغبي ، أحبك بصدق ، وتعلق بك بصدق ..
الذين خسروا حبهم بسبب إهمالهم له ، لأنهم لم يعرفوا أن الإهتمام هو من يبقي العلاقة على قيد الحياة ، الحب لن يحمي الذين فتحوا أبواب قلوبهم على مصارعيها ، وأعطوا كل ما يلمكون من مشاعرٍ دفعةً واحدة ..
الذين كان طريقهم مسدوداً منذ البداية ، كانوا يستمرون فيه عبثاً ، يحلمون بحصول معجزاتٍ دون أن يفكروا بمنطقية .. وبأن زمن المعجزات ولّى وانتهى .. الحب لا يحمي الذين أصرّوا على علاقةٍ نهايتها محتومةٌ بالفشل الأكيد ..
كانت امرأةً قويّة
عنيدة ، مُتماسكة ، كان يرى أنهُ حين هَمَّ أن يخطو خطوةً خاطئةً نحوها بأنهُ يسير لحتفه ، أو يسيرُ لامرأةٍ من نار ، لامرأةٍ من حديد ، لا تلينُ للكلمات ولا تغريها الوعود .. لذلك تراجع وتكوّم حول نفسه ..
كانت قويّة
هادئة متماسكة
لم يكن هُناك نقطة ضعف ليدخل منها إليها ، لم تترك لأحدٍ الطريق ليُدانيها أو يلامس الطيف الممزوج بالإجلال والوقار حولها !
كانت قد سدّت كُل الأبواب بوجهه ،وتركت باباً واحداً مفتوحاً ، باباً لا يطرقهُ الذين يريدون العبث ، والتسلية .. باب أبيها .
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
إحذر النساء يا صديقي ..
فأنتَ إن علِقتَ بشباكِ امرأةٍ تقرأ ، عليكَ أن تعيد حساباتك بكل أحاديثك وتصرفاتك ، لأنها تملكُ في مُخيّلتها مصنعاً للأحداث والتفاصيل ، سيقفز كُل أبطال القصص والكُتب والروايات في عقلها كُلما حاولتَ أن تراوغها أو تكذب عليها ، أو تخذلها .. فكُن حذراً .
وللإحتياط .. كُن كاتباً تقرأ لك وتقرأ منك فقط .
صباح الخير يا كُل عُمري
جلستُ الليلة الماضية أنا ونيوتن عند تلك الشجرة التي إدّعى أنهُ اكتشف نظرية الجاذبية تحتها ، حاورتهُ وفنّدت نظريتهُ حيث أنني بمجرد أن طرحت نظريتي بك ووصفت له خجلك ، إقتنع الرجل وظل صامتاً طوال الليل .
https://41.media.tumblr.com/f0c3200ff8e7fe1fb1343a028447ffb1/tumblr_n5dxweOK7H1rhqwbno1_500.jpg
https://40.media.tumblr.com/55c9553d8d6ecf3cd9ad8f0c7179aac0/tumblr_n1dxyblcVu1rmrgrgo1_500.jpg
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1444894567_175.jpg
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1444894585_806.jpg
الموت
هو الحدث الإعتيادي ، الإستثنائي
ذلك المجهول الذي ينقلك إلى العتمة ، إلى الغيب ، إلى حيث لم يعُد أحدٌ من قبل ، ورغم أن ذلك الحدث نتوقع حدوثهُ حتماً ، إلا أنهُ يُفجعنا وكأنه شيءٌ استثنائي ، رغم أنهُ اعتيادي .
راقب الصور القديمة لشخصٍ ميت، دقق في ملامحهِ جيداً ، ستجد أنك تسأله دون إرادةٍ منك ودون تفكير .. يا ترى .. ما الذي تمُر به الآن .. ما الذي شعرت به عند انتقالك للعالم الآخر ، في آخر لحظاتك ما هو آخر شيءٍ فكّرت فيه !
الموت قد غيّب ذلك الشخص عن الدنيا بشكلٍ مُفاجئ ، لذلك ستظل تلك الأسئلة محفوظةً في صندوقٍ لن يُفتح أبداً .. لأنها لا تملك أجوبةً .. أبداً ..
الناس كلهم على مسافةٍ واحدةٍ من غدرهم لك ، إن كُنت ليّناً طيّباً معطاءاً سينقلبون عليكَ عند أول هفوةٍ منك ، وإن كُنت جبّاراً عتيّاً ظلّوا خانعين أمام إرادتك أنت ، أمام شخصيتك أنت ، ورغباتك أنت .
للطيبين.. للذين يحاولون أن يغيروا طبيعتهم الطيبة ويعجزون .. صباح الخير .
للمحسنين .. الذين يقسمون دائماً أن يتوقفوا عن العطاء لأن الناس لا يقدرون ذلك ، ثم يستمرون بالعطاء لأن هذا طبعهم .. صباح الخير .
للأوفياء .. الذين لا ينكرون الخير كُله للناس لمجرد أنهم تخاصموا معهم .. صباح الخير .
للسعداء .. الذين عرفوا أن الدنيا ستمر بسرعة ، فرفعوا قلوبهم عنها ، صباح الخير .
للبسطاء .. الذين يُرضيهم القليل ، لأصحاب النوايا الطيبة ، والقلوب الصافية.. صباح الخير
نعم أشتاقك ..
ظللتُ أحاول الصبر على فجيعة غيابك ، وتحمّل فكرة ضياعك الذي قد يفتح أبواب الحُزن على مصراعيها ، تحولت الآن من الفتاة التي كانت بيومٍ من الأيام فتاةً مَرحة مجنونة ، لامرأةٍ أربعينيةِ الوجه والقلب ، أصارع عقارب الساعة وأشدها للخلف ، أضع مساحيق التجميل لتخفي النتوءات والتجاعيد حول عيني ، أرتدي أغمق الألوان وأحزنها ، فامرأة أربعينية لا يليق بها إلا الملامح الغامقة !
ظللتُ في غيابك أتفحص وجه السماء علّني أجد وجهك ، أو علّني أتذكر كيف كُنت تشرح لي عن تفاصيل السماء بنجومها وأبراجها وكواكبها ، عن ذلك النجم الذي كان يضيء أكثر من غيره ، عن المسافات بيننا وبينها ، عن كُل ما كُنا نراه في السماء ، على الرغم بأنك حين كُنت بجانبي لم أكن أرى سواك ، لم أتفحص النجوم إلا بين عينيك وجفنيك ، في جبينك الأسمر في غموض عينيكَ البعيدتين !
أفكر فيكَ الآن وأنا أتخيلك مُختبئاً في زقاق حيّنا المُدمّر ، في شوارع حمص المهجورة إلا من الموت ، أجاهد أن أبقيكَ حيّاً ، أبعد عنك الشظايا والأوجاع ، أرسم لكَ طريقاً سرياً للهرب من شبح الموت الذي أمسك بالكثير هُناك ، أفكر فيكَ وأنا أعلم تماماً بأنك قد تفكر بي ، إن كُنتَ ما زلتَ على قيد الحياة .
بعدما فرّقتهم أقدارهم ...
كانت تحاول دائماً الإطمئنان عليه ومعرفة أي شيءٍ عنه ، تتسلل كُل يومٍ لترى صفحته التي وجدَتها صُدفةً ، لم تكُن تعرف أنهُ أصبح كاتِباً وصار لديهِ كُتباً وإصدارات ، بكَت كثيراً وهي تقرأ يوميّاتهُ السوداء ، تألمَت على كُل كلمةٍ كان يكتبها لها وهي لا تقرأها ، تألمَت كثيراً على حياتها التي أصبحت كئيبةً وحزينةً من دونه ، كانت تقرأ الكلمات بصوته ، تشعر أنهُ يلقيها على مسامعها كما كان يفعل بالسابق ..
وتألمت .. لأنها تعرف كيف أحبها بصدق ، وبكاها يوم أن فرّقهما المجتمع بصدق !
هل كان حباً
06-28-2016, 12:39 PM
كتاباته جميلة تعرفت عليها من خلالك مساحة رائعة
شكرًا لك نبض
ساكون متابع
ي هلا فيكك احمد بكل وقت
نورت
m0m3n
06-28-2016, 01:38 PM
مساحه جميلة نبض
وكاتب رائع ايضاً
يسلم ايدك للطرح
m0m3n
06-28-2016, 01:38 PM
حلمتُ بك وكان الحُلم جميلاً , وحين أفقتُ مِن نومي ورأيتك .. كان الواقع أجمل
m0m3n
06-28-2016, 01:38 PM
وددت يومآ رايتها أن استوقفها وأقول لها
هل لديك من الوقت عشرين عاماً
ﻷشرح لك باختصار حبي واشتياقي لك
الف ششكر ل حضضورك
كل الورد
شكرا على المعلومات ااقيمة
تحيااااااااااااااااااتي
m0m3n
06-28-2016, 06:38 PM
ما زالت " إسرائيل " هي عدوّي الأول
وما زلتُ أؤمن بأن " إسرائيل" ومن والاها ومن حالفها وعاهدها هم الأعداء الحقيقيون، أما ما اخترعوه لنا من عدو .. فهو ليس عدوّي .. ليس عدوّي .
m0m3n
06-28-2016, 06:39 PM
ممتع أن يرد الله حقك من الذين شمتوا فيك، يرفع الله عنك البلاء ويبتليهم هُم، هي ليست شماتة منكَ بقدر ما هي سعادة برؤية العدل الإلهي يتحقق.
m0m3n
06-28-2016, 06:39 PM
اللهم إن الطريق طويل، وليس معي إلا نفسي، أرشدني بحكمتك لا بحكمتي، ودلني على ما تشاء لا على ما أشاء ، أنت صاحب الأمر وأنا ليس لي من الأمر شئ .
m0m3n
06-28-2016, 06:39 PM
أغلب الذين يقولون لك .. سنظل معك إلى الأبد
كانوا يقصدون " سنظل معك إلى أن تنتهي حاجتنا منك " .
يقسو عليك الناس
الذين أحببتهم
والذين عاهدوك وعاهدتهم
يحبطوك ويكسروك
يرمونك بعيداً عن أيامهم
فتصير وحيداً كسيراً
ثم يحنو الله عليك
يمسح على قلبك
ويطهرك من كل ظنونك بالناس التي ما كانت الا اثاماً بآثام ...
أستغرب حقاً من الذين يلغون حياتهم وعلاقاتهم وأمنياتهم وأحلامهم من أجل شخصٍ واحد، على الرغم من أن هذا الشخص غالباً سيخذلهم ويرميهم وراء ظهره !
- وأخص النساء باستغرابي .
أنت من أذنبت بحقهم ، رغم أنهم خذلوك ..
في لحظة الحقيقة والمواجهة ، ستجد نفسك مُحاصراً بالإتهامات ، بنار نكرانهم لكل شيءٍ قدمته ، ستجد أنك كُنت تُلقي عطاءك إلى بئرٍ مثقوب ، كُنت مذنباً لأنك ( على حدّ قولهم ) ما كُنت متفهماً ولا مُهتماً بشؤونهم ، رغم أنكَ أعطيت من قلبك ، ووجدت نفسك تمشي إلى سراب .
ستجد أنك ظلمتهم ، رغم أنهم كسروك وآذوك
فأنت بكيتَ بصمتٍ عندما اكتشفت كذبهم ، وما كان ينبغي لك ذلك
ضحيت في سبيل رضاهم بالغالي والنفيس ، وما كان ينبغي لك ذلك
أجهضت أحلامك فداءً لأحلامهم وطموحاتهم ، وما كان ينبغي لك ذلك
ولهذه الأسباب كلها .. أنت مُذنب ، وهم مساكينٌ مظاليم !
ياللعجب !
ممتع أن يرد الله حقك من الذين شمتوا فيك، يرفع الله عنك البلاء ويبتليهم هُم، هي ليست شماتة منكَ بقدر ما هي سعادة برؤية العدل الإلهي يتحقق.
الوجعُ هوَ أنت ..
يا رجُلَ الخيباتِ والصمت ، أبَعدَ كُل الذكرياتِ واللحظات والتضحيات ، تُسمعني تلك النغمة الذكورية الشرقية ... ثم تذهب لأخرى لم تتعب ولم تشقى ولم تصبر على جروحكَ مثلي !
وتقولَ لي ( تستحقين أفضل منّي
إنني يا كُلّ عمري
نادمٌ على كل لحظةٍ فاتت، ولم تكوني ﻓﻴﻬﺎ معي..
ونادمٌ على كل لحظةٍ كنتِ فيها معي ولم أقل ﻓﻴﻬا بأنني أحبك.
ونادمٌ على كل مرة قلتُ ﻟﻚِ أني أحبك، ولم أضمّكِ بين يدي.
ونادمٌ على تلك اللحظة التي كنتِ فيها بين يدي، ولم أبقيكِ بأحضاني أبَدَ الدّهر !
إرجِعي
ولو ساعة
إرجعي لأبكي طويلاً على كتفك , على كُل لحظةٍ ضاعت حينَ كُنت معي
على كُل ابتسامةٍ حرمتُكِ منها حين كُنا سوية
على كُل كلمةٍ لم أقلها حين كُنّا سويةً
على كُل موقفٍ أغضبتكِ فيه
على كُل يومٍ قضيناهُ بالخصام
إرجعي ولو لدقيقة
لأنسج لك قصيدةً مِن دفئ , لأكتُب لكِ عُمري بماء عروقي , لأنثر بين يديكِ وجعي تُقلّبينهُ كما تشائين .
لأعمّر لكِ بيتاً بين ضلوعي , تسكنينهُ أبداً
إرجعي ولو لحظة
لأراكِ للمرة الأخيرة , للوهلة الأخيرة , لأراكِ من دون أن تغشى الدموع عيني , ودون أن يشدّوا يدكِ من يدي , ويأخذوكِ بعيداً
إرجعي يا عُمري
ولو حُلماً , ولو يقيناً
فقط ارجعي
طبيعة النساء الفضولية تجعل المرأة تسأل الرجل دوماً عن ماضيه , وهو بذلك يكون أمام خيارين , إما أن يخبرها بعلاقاته مهما كانت تفاصيلها وهو غالباً سيصدق إن أخبرها بذلك , أو يخبرها بأنهُ كان ضحية إحدى اللعوبات , وهو غالباً سيكون كاذباً إن أخبرها بذلك
الذين كان طريقهم مسدوداً منذ البداية ، كانوا يستمرون فيه عبثاً ، يحلمون بحصول معجزاتٍ دون أن يفكروا بمنطقية .. وبأن زمن المعجزات ولّى وانتهى .. الحب لا يحمي الذين أصرّوا على علاقةٍ نهايتها محتومةٌ بالفشل الأكيد ..~~
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك
أخَذَت تمشي نحوه وكأنها تمشي نحو الهاوية .. صارت تتعاطاه بنهمٍ واندفاعٍ لا يتوقف رغم أنها تعرف تماماً أن هذه الحالة لا شفاء منها ، وأنها كُلما زاد توغّلها فيها زاد تورطها أكثر وأكثر .. كانت مصرّةً أن تموت شغفاً ، أن تضيع معهُ داخل عقلها دون قيود .. أن تدخل حالة نشوةٍ ولا تعود منها أبداً .. إنهُ الجنون حتماً .. أن تحمل امرأةً برجلٍ بالغٍ راشدٍ عاقل .. أن يتغذى من حبل ذاكرتها الصُّرّي، أن يتألم جسدها كلما تململ أو تحرك ، إنهُ الجنون أن تشتاقهُ فتتخيل ملامحها وهي تحملهُ على صدرها حُبّاً .. وأن تربّيه وتسقيه بماء عينها وسهر ليلها .. في مخيّلتها الواسعة ... كانت تتقمص وجوده ، تتعطر له ، تتبرّج كما تخيّلت أنهُ يُحب ، كانت تمشي إليه بقلبها، وكان هو على الجانب الآخر من العالم.. لا يدري بها ، ولا بخيالها الذي أودى بها إلى اللاعودة .
أجمل النساء تلك التي تُبهرك بعلمها ومعرفتها
وهي التي تجعلك تظن في لحظةٍ أنها لا تملك شيئاً لتقوله، ثم حين تتكلم تصدمكَ بعمقها وثقافتها، إنها تلك التي ترسم لكَ طريقاً كالفردوس إن كُنتَ طيباً وحنوناً، ثم بصدمةٍ وكلمتين تجعلهُ جحيماً إن قصّرت معها أو خذلتها.
- فاحذرهُنّ يا صديقي .
أكره الذين يتذمرون دائماً ، وكأنهم ما خلقوا إلا ليبعثوا فيمن حولهم التشاؤم والإحباط، أكره وجودهم ثقيل الظل ، طاقتهم السلبية التي ينفثونها أنّا وجّهوا وجوههم، إنهم يظنون أن الحُزن خلق لهم فقط ، وأنه لا يوجد على الأرض أشقى منهم، أكره أولئك الذين يقولون دوماً أن حظهم سيء ، وأن الفشل مصير كُل شيءٍ في حياتهم
في غيابكِ
بقيتُ مُبهماً مثل رسالة من غريب
مثل ابتسامة من عابر سبيل
مثل حبة مَطر تبرأت منها الغيوم
وغابت بالأفق البعيد!
هل تعلمينَ أنّي هَمستُ في أُذن الثلج انّي أُحبّك..
إكتَست الأرض بالبياض، وتطايرت الجراح منّي كالفراشات ..
الصديق الحقيقي .. هو ذلك الذي تبكي وتضحك أمامه بنفس اللحظة ، دون أن يتهمك بالجنون .
ما عادَت مدينةٌ عربية يا حبيبتي تتسع للحب
كل ما في المدن خراب .. أهلها وقلوبها وبيوتها
للنساء قدرة غريبة على اختلاق المشاكل ، وقدرة غريبة على تجاوزها ونسيانها !
يهرب الرجل من المرأة التي تظن أن عليه هو أن يفعل كُل شيء
من الصعوبة أن تجد رجلاً وفياً بالكامل ، إلا أنك وللسخرية عندما تجد هذا الرجل ، ستجد أنه وقع مع من لا تستحقه .
m0m3n
07-02-2016, 02:22 AM
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
m0m3n
07-08-2016, 07:50 PM
من الصعوبة أن تجد رجلاً وفياً بالكامل ، إلا أنك وللسخرية عندما تجد هذا الرجل ، ستجد أنه وقع مع من لا تستحقه .
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك
إحذر النساء يا صديقي ..
فأنتَ إن علِقتَ بشباكِ امرأةٍ تقرأ ، عليكَ أن تعيد حساباتك بكل أحاديثك وتصرفاتك ، لأنها تملكُ في مُخيّلتها مصنعاً للأحداث والتفاصيل ، سيقفز كُل أبطال القصص والكُتب والروايات في عقلها كُلما حاولتَ أن تراوغها أو تكذب عليها ، أو تخذلها .. فكُن حذراً .
وللإحتياط .. كُن كاتباً تقرأ لك وتقرأ منك فقط .
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
أصاب بالذهول دائماً ..والسبب هو الله
والأمر لا يتعلق بحالة الإيمان أو التسليم بالوجدانية والوحدانية، فهذا أمرٌ آخر ..
الأمر يتعلق بكيفية سير الأمور، بانقلاب الأحداث دون أن تشعر، بتحقيق أمورٍ أفضل بكثيرٍ مما كنت تتمنى، ثم تغضب وتشتم وتلعن .. وأنتَ لا تعلم أن الأمور لو حدثت كما أردت لخسرت كثيراً، ولتعذبت كثيراً .
يخيرك في شيءٍ فتختار السيء منه .. فيمنعه عنك .. ومن غبائك تسخط
يتيح لك الإختيار الجيد فتختار السيء.. ويمنعه عنك .. ومن غبائك تسخط
إن هذه العظمة تصيبني بالذهول، لو أن الله أراد أن يكشف عنا الغطاء .. لخلعت عقولنا خلعاً ..
ستُ نادماً على شيءٍ في حياتي قدر ندمي على السماح لبعض الناس بدخولهم في حياتي !
خاصةً أولئك الذين أشبعوني وعوداً بـأنهم سيعوضونني عن ظلم الناس، وما حصدتُ من أفعالهم سوى ( وجع الراس )
http://www.bntpal.com/vb/img/bntpal_1444894585_806.jpg
حلمتُ بك وكان الحُلم جميلاً , وحين أفقتُ مِن نومي ورأيتك .. كان الواقع أجمل !
مخلل بنات
المقادير
- نص كيلو أفكار متخلفة
- رشة من مواصفات مثالية يُطالب بها الرجل
- عادات وتقاليد نصف متعفنة
- رمي أحاديث النبي التي تحث على تسهيل الزواج خلف الظهر
- ملعقة واحدة من مبررات (عبيطة )
طريقة التحضير
إضرب جميع ما ذُكر بخلاط يسمى ( المستقبل الآمن الذي نريده لإبنتنا )
يقدم الطبق إلى الشاب المسكين مع بعض الكلمات الكاذبة من التمنيات بالتوفيق والسعادة
أريد أن أكتب شعراً غبياً
بنهاياتٍ غير منتظمةٍ وسجعٍ مفتعلٍ ثقيل
أريد أن أعبث بقواعد النحو، أنصب الفواعل وأرفع المجارير
أريد أن أبدل معاني الكلمات، أُبدّل حروف الجر بحروف العلة، وأشوه معالم اللغة العربية ..
أريد أن أهلوس قليلاً .. أٌخمد ضوء الشمس لتظهر ليلاً، وأنثر جمر سيجارتي على وجه القمر ليستحيل ناراً، أريد أن أصنع عٌقداً من النجمات الصغيرات، وأخطف أبنائهن ليفجعن ويبكين.
أريد من العالم أن يظل هادئاً، أمرّ من مكة للقيروان بدون أوراق لأبحث عن ذاتي، أريد أن أعبث بعقارب الساعة، أجعلها تمشي للوراء كما حالي، أتعلق بعقرب الثواني لأكسّره كما كسّر أحلامي بالانتظار
أريد أن أنظف عيوني بمعجون الأسنان
أسقي هاتفي ماءاً بارداً
أدغدغ باب الغرفة ليموت واقفاً
أريد أن
أريد أن أنا
أريد أن أنام
الحقيقة التي ترفض غالبية النساء الإعتراف بها
هي أن الواحدة مِنهُن لا تستخدم عقلها ببدايات العلاقات، وتظل تغمض عينيها عن أمور واضحة وعن صفاتٍ وطباعٍ واضحةً جداً، ثم بعد أن يفتر اندفاعها تبدأ باتهام الطرف الآخر بأنهُ خدعها، وبأنهُ تغيّر.
أكثر ما يؤذي القلب أن يُجرَحَ بصمتٍ على يد من كان يداويه بِصمت !
( يوم أن فارقَ روحها ) بكامل وجعها جلَسَت أمامهُ تشكو إليه بصمت ، نزعت عنها ثوب الكبرياء ووضعتهُ جانباً ، وهو جالسٌ بكامل قوّتهِ وعنفوانه ، يحاول أن يبني جسراً بينهُ وبينها ، جسراً يعرف هو أين يمشي بأمانٍ وأين سيسقط إن مشى .
أمسكت بقصّتهما بقوّة ، ضمّت كل أحلامها معه لصدرها كطفلةٍ تحمي دميتها ، وكان يريد أحلاماً معها ، بهوىً غير هواها ، وبطريقةٍ غير طريقتها ، كان يرى المشكلةً بينهما بوضوحٍ كما يرى الواقف على جبلٍ كُل السهول حوله ، وهي كانت مُرتبكةً ببراءة ، تُريد حل كل شيءٍ بورديةٍ وسذاجة ، دون أيةِ تضحيات .
كان حديثهما بالشوكة والسكين ، حديثاً كلماتهُ منتقاه ، حروفه حذره ، مخارج الأصوات كانت ترتدّ بين فكرتين ، كان حديثاً كالسير في حقل ألغام ، الخوف كل الخوف من زلّة كلمة ، تودي بمصير حياتهما معاً إلى المجهول .
كان حديثهما كحياكة صخرتين ، إبرتهُ كانت حادّةً كفايةً لتخرق صخرة الجمود بداخلها ، وخيوطها كانت واهنةً للحد الذي جعلهُ أكثر حذراً بالكلام معها ، لكي لا يَقطع ما تبقى له من فرصٍ وخيارات ..
كانَ حديثاً كحربٍ باردة ، تبادلٌ للإتهامات دون كلام ، مدفعية عينيها كانت أقوى ، كانت ترديه داخل نفسه عشرات الأمتار ، أما هو .. فكان لديه سلاحاً سرّياً .. ضعفها أمام حُبّه .
أخذت زمام المبادرة حين ظنّت أنهُ سيتنازل عن شيءٍ مما لديه من عناد ، وهو أوهمها بوضعية الدفاع عن النفس ، هاجمتهُ بكل ما أوتيت من عِتاب ، وظل صامتاً كاتماً كُل شيءٍ داخله ، أفرغت كُل عتادها من كلام ، وظل صامتاً ، وكان ذلك كافياً لأن يقتلها !
وقف أمام الباب الضيّق في حياتها مُستعداً للخروج ، ونظر إلها بغضبٍ حاول كتمهُ طويلاً ، صوّبت كلماتها الأخيرة نحوه ، واضعةً كُل قواها الخائرةَ فيها، صرخت كاللبؤةِ التي سُرق منها شبلها منها ، صرخت كُل ملامحها بوجهه فخارت قواه ، وسقط غرورهُ من يديه ، إنكمش داخل نفسهُ يريد الإختباء ، إلا أنهُ سقط مرّةً أخرى ، وتتابع سقوطه السحيق ، وصل إلى قاع روحه فما وجد سواها تنتظره ، باسطةً ذراعيها لتتلقفه ، وجدها تنظر إليه دون أي ملامح، هي فقط تلقفته من ضياعه المؤكد منها، وظلّت شاردةً إلى الأبد ، دون أي قرار .
أنتَ الآن تكتبني بداخل نصّك هذا ..
لذلك يترتب عليكَ أن تجيب عن سؤالي هذا، وأنت تعلم جيداً أني أثق بك، وأثق بأنك تجعلني أفهم أموراً لم أفهمها من قبل .. أنتَ سِراج عتمتي، أنت سندي وسندياني
(كما تقول أحلام مستغانمي التي لا تعجبك كثيراً) . يلفتني الحُزن فينا يا حبيبي، أقصد فينا نحن معشر النساء، أجدني أحياناً أبكي على طفلٍ أراهُ يتسول .. أو حتى على قطةٍ صغيرة أضاعت أمها طريقها وصارت تنوح بمواءٍ مؤلم .. أتعاطف لا إرادياً مع فتاةٍ تبكي بصمتٍ على الكرسي الأخير من الحافلة، وقد أبكي معها أو لها، إلا أنني بكل الأحوال أحزن .
أخبرني عن الحُزن، أخبرني عن حُزن النساء فلربما أفهم .
- الحُزن صار يربط بيني وبينك، الحُزن هو المكون الأساسي للنساء، إن النساء حزينات بطبعهن، والرجال ميالون للمغامرة والروح العالية الهجومية دوماً، إن الحُزن الذي يسكن النساء يا حبيبتي قد صار يسكنني، وصرتُ أنا الرجل الحزين الضعيف أمامك ، وصار بوسعي أن أشرح للرجال كيف تشعر النساء وكيف يُفكّرن حين تُقبض قلوبهن أو تضيق صدورهن .
الحُزن صار يُشكّلني، لم أكُن بيومٍ من الأيام إمرأة، بل كمّلت الأنوثة فيكِ الجزء الناقص بداخلي، وصرتُ أعرف ما يدور بداخل قلوبكن ، وصرتُ على استعدادٍ بأن أغامر وأقفز داخل عقل امرأةٍ حزينة، وأصف ما فيه !
الحُزن ( ماركة ) نسائية مُسجّلة، وقد يستحيل أن توجد امرأةً لم تنم وقد أغرقت وسائدها بدموعها، ومن النادر أن لا تبكي امرأة على مشهدٍ من مسلسل هي تعلم تماماً أنهُ مشهد كاذب، إن الحُزن قضيةً لا يفهمها إلا النساء، الحُزن رداءاً أخشى أنهُ صار يليق بهن !
الحُزن صار منّي، وصرتُ أفهم كيف رمت أم موسى طفلها باليم وهي خائفةٌ عليه، وصرتُ أعلم كيف تشبّثت آسيا به يوم أن أشفقت عليه ورقّ له قلبها ، صرتُ أعرف شعور امرأةٍ تبكي على فراق رجلٍ أذاقها الويلات، وصرتُ أعرف جيداً شعور تلك المرأة التي كُسرت وما بكت، هُزمت وما شكت، صرتُ أعرف النساء يا حبيبتي، وبوسعي الآن كتابة المجلد تلو الآخر عنهن، وكتابة ما لم يُكتب من قبل عن مش
الحُزن مقياس يختلف من واحدةٍ لأخرى .. إلا أن هيئتهُ تظهر بشكلٍ واحدٍ عليهن جميعاً ، النساء مخلوقاتٌ من عاطفة، والعاطفة تميل دوماً للحُزن، العاطفة ما هي إلا تراكمٌ للألم في قلوب البشر، فلولا الحُزن ما تعاطف أحدٌ مع أحد، وما شعر أحدٌ بأحد، لولا العاطفة ما رغبت ولا تمنّت امرأةٌ أن تتألم حدّ الموت لكي تُنجب طفلاً تشبع فيه عاطفة الأمومة.. ها أنا أكررها كثيراً (العاطفة)
العاطفة تركزت في قلوب الأمهات حين حملن الرجال في أرحامهن، سقط الحُزن من المولود الذكر بداخلها قبل أن يخرج للحياة، فحملت حُزنهُ كما حملتهُ وهناً على وهن .
العاطفة انعكاسٌ للمرأة، إن الله خلقها لتكون سكناً للروح والحواس، والسكون لا يكون إلا بالحُزن .. فالسعادة طفلٌ يقفز، والحُزن كهلٌ يملأهُ الصمت والسكون . الحُزن هو المبرر الأكبر للجوء المرأة للرجل دوماً، إن هروبها من حُزن الأيام يدفعها للبحث عمّن يحميها ويمنحها الأمان، وفي أغلب الأحوال قد تُردّ خائبةً من رجلٍ لم يُقدّر الحُزن ولم يعرف كيف ينزع فتيلهُ من داخلها، فتعود بحمولة حُزنٍ إضافيةً توزعها على صديقاتها اللواتي تشكي إليهنّ وجعها .
- إجابتك يا عزيزي قد زادت الحُزن فيّ !
اعترافات شبه رجل
لـ خليل عواوده
الجزء الأول
(1)
عِندما رأيتُكِ وصديقتك
قررت أن أتقرب مِنك .. لأتقرب منها
(2)
كُنت أنسى أن أسألكِ عَن أحوالك
كُنت مشغولاً بأن اختلق القصص لتخبريني عن صديقتك أكثر
(3)
في إحدى المرات كانَ هاتفك مَشغولاً
أرسلت لك رسالة تكشف خيانتك .. وشتمتك
وكلمت إحدى عشيقاتي لأمضي بقية تلك الليلة
(4)
كُنت أخطئ بحقك .. ثم أختفي
أعلم أن الغياب والصّمت يَقتل الأنثى .. لذلك
تبحثين عَني .. وتعتذري .. وتتأسفي
(5)
أذكُر مرّة أنني أعطيتُ رقمك لصديق
لأختبرك ..
فأنا فاقدٌ للوفاء .. لذلك أحاول أن أجعلك تفقديه
(6)
مِن باب المُصادَفة أنني أعطيتُكِ مرّة هدية
مَكتوبٌ عليها .. أريدُكِ إلى الأبد
كُنت أنوي أن اهديها لأخرى بنفس اسمك
(7)
كَانت هديتُك في عيد ميلادي سَاعة ثمينة جداً
لكنني انفجرت بوجهك غضباً
كَيفَ لكِ أن لا تعرفي لوني المفضل
وأنا الذي لا أعرف عَنكِ سوى اسمك .. وأنساهُ أحياناً
(8)
أقسمتُ يومَها
سأختفي كثيراً يا هذه .. لأعطيكِ درساً ساديّاً
(9)
يَحتاجُ مَن مثلي لامرأة غبية
كي أضعُكِ دائماً بين فكّي الغياب
وأغرُز أنياب الحِرمان بينَ ضلوعك ..
ثم أقول أنكِ لا تُناسبي أحلامي الوَردية
الجزء الثاني
(10)
لم أنتظر طويلاً .. لأذلها
وانهارت تِلك الغبية .. وكلمتني
أخبرتها أنني سوف أشهد صديقتها عليها
وأنا في داخلي شيطانٌ يَحبُك قصةً خبيثة
(11)
ما إن غَابت عينها عَني وعَن صديقتها
رسَمتُ وجهَ الشّيطان في وجهي
وقلت :
أنتِ أجمَلُ مِنها .. أريدُكِ أنتِ.. لا هيَ
رسمت وجهاً خبيثاً في وجهها
وأنا أريدك أنت..
هيّا نُحِطّمها.. هيَ الآن عنّا لاهية
(12)
لم يخطر ببالي
أن هُناكَ أنثى قويةٌ كالريح
لها قلبٌ حادٌ ..
وكأنهُ حَدُ سيفٍ سأعدم بهِ
لم أكُن أريد أن أدخِلها قلبي .. فأنا نَسيتُ أن لديّ قلب
ولكنها دَخلت .. ليعاقبني الله بها عما كُنت أفعل
(13)
كَانت عِقاباً
وكأن القدر يُمسك عصاهُ وينتظر
لتدخُل عشيقتي الأخرى لقلبي
ويَطبق الباب عَلينا
ويُحطّمُ أصنام الخذلان فوق رأسي ورأسُها
(14)
أنهَكني ما حدث لي
أجلس في زاويةٍ مِن زوايا العمر .. أتحسر
أعُد كَم مرةً كسرتُ قلبك
كَم مرةً خُنتك .. كم مرة شتمتك
وَكم بقيتِ نقيةً ..
كَيف ظلّ قلبكِ مِثل ربيع نيسانَ .. أخضر
الجزء الثالث
في المقهى ..
(15)
أطلب طاولةً لـ شخصين
وقهوةٌ وماءٌ .. لشخصين
وأنا وَحدي
فالجميع يكرهون أن يرافقوا أشباه الرجال
(16)
صوتٌ يَصدحُ مِن داخِلي .. يُمزّقني
وكأن ضَميري طِفلٌ مَحروق الوَجنتين
.. يَنوحُ بإحدى زوايا روحي
(17)
يَنظُر ذلك النّادِل يَستغربُ وِحدَتي
لا يَعلم أنهُ بهذا المقَهى .. وعَلى نفس الكُرسي
كُنت أجرّب بكِ كلاماً مَعسولاً .. لأقولَهُ بغيرك
(18)
الأسوأ لَم يأتي بَعد
فقد فقدتُ حاسّة الدّمع تماماً
تبلّدت مشاعِري ..ماتت حَواسي
لم أبكِ حَتى عِند فُقدان والديّ
(19)
أتدرين
أطلقت ذقني .. وحلّقتُ شعري
وارتَديتُ ثياباً واسِعة
عساني أقنع نَفسي أنني ما زِلتُ رَجُلاً
(20)
إنها النهاية لا مَحالة
مَنبوذٌ مِن القَدر أصبحت
وأصبحتُ مَسخاً .. يُسمى ذكراً
أحاول شراء كُتب تعلمني كيف أصبح رجل
(21)
لكل "إمرأة " رُبما قد تَكون ضحية مِن ضحايا شبهِ رجُل
أرجوك
لا تخوني أباكِ
بيني وبينك حروبٌ صامتة ..
لا أنت بدأت السلام لتنهي المعركة ، ولا أنا أشعرتُك أني نسيتُ جراحي منك ..
بيني وبينك جدرانٌ من مكابرة ، بنيناها بأنفسنا دون أن نشعر ولو للحظةٍ أننا لن نستطيع هدمها
بيني وبينك مللٌ وأحباط ، لم نكن نعرف في بداية الأمر أننا سنصل إليه يوماً ، كُنا نظن أن قصّتنا ستكون مثل بداياتها الرائعة .
بيني وبينك نار الغيرة الحمقاء التي لا تعرف المنطق أبداً
بيني وبينك كُل موقفٍ أهوجٍ تصرفنا به كالغرباء مع بعضنا البعض
بيني وبينك حماقة ..
بيني وبينك تسرّع
بيني وبينك انفعالاتٌ بغير مكانها سببت لي ولك الجراح
بيني وبينك محادثاتٌ بالساعات مليئةٌ بالحُب والأمل
بيني وبينك محادثاتٌ لم تكمل الخمس دقائق لا نجد فيها ما نقوله !
بيني وبينك تحّولٌ جذريٌّ مخيف
بيني وبينك فراق كان مثل بداياتنا .. عنيف !
صباح الخير يا كل عمري
النهار يرفض تماماً ان يكون له شمساً غيركِ يا جميلتي .. أفيقي هيا .. أشرقي
حتى اسألي هذا البحر العميق أمامي ..
هذا الذي كنا على خدّيه نلتقي ..
هيا يا جميلتي ..إفتحي عينيكِ على الدنيا
ومثل الفراشة .. حلّقي
وأشرقي
m0m3n
07-21-2016, 02:08 AM
صباح الخير يا كُل عُمري
جلستُ الليلة الماضية أنا ونيوتن عند تلك الشجرة التي إدّعى أنهُ اكتشف نظرية الجاذبية تحتها ، حاورتهُ وفنّدت نظريتهُ حيث أنني بمجرد أن طرحت نظريتي بك ووصفت له خجلك ، إقتنع الرجل وظل صامتاً طوال الليل .
إرجِعي
ولو ساعة
إرجعي لأبكي طويلاً على كتفك، على كُل لحظةٍ ضاعت حينَ كُنت معي
على كُل ابتسامةٍ حرمتُكِ منها حين كُنا سوية
على كُل كلمةٍ لم أقلها حين كُنّا سويةً
على كُل موقفٍ أغضبتكِ فيه
على كُل يومٍ قضيناهُ بالخصام
إرجعي ولو لدقيقة
لأنسج لك قصيدةً مِن دفء، لأكتُب لكِ عُمري بماء عروقي، لأنثر بين يديكِ وجعي تُقلّبينهُ كما تشائين.
لأعمّر لكِ بيتاً بين ضلوعي، تسكنينهُ أبداً
إرجعي ولو لحظة
لأراكِ للمرة الأخيرة، للوهلة الأخيرة، لأراكِ من دون أن تغشى الدموع عيني، ودون أن يشدّوا يدكِ من يدي، ويأخذوكِ بعيداً
إرجعي يا عُمري
ولو حُلماً، ولو يقيناً
فقط ارجعي
الصديق الحقيقي .. هو ذلك الذي تبكي وتضحك أمامه بنفس اللحظة ، دون أن يتهمك بالجنون .
من المُفجع حقاً .. أن يأتي عليكَ الزمان وتشتكي من نفس الشخص الذي كُنت تشكو له من الناس !
لا تَقل اننا افترقنا، انت من أضعتني من يدك، أنت من سحبت صمام أمان علاقتنا، وأطلقت العنان للخيبة وراء الخيبة، أنت من نكث وعوده، وأساء فهمي، ودمّر كُل الأحلام بعصبيته وقسوته، فأرجوك .. لا تقل افترقنا ..!
حين وَقفَت مرّةً أمام خوفهِ ، وسألَتهُ .. مِمّ تخاف ؟!
توسّعت حدقاتُ عينيه ، وتصلّب قلبهُ وشحب وجهه ، ووقف أمام السؤال الذي هربَ مِن إجابتهُ طويلاً ..
- أخافُ عليكِ من عادةِ الرجال ، أن لا أقنع بواحدةٍ فقط .
http://images.evearabia.com/pins/2013/11/_c6a069a01bd75a66997503d210bd1a98_284630_B.jpg
http://data.whicdn.com/images/89078313/original.jpg
http://sewar.panet.co.il/images/2015/08/09/tumblrn6jd.jpg
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/44/51/db/4451db617c8adf742a0b3e63905ef398.jpg
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/b2/92/a7/b292a7d9a8f100abfdef8386bb26562a.jpg
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/bc/bd/7f/bcbd7f0d74dda82ded675be109dca2dd.jpg
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/51/15/76/5115769230976b739051eaaab5ac058d.jpg
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/564x/d6/39/02/d639026327a4dca998ec40612c395b13.jpg
أيتها الجميلة ..
كل نافذةٍ لا تطل عليك هي مجرد كذبة سخيفة مربعة الشكل
كل يومٍ لا تكونين فيه هو موتٌ مكررٌ سرمدي اللون
كل كلمةٍ لا تقولينها أنتِ هي فراغٌ يضيع في فراغ .. لا طعمٌ ولا معنى
كل همسٍ لا أسمعهُ منكِ هو حشرجةٌ كريهة، لا تسر الأذن قطّ
كل امرأةٍ غيرك .. هي محض عددٍ زائدٍ على الحياة .
يحدث أحياناً أن تنسلخ من نفسك
وأن ترتدي كُل الألوان التي لا تعرفها ولا تعرفك
أن تقول كلاماً لا تشعر معناه
أن تسبح بعكس تيار مشاعرك ورغباتك ، وتقاوم نزعة عاطفتك وقلبك ..
يحدث أن تمر في طرقاتٍ لا توصلك إلى مكان
أن تجلس على ناصية الحياة مُتفرجاً .. بائساً
يحدث كل هذا حين ترغب بإرضاء الناس ..
وقد نسيت أن رضاهم غايتك التي لا تُدرك أبداً
وستندم .. ستندم .
تصل لمرحلة من النضج تجعلك ترفض التورّط بعلاقة مؤقته، علاقة رغم جمالها الا انك ترى نهايتها من بدايتها، ترفضها حتى وإن كان كل شيء فيك يريدها .
أولئك الذين أطفؤا نور روحك سينزع الله من عيونهم احترام انفسهم، وسيزرع في أعماق أرواحهم تلك الغصة التي تجعلهم يندمون أشد الندم على ما فعلوا بك ..
من المُفجع حقاً .. أن يأتي عليكَ الزمان وتشتكي من نفس الشخص الذي كُنت تشكو له من الناس !
لا تَقل اننا افترقنا، انت من أضعتني من يدك، أنت من سحبت صمام أمان علاقتنا، وأطلقت العنان للخيبة وراء الخيبة، أنت من نكث وعوده، وأساء فهمي، ودمّر كُل الأحلام بعصبيته وقسوته، فأرجوك .. لا تقل افترقنا ..!
حين وَقفَت مرّةً أمام خوفهِ ، وسألَتهُ .. مِمّ تخاف ؟!
توسّعت حدقاتُ عينيه ، وتصلّب قلبهُ وشحب وجهه ، ووقف أمام السؤال الذي هربَ مِن إجابتهُ طويلاً ..
- أخافُ عليكِ من عادةِ الرجال ، أن لا أقنع بواحدةٍ فقط .
بعدَ أن أغرقَت وسادتها ليلاً بنهرِ الدمع، واعتصرت قلبها شوقاً
أفاقت في الصباح ونشَرَت بصفحتها .. أنا لا أحن إليك
عليكَ يا صديقي أن تحذر من تلك المراة التي تغضب وتظل صامتة !
إن قلب الخائن يشبه( خَلقياً ) قلب الوفيّ
لكن الفرق هو أن قلب الخائن مليئٌ بالخرداوات
وقلبي الوفيّ يلمع بالرضا بما قسم الله له ..
رّةً أخرى يقفز هذا النص إلى عقلي، لا أستطيع أن أطرد كلماته على الرغم أنها لي، أنا الذي نزفتها، وقذفتها بوجه أوراقي، وعلى الرغم أن قلبي قد تمخّض بها .. إلا أنها ما زالت تعني لي الكثير الكثير !
********** تامر ..
بدأتُ أُدركُ أن الصداقة لا تعني دائماً الأمان المُطلق والراحة الأكيدة ...
لديّ مشكلة حقيقية ..
وهي أنني لا أستطيع الكتابة حين أشعر بالسعادة .. تستعصي علي الكلمات وكأنها تهرب مني ، الحُزن هو من يستفزني للكتابة .. هو من يسحب النصوص من رأسي ويضعها فوق الورق ..
أما السعادة فهي شعورٌ لا يُكتب .. السعادة فعلاً لا تُكتب .. السعادة شعورٌ يُعاش ..
ولذلك ومنذ عامٍ تقريباً .. تستعصي عليّ النصوص !!
يا إلهي ..
لم أرَ مخلوقاً يتعلق بالأشياء والتفاصيل والأماكن والأصوات أكثر من المرأة .. إن مثل هذه الأمور على بساطتها قد تُشكّل لها شيئاً كبيراً.. لدرجة أنها قد تتخذ قراراً مصيرياً لمجرد ملاحظتها لبعض التفاصيل التي يستحيل على الرجل أن يهتمّ بها ..
وإنني كرجل قد أصاب بالهلوسة والجنون إن حاولت أن أقلّد أي امرأةٍ عادية بهذا الأمر !
المجد للصابرين .. للموقنين بعدالة السماء .. للمؤمنين بحكمة الإله .. للواثقين في وعوده بهلاك الجبابرة الظالمين .. عاجلا أم آجلا .. سيكون المجد فقط لأولئك الودودين المتسامحين ، الذين سخّروا قلوبهم لله .. وملأوها حُبّاً للناس .
لا زلتُ أتساءل حقاً ..
كيف لذلك الظل الغريب أن يتسرب إلي بهذه الطريقة وبهذه المدّة القصيرة! وكيف بنفس السرعة كسرني وذهب دون حتى أن أعرف الأسباب.
يا إلهي .. ما أسرع أن يتحول البعض من يدٍ تبني روحك وترممها .. إلى معاولٍ تهدمكَ جُزءاً جُزءا !
يا إلهي .. ما أسرع أن ينسى الإنسان وعودهُ لك وينقلب عليها .. ويصبح خنجراً تثقلك طعناتهُ في خاصرة أحلامك !
يا إلهي .. ما أوجع أن يثقب صدرك سيفاً كُنت تمسكهُ لتحمي نفسك به من الحياة ..
ما أوجع أن تصبح الأمنيات الطفولية لعناتٍ وكوابيسَ حمقاء .. تتمنى لو أنك لم تحلم بها في يومٍ من الأيام .
لستُ نادماً على شيءٍ في حياتي قدر ندمي على السماح لبعض الناس بدخولهم في حياتي !
خاصةً أولئك الذين أعطوني وعوداً بـأنهم سيعوضوني عن ظلم الناس، وما حصدتُ من ورائهم سوى ( وجع الراس )
يني وبينك حروبٌ صامتة ..
لا أنت بدأت السلام لتنهي المعركة ، ولا أنا أشعرتُك أني نسيتُ جراحي منك ..
بيني وبينك جدرانٌ من مكابرة ، بنيناها بأنفسنا دون أن نشعر ولو للحظةٍ أننا لن نستطيع هدمها
بيني وبينك مللٌ وأحباط ، لم نكن نعرف في بداية الأمر أننا سنصل إليه يوماً ، كُنا نظن أن قصّتنا ستكون مثل بداياتها الرائعة .
بيني وبينك نار الغيرة الحمقاء التي لا تعرف المنطق أبداً
بيني وبينك كُل موقفٍ أهوجٍ تصرفنا به كالغرباء مع بعضنا البعض
بيني وبينك حماقة ..
بيني وبينك تسرّع
بيني وبينك انفعالاتٌ بغير مكانها سببت لي ولك الجراح
بيني وبينك محادثاتٌ بالساعات مليئةٌ بالحُب والأمل
بيني وبينك محادثاتٌ لم تكمل الخمس دقائق
بيني وبينك تحّولٌ جذريٌّ مخيف
بيني وبينك فراق
كان مثل بداياتنا .. عنيف !
تنصت المرأة للرجل حتى ولو كانت مُتأكدةً بأنهُ يكذب
وقد تقتل الكلمات التي تريد أن تفضحه من قبل أن تولد
فقلبها لا يريد إنهاء القصة برغم أن عقلها يعلم الحقيقة ، ويكاد يُجن !
إرجِعي
ولو ساعة
إرجعي لأبكي طويلاً على كتفك، على كُل لحظةٍ ضاعت حينَ كُنت معي
على كُل ابتسامةٍ حرمتُكِ منها حين كُنا سوية
على كُل كلمةٍ لم أقلها حين كُنّا سويةً
على كُل موقفٍ أغضبتكِ فيه
على كُل يومٍ قضيناهُ بالخصام
إرجعي ولو لدقيقة
لأنسج لك قصيدةً مِن دفء، لأكتُب لكِ عُمري بماء عروقي، لأنثر بين يديكِ وجعي تُقلّبينهُ كما تشائين.
لأعمّر لكِ بيتاً بين ضلوعي، تسكنينهُ أبداً
إرجعي ولو لحظة
لأراكِ للمرة الأخيرة، للوهلة الأخيرة، لأراكِ من دون أن تغشى الدموع عيني، ودون أن يشدّوا يدكِ من يدي، ويأخذوكِ بعيداً
إرجعي يا عُمري
ولو حُلماً، ولو يقيناً
فقط ارجعي
مخلل بنات
المقادير
- نص كيلو أفكار متخلفة
- رشة من مواصفات مثالية يُطالب بها الرجل
- عادات وتقاليد نصف متعفنة
- رمي أحاديث النبي التي تحث على تسهيل الزواج خلف الظهر
- ملعقة واحدة من مبررات (عبيطة )
طريقة التحضير
إضرب جميع ما ذُكر بخلاط يسمى ( المستقبل الآمن الذي نريده لإبنتنا )
يقدم الطبق إلى الشاب المسكين مع بعض الكلمات الكاذبة من التمنيات بالتوفيق والسعادة
ومضة سعادة
تلك التي تشعر بها حين تنادي شخصاً تحبه، ويرد عليك : عيونو .
-
أثقل إهانة تقع على قلبك ..
هي أن تشعر أنك مجرد عدد زائد في حياة شخص تحبه .. بل ويحاول ذلك الشخص التخلص منك دوماً !
صباح الخير يا صديقي
في مرحلة ما من عمرك ستعرف إن الإحترام أهم من الحب، والتفاهم أهم من التناسب، والثقه أهم من الغيره، والصبر أعظم طريق للوصول إلى أي شيء ..
عندما كنت صغيراً كُنت أظن أنهُ من المستحيل ان أفهم النساء ..
وعندما كبرتُ وتفتحت مدارك عقلي .. تأكدت من ذلك !
يأتيك عوضُ الله فجأة .. فتضحك من نفسك ..
يا إلهي .. كيف كُنتُ أبكي على ما لم يكن يستحق البكاء !
كيف كُنت أحزن على فراقِ أمورٍ كانت أسوأ بكثير مما كُنت أتخيل
يأتيكَ عوض الله ليثبت لك أن الله دائماً ما كان يُطمئنكَ بإشاراتٍ وعلامات .. وكُنت أنت مُغمض العينين والقلب عنها .
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟
الناس كلهم على مسافةٍ واحدةٍ من غدرهم لك ، إن كُنت ليّناً طيّباً معطاءاً سينقلبون عليكَ عند أول هفوةٍ منك ، وإن كُنت جبّاراً عتيّاً ظلّوا خانعين أمام إرادتك أنت ، أمام شخصيتك أنت ، ورغباتك أنت .
إن الحياة لن تقف أبداً على أعتاب أحد ، إنها قطارٌ سريع ، يقف بمراحلٍ قصيرةٍ لكنهُ لا يتوقف بها .. إن الحياة تعطيك لتمنعك ، وتمنعكَ لتعطيك ، إن من خلقها أدرى بك وأدرى بأحلامك، إن من خلقها أخذ مِنكَ شيئاً ، وأعطاكَ أشياء ، إن من خلقها يأخذ مِنك وهماً ، ليعطيكَ واقعاً .. وإنها حقّاً لو كانت يجب أن تتوقف بسبب أحدٍ لتوقفت لموت رسول الله .
بعد أن تموت ، ستنظر إلى الدنيا بشكلٍ مُختلف ، ربما لن تشفق على أحدٍ فيها لأنك ستعرف أن كُل المصائب التي تجري على الناس هي حقّ، وأن كُل الكربات التي يمر بها من تحبهم وكًنت تتعاطف معهم هي غالباً من صنيعة إيديهم، ستنظر إلى الدنيا بشكلٍ مُختلف ، ستكون بدار الحق ، لن يشوش الناس على نظرتك للأمور، ولن تغير مشاعرك آراءك، سترى الحقائق كما هي تماماً .. دون أيّ تزييف .
وهل أكثر سخريةً مِن حال ذلك المسكين، الذي يفني شبابهُ بجمع متطلبات الزواج، ثم يسقط تحت يد من لا يرحمه، ثم يُقال له بعد أن يرموهُ عظماً : نحن نشتري رجُلاً !
أكثر عقاب يؤذي قلبَ امرأة أخطَأت بحقّ رجُل، هو أن يصمت الرجُل، دون حتى أن يُعاتبها.
إن غبتَ لم ألقَ انسانًا يُؤانسني
وإن حضرت فكل الناس قد حضروا
تكره المرأة صمت الرجل ولا مبالاته بها عندما تكون في قمة غضبها وحزنها، يجعلها ذلك تشعر بخيبة أملٍ عميقة، وبسببه تتغير كل تصرفاتها بعد ذلك، تصبح عنيفة، قاسية، جامدة، لا مُبالية، لكنهُ بكلمةٍ واحدةٍ يستطيع تغيير مسار الأمور، إن الكلمة وقعها عميق في المرأة، قاع روحها قريب، إن زرعتَ بداخلها عدّة كلمات تمتلئ روحها وترتوي بك، تصبح أنتَ السّاقية التي حين تظمأ تلجأ إليك، وبعكس الرجال الذين لا قاعاً قريباً لأرواحهم، ولا يعطون الكلمات وزناً كبيراً بداخلهم، إلا أنهم يملأ روحهم حسن تصرف المرأة وحسن عشرتها، لا حُسن كلامها الذي هو غالباً لا يُنصت له .
الميزة الوحيدة للفراق .. هي أنك تكتشف أنك تستطيع العيش من دون الشخص الذي كُنت تظن أنك لن تستطيع العيش من دونه !
كل جمعة وأنتِ حروف اللغة وتصاريفها ،والمفردات ..
أنتِ وحدك حروف العلّة .. وسوف، وصار، وكان .. وكل اخواتها الجميلات.
انت الأرقام كلها مطروحةً ومضروبةً ومقسومة .. الصحيحة والمجزوءة والفردية والزوجية والأصفار والفاصلات !
.
انت العلوم مجتمعةً ومتفرقة، التراكيب الكيميائية المعقدة والمبسطة، العناصر الفلزية كلها والأيونات !
انت العناوين المهمة في كل الصحف والاخبار ، انت الأخبار الصحيحة والمكذوبة والشائعات
أنتِ الأساطير التي صدقتها مؤمناً خانعاً دون أن أعيد التفكير او التدبر فيها .. أنتِ كُل الشكوك والمسلَّمات
أنت يا جميلتي البداية
أنتِ يا جميلتي النهاية
وبناءً على كُل هذا .. ضعي نقطةً على آخر هذا النص، ولنبدأ فقرةً جديدة.
رددي ورائي يا جميلتي وأكتبي في بداية السطر : .. أحبك .. أنتِ وحدك .. بالذات
عوضني يا الله ..
عن كُل حلمٍ خاب وتكسّر ، وعن كلُ شخصٍ بوعوده أنكر ، عوضني يا الله عن أمنيةٍ لم تتقدر ، وعن كُل مجهودٍ تبعثر ، وكُل أملٍ أمام عيني تبخّر .. عوضني يا الله
القبيحات هُن الخائنات
يبعنَ قلوبهن إرضاءً لأهوائهن ، لا يعرفن الحُب ولا يعرفن طُهره
أرواحهن جدرانٌ عفنة، ملؤها سوادٌ وضياع !
القبيحات هُن الكاذبات
يخدعن أنفسهن إرضاءً لغرورهن
مريضاتٌ بالسطحيةِ مُزيّناتٌ بالزيف .
القبيحات هُن الغبيات
اللواتي يتركنَ المبادئ والقيم إرضاءً لنزوةٍ مصيرها الأوجاع لا محالة
يتبجحن بالطُهر ويفعلن عكسه !
***
القبيحات هُن القبيحات
كاذباتٌ منافقات
يضحكن في وجوه الناس مرّة، ويأكلن لحوم الناس غيبةً مرّات !
صباح الخير يا صديقي
إياك، ثم إياك ، ثم إياك
أن تحب امرأةً كاتبة
إياك .
غالباً ..
الكاتب لا يصلح للحُب ...
- غالباً .
غالباً، وفي اللحظة التي تظن بأنكَ تعلّقت بأحدهم ولا تتخيل حياتك من دونه، إعلم بأنك بنفس تلك اللحظة من دون أن تشعر ، إبتعدتَ خطوةً عن الله .
قد تصلك رسالة
تنتشلك من قاع الحُزن، ترفعك للأعلى .. تسحب قدميك من وحل الهمِّ وخيبة الأمل
قد تصلك وأنتَ غارقٌ في عتمتك، غارقٌ في أوجاعك ، لا تدري لماذا الآن خطر لمرسلها أن يرسلها لك !
لكنهُ سببٌ سبّبهُ الله، ليجبر قلبك بعدما كُسِر قلبك وتبخرت آمالك .
من المُزعج أن تكون ذو شخصية إزدواجية منقسمة إلى نِصفين ... نصف عاطفي لدرجة البكاء ، ونصف عقلاني لدرجة أنهُ يسخر من ذلك النصف الذي يبكي !
ما أبشع أن تصبح العلاقة مجرد تتبعٍ للدخول والخروج من برامج التواصل، ومعاتبةٍ وشجار على التجاهل (والتطنيش ) ،وتصبح الأسئلة تحقيقية .. من تكلم .. من تحادث ... من أرسل لك ... من تعرف غيري، من اتصل بك/ من يجلس معك .. من ومن ومن ...
ما أبشع أن يحدث ذلك بعدما بدأت العلاقة بدايةً مجنونة حميمية، كان الوقت فيها مُشتبكاً طوال اليوم ، لا يغيب فيه أحد الطرفين عن الآخر إلا مُرغماً .
- ما أبشع تلك العلاقة .
ومضة سعادة
تلك التي تشعر بها حين تنادي شخصاً تحبه، ويرد عليك : عيونو .
-
أثقل إهانة تقع على قلبك ..
هي أن تشعر أنك مجرد عدد زائد في حياة شخص تحبه .. بل ويحاول ذلك الشخص التخلص منك دوماً !
في مرحلة ما من عمرك ستعرف إن الإحترام أهم من الحب، والتفاهم أهم من التناسب، والثقه أهم من الغيره، والصبر أعظم طريق للوصول إلى أي شيء ...
عندما كنت صغيراً كُنت أظن أنهُ من المستحيل ان أفهم النساء ..
وعندما كبرتُ وتفتحت مدارك عقلي .. تأكدت من ذلك !
يأتيك عوضُ الله فجأة .. فتضحك من نفسك ..
يا إلهي .. كيف كُنتُ أبكي على ما لم يكن يستحق البكاء !
كيف كُنت أحزن على فراقِ أمورٍ كانت أسوأ بكثير مما كُنت أتخيل
يأتيكَ عوض الله ليثبت لك أن الله دائماً ما كان يُطمئنكَ بإشاراتٍ وعلامات .. وكُنت أنت مُغمض العينين والقلب عنها .
نما لحبي لكِ أسنانٌ لبنية، كان يمشي خطوةً ويتعثر خطوة، يسقط كُلما أسرع .. يتوازن كُلما تروّى وتأنى، كانَ حُبي لكِ طفلٌ بريء الملامح ، يتمتم بكلماتٍ لا يفهمها سوانا.. وبضحكاتٍ مُبهمة، وبتصرفاتٍ جنونية، إلا أن هذا الطفلُ كبر وأصبح فتياً، فصار يتصرف بجموحٍ وتمّرد .. بقوّةٍ وقسوة.. بلامبالاةٍ ومزاجية!
وحينَ صارَ أكبر وأكبر، وتجاوز طيش الشباب والمراهقة، وجاوز سن الرشد بكثير، أصبح الحُب العاقل الكامل .. الذي يستحيل وجوده في هذا الكون إلا بينَ قلبينا .
أكثر ما يجعلك تضحك بمرارة، هو أن تعيد قراءة محادثة قديمة مع أحدهم، وترى كيف كان يعدك بالسعادة، وكيف كان ينسج لك قصصاً وهميةً بالبقاء، رغم أن الأيام أثبتت أنهُ سبب لك أعمق جرحٍ في ذاكرتك، وترك يدك في عزّ ما كُنت تحتاج إليه !
اتألم من الوضع الحالي في بعض البلاد نعم ! ولكن نظرتي المستقبلية هي نظطرة تفاؤل لمستقبل افضل إن شاء الله ولا يولد الجنين دون ألم
الأنثى تحتاج ;
إلى الأمان قبل الحب ، وإلى الفعل قبل القول
وإلى الدلال قبل القسوة ، وإلى الرجل قبل ( الذكر ) ..
لا تحزن على أي علاقة في الحياة ،
لأن الذي تحزن عليه لا يستحق حزنك
و الذي يستحق حزنك ،لن يدعك تحزن أبداً . .
اللهم اغفر لنا ذنوبنا و اجعلنا من عبادك الصالحين .
لا تثق كثيراً ، لا تحب كثيراً ، لا تأمل كثيراً ،
لأن ( كثيراً ) قد تؤلمك كثيرًا . .
لا تكذب على شخص وثق بك ، ولا تثق بشخص كذب عليك !
قد يرى البعض أن التسامح انكسار ، وأن الصمت هزيمة
لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ،وأن الصمت أقوى من أي كلام
لا تستغل ستر الله عليك بالتمادي في الذنب....ولكن استثمره في التوبة من الذنب
لا تَخذل فتاة اختبأت خَلف ظهرك
آمَنت بعشقكَ لها ,
أحبتكَ برغم أنّ الحُب فَي بلدنَا شبه محرم ،
فَبربك كن وفيا لأجلها !
# اللحظات الغير مخطط لها
غالباً ما تكون هي الأجمل لأنك
تعيشها دون أي توقعات مسبقة
لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك ، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني ، لكن اجعلني بدون ظنون ، كي اكون أنا كما أكون”
الوجعُ هوَ أنت ..
يا رجُلَ الخيباتِ والصمت ، أبَعدَ كُل الذكرياتِ واللحظات والتضحيات ، تُسمعني تلك النغمة الذكورية الشرقية ... ثم تذهب لأخرى لم تتعب ولم تشقى ولم تصبر على جروحكَ مثلي !
وتقولَ لي ( تستحقين أفضل منّي )
إنني يا كُلّ عمري
نادمٌ على كل لحظةٍ فاتت، ولم تكوني ﻓﻴﻬﺎ معي..
ونادمٌ على كل لحظةٍ كنتِ فيها معي ولم أقل ﻓﻴﻬا بأنني أحبك.
ونادمٌ على كل مرة قلتُ ﻟﻚِ أني أحبك، ولم أضمّكِ بين يدي.
ونادمٌ على تلك اللحظة التي كنتِ فيها بين يدي، ولم أبقيكِ بأحضاني أبَدَ الدّهر !
إرجِعي
ولو ساعة
إرجعي لأبكي طويلاً على كتفك , على كُل لحظةٍ ضاعت حينَ كُنت معي
على كُل ابتسامةٍ حرمتُكِ منها حين كُنا سوية
على كُل كلمةٍ لم أقلها حين كُنّا سويةً
على كُل موقفٍ أغضبتكِ فيه
على كُل يومٍ قضيناهُ بالخصام
إرجعي ولو لدقيقة
لأنسج لك قصيدةً مِن دفئ , لأكتُب لكِ عُمري بماء عروقي , لأنثر بين يديكِ وجعي تُقلّبينهُ كما تشائين .
لأعمّر لكِ بيتاً بين ضلوعي , تسكنينهُ أبداً
إرجعي ولو لحظة
لأراكِ للمرة الأخيرة , للوهلة الأخيرة , لأراكِ من دون أن تغشى الدموع عيني , ودون أن يشدّوا يدكِ من يدي , ويأخذوكِ بعيداً
إرجعي يا عُمري
ولو حُلماً , ولو يقيناً
فقط ارجعي
طبيعة النساء الفضولية تجعل المرأة تسأل الرجل دوماً عن ماضيه , وهو بذلك يكون أمام خيارين , إما أن يخبرها بعلاقاته مهما كانت تفاصيلها وهو غالباً سيصدق إن أخبرها بذلك , أو يخبرها بأنهُ كان ضحية إحدى اللعوبات , وهو غالباً سيكون كاذباً إن أخبرها بذلك
https://41.media.tumblr.com/f0c3200ff8e7fe1fb1343a028447ffb1/tumblr_n5dxweOK7H1rhqwbno1_500.jpg
الذين كان طريقهم مسدوداً منذ البداية ، كانوا يستمرون فيه عبثاً ، يحلمون بحصول معجزاتٍ دون أن يفكروا بمنطقية .. وبأن زمن المعجزات ولّى وانتهى .. الحب لا يحمي الذين أصرّوا على علاقةٍ نهايتها محتومةٌ بالفشل الأكيد ..~~
أحب العيش مع الأذكياء
أولئك الذين يفهمون مشاعرنا دون الحاجة للكلام ، هُم ليسوا بحاجة أن يرونا نبكي ليعلموا أننا نتألم ، يبعثون فينا شعوراً أن قلوبنا بأمان ، مشاعرنا واضحةٌ لهم دون أيّ شروحات ، أما الأغبياء .. الذين لا يراعون المشاعر ولا الظروف ولا الأحوال فهم أسوأ الناس مُعاشرة ، وأسوأهم مخالطة ، الذين يكسرونك ثم يسألونك : ما بك ؟
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRSqMOqE5_y2YECudTQGGp42Be8c3NZh QJd7DaXiTR0CkwjM6yJ
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك
أخَذَت تمشي نحوه وكأنها تمشي نحو الهاوية .. صارت تتعاطاه بنهمٍ واندفاعٍ لا يتوقف رغم أنها تعرف تماماً أن هذه الحالة لا شفاء منها ، وأنها كُلما زاد توغّلها فيها زاد تورطها أكثر وأكثر .. كانت مصرّةً أن تموت شغفاً ، أن تضيع معهُ داخل عقلها دون قيود .. أن تدخل حالة نشوةٍ ولا تعود منها أبداً .. إنهُ الجنون حتماً .. أن تحمل امرأةً برجلٍ بالغٍ راشدٍ عاقل .. أن يتغذى من حبل ذاكرتها الصُّرّي، أن يتألم جسدها كلما تململ أو تحرك ، إنهُ الجنون أن تشتاقهُ فتتخيل ملامحها وهي تحملهُ على صدرها حُبّاً .. وأن تربّيه وتسقيه بماء عينها وسهر ليلها .. في مخيّلتها الواسعة ... كانت تتقمص وجوده ، تتعطر له ، تتبرّج كما تخيّلت أنهُ يُحب ، كانت تمشي إليه بقلبها، وكان هو على الجانب الآخر من العالم.. لا يدري بها ، ولا بخيالها الذي أودى بها إلى اللاعودة .
وددت يومآ رايتها أن استوقفها وأقول لها
هل لديك من الوقت عشرين عاماً
ﻷشرح لك باختصار حبي واشتياقي لك
#خليل_عواوده
حلمتُ بك وكان الحُلم جميلاً , وحين أفقتُ مِن نومي ورأيتك .. كان الواقع أجمل !
m0m3n
08-12-2016, 01:25 AM
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
m0m3n
08-12-2016, 01:25 AM
قلب عاطل عن الأمل ، يَطلب فرحاً في أي مجال من المجالات ، على أن لا يكون هناك مقابل ، للجادين فقط !
المقابلات تُقام بين ضميرك وقلبك
صباح الخير يا صديقي ..
إن أغرب شيءٍ في هذه الحياة يا صاحبي أن الناس السيئين لا يموتون بسرعة، إنهم يعيشون طويلاً لكي يفسدوا حياة الآخرين لأطول مدةٍ ممكنة!
"نصف شقاء الناس من محاولتهم إظهار ما ليس فيهم"
لا يُمكن للمرأة أن تنتصر على هذه الحياة من دون رجلٍ يتلقى عن قلبها الأحزان .
لم يعرف أحد كم أمضيت ليلتك تنزع شظايا الزجاج العالق في قدميك بعد أن سقَطَت مرآة أحلامكَ من علوٍّ شاهقٍ مِن أوهام .. ومشيت فوقها دون أن تنتبه !
أخَذَت تمشي نحوه وكأنها تمشي نحو الهاوية .. صارت تتعاطاه بنهمٍ واندفاعٍ لا يتوقف
رغم أنها تعرف تماماً أن هذه الحالة لا شفاء منها ، وأنها كُلما زاد توغّلها فيها زاد تورطها أكثر وأكثر .. كانت مصرّةً أن تموت شغفاً ، أن تضيع معهُ داخل عقلها دون قيود .. أن تدخل حالة نشوةٍ ولا تعود منها أبداً ..
إنهُ الجنون حتماً .. أن تحمل امرأةً برجلٍ بالغٍ راشدٍ عاقل .. أن يتغذى من حبل ذاكرتها السُّرّي ، أن يتألم جسدها كلما تململ أو تحرك أمامها ، أن تشتاقهُ فتتخيل ملامحها وهي تحملهُ على صدرها حُبّاً .. وأن تربّيه وتسقيه بماء عينها وسهر ليلها .. في مخيّلتها الواسعة ...
كانت تتقمص وجوده ، تتعطر له ، تتبرّج كما تخيّلت أنهُ يُحب ، ترتدي أجمل ما لديها وتقف على المرآة تسمع صوته مُغازلاً لجمالها .. لكنها ..... كانت .. كانت
كانت ترمي نفسها في نهاية هذه الأحلام على سريرها وتبكيه حُبّاً ، وحقداً ، شوقاً وكراهية
كانت تلعنهُ في كُل ليلةٍ ألف مرّةٍ لما يُسببه جموده لها ، ولما يفعلهُ غموضه بمشاعرها التي التوت والتفت حول رقبتها لتخنقها .
تبكي خيبتها
وضعفها وحيرتها
وخوفها وترددها
إنهُ رجلٌ في القرن الحادي والعشرين
وتقتلها حساباتهُ المُعقدة والغريبة بالحُب
إحذر النساء يا صديقي
فإنهُن عُصبةٌ من المجانين ، إن شعرن بالغيرة ، إن شعرن بالإهمال ، إن شعرن بأنك لست جاداً معهُن ، سيقتلنك بطريقةٍ أو بأخرى .
أريدُ أن أنسى ..
أن أتجرع النسيان دفعةً واحدة، أن لا أشعر بالحسرة بالتقسيط المُذل ، أريد أن يصطدم رأسي بغيمةٍ فتعلق ذاكرتي فيها، أن يسقط كل ما فيّ من ذكرى في جُبٍ أبدي ..
أريد أن أنسى
أن أبتلع الهدوء على الحدّين، أن أنام ليلةً واحدةً دون أن ينفجر رأسي بالصداع والذكريات، أن أغفو دون أن تمسح الوسادة دمعتي وتحتضنني طويلاً، أريد أن أنسى ..
أن أكون أول بشرٍ تنمو لذاكرته أظافر حادّة، تتعلق بإحدى النسمات وتطير معها، وتتركني إلى نفسي، إلى الحاضر الذي لا أعرف كيف أبدأ فيه حياتي من جديد ..
أريد أن ..
أنسى
أحياناً .. لا بد أن ينفطر قلبك وتنكسر وتتساقط أحلامكَ قطعةً قطعة ، حتى تزهر روحك أكثر وأكثر .. وتستعيد نفسك من جديد .
فثمة شيء غريب يا جميلتي في تفاصيلك، تحملين في ثناياكِ كُل الإحتمالات التي تخطر على بال رجلٍ مسكينٍ مثلي ، تمتلكين كل ما يمتلكهُ بشرٌ من مفاجآتٍ في تصرفاته وأفعاله وانفعالاته .. أنتِ يا جميلتي متناقضة للدرجة التي تجعل الكون وتعقيداته وتفصيلاته وتناقضاته كُلها متشابكٌ في أطراف أصابعك، كلما حركتِ إصبعاً تغيرت معالم هذا العالم .. على الأقل في عيني !
هناك فترة سوف تأتي في حياتك .. وهي بأنك لا تمتلك أي رغبةٍ في الحديث مع أي أحد .. أنت فقط تصغي وتصمت .. تبتلع كُل الكلام الذي أردتَ قوله لأنك تعرف أنهُ لن يجدي نفعاً .
لا أعرف ما الذي يحدث ..
كلما تألم رجلٌ على هذه الأرض يُنبش الجرح في صدري
كلما صمت رجلٌ وتقوقع داخل نفسه أشعر بذات الشعور
كلما شعر رجلٌ بالعجز على هذه الأرض يذكرني بعجزي
كلما كبّلت التقاليد يدا رجلٍ شعرتُ بألم القيد الذي ما زال يكويني
فما ظل لي غيركِ يحملني
ما ظل غيرك يحميني
سألتكِ بالله
سألتكِ بالله
لا تتركيني ..
قيس لم يكُن مجنوناً ، ولا ليلى كانت امرأةً غير مبالية
قيس كان يُحب كما يحب الرجال ، وليلى كان تخجل كما تخجل النساء .
على عكسنا اليوم
يا صديقي ..
أنتَ لا تعلم إلى أي درجة الله بِك رحيم ، لا تعلم كيف يسخّر لك الأشخاص ، الصُدف ، المفاجأت ، لا تعلم كيف يصرف عنك ما تُحب لشرٍ لا تعلمه.
أنت لا تعلم .. فلو كنت تعلم، لخُلع عقلك خلعاً .
إرجِعي
ولو ساعة
إرجعي لأبكي طويلاً على كتفك , على كُل لحظةٍ ضاعت حينَ كُنت معي
على كُل ابتسامةٍ حرمتُكِ منها حين كُنا سوية
على كُل كلمةٍ لم أقلها حين كُنّا سويةً
على كُل موقفٍ أغضبتكِ فيه
على كُل يومٍ قضيناهُ بالخصام
إرجعي ولو لدقيقة
لأنسج لك قصيدةً مِن دفئ , لأكتُب لكِ عُمري بماء عروقي , لأنثر بين يديكِ وجعي تُقلّبينهُ كما تشائين .
لأعمّر لكِ بيتاً بين ضلوعي , تسكنينهُ أبداً
إرجعي ولو لحظة
لأراكِ للمرة الأخيرة , للوهلة الأخيرة , لأراكِ من دون أن تغشى الدموع عيني , ودون أن يشدّوا يدكِ من يدي , ويأخذوكِ بعيداً
إرجعي يا عُمري
ولو حُلماً , ولو يقيناً
فقط ارجعي
الزواج للشجعان ، الجبناء يتهربون من المسؤولية ..
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه وذهابه لشخصٍ آخر ..
واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها من دوننا، وأنه يعيش الحلم الذي حلمناه سويّاً .. ولكن مع شخصٍ آخر !
تصل لمرحلة من النضج تجعلك ترفض التورّط بعلاقة مؤقته، علاقة رغم جمالها الا انك ترى نهايتها من بدايتها، ترفضها حتى وإن كان كل شيء فيك يريدها .
صباح الخير للبسطاء
الذين يصنعون من سقوط المطر فرحًا كبيرًا، ومن بسمة الأصحاب عيدًا، ويتغافلون عن الحزن الطفيف، ويحمدون الله كثيرًا..
الذين ينسجون من بساطتهم جنةً يتمنى كل اللاهثين وراء الدنيا أن يدخلوها .. ولو قليلاً
عندما كُنت صغيراً كنت أظن أن النساء يستحيل فهمهن، وعندما كبرت وتعلمت وتفتحت مدارك عقلي ، تأكدت من ذلك !
هل شَعرت مرّةً بأن عليك مغادرة المكان وحسب، دون أن تقول أنك مُتألمٌ للدرجة التي تمنعك من إضافة أيّ حديث؟ هل شعرت ؟
أنا شَعرت ..
إياك أن تكون عاقلاً رزيناً طيلة يومك، لا مانع أن تكون فوضوياً للحظات، وإن نويت الجنون فانطلق، إن أردت أن تمارس عاداتك الغريبة فمارسها ، إياك أن تكون جامداً فتتكسر، إياك أن تكون جافاً فتتمزق، إياك .. فهذه الدنيا لن ترحمك .. أبداً .
عندما يصيب قلبك ثقلٌ غريب، تشعر بأنك أصبحتَ حساساً جداً وضعيفاً جداً ..
وتبدأ الأشياء التي كنت تقسم بقوتها فيك تتكسر وتتحطم بسهولة، عندما تصبح كل صفةٍ راهنت على قوتها بنفسك مهددة بالتلاشي، وحين يصبح التفاؤل ضرباً من ضروب الخيال، وتصبح الدنيا كتلةً كبيرةً من عبث، ..
عليكَ أن تعرف حينها أن الطريق الوحيد للنجاة من كل هذه الأزمة .. هي طريق الله .
صباح الخير يا صديقي ..
قد يصيبك اللّه بهشاشةِ قلب، لدرجة أن كلمة عابرة من شخصٍ عابرٍ تبعثرك ، وآيةٍ في مصحفك الشريف تُبكيك، و نَصٍ حزين يكتم الهواء بحلقك ويجلس فوق صدرك لأيام، قد يعطيك الله قلباً هشّاً لدرجة أن نظرة عابرة من غريبٍ تُعلّق قلبك في سرابٍ وتغيب روحك في غيابه!
كل العمر وأنتِ لي
كل العمر وأنتِ تطوفين بالقلب كحمامةٍ لا تكل ولا تمل
كل العمر وأنتِ بين الخاتمين ، نصيباً لم يصبني أجمل منه
كل العمر وأنتِ الأمنية المستحيلة التي حققها الله بمشيئته
كل العمر وأنتِ الجهد الذي ما ضيعه الله لي
كل العمر وأنتِ الوعد الذي رزقني الله الوفاء فيه
كل العمر وأنتِ يا جميلتي .. لي
المجد للمزاجيين، المجانين
المجد للذين يقرأون بشراهة .. ويكتبون بشراهة أكبر
المجد كل المجد للذين يجلسون وقتاً طويلاً دون أن يفعلوا شيئاً ..
المجد للذين يضحكون بصوت عال، للذين يهربون من التجمعات، الذين يلجأون إلى الوحدة بكامل قواهم العقلية !
المجد للذين يملون سريعاً، المتفائلون حد الهذيان، المتشائمون حد السواد !
المجد للذين لا يتقنون المجاملات، يملأ الصدق قلوبهم دون أن يشوبه النفاق
المجد للذين يعشقون النوم ويعشقون السهر!
المجد للذين ليس لديهم لوناً مفضلاً
للذين يسألون انفسهم يومياً .. ما الذي اتى بي لهذه الحياة ؟
إن الذاكرة في بعض الأحيان، تأتيك بالتقسيط على دفعات، ترمي أمام روحك بعضاً من الأوجاع السحيقة، وتضع في قلبك حنيناً مختصراً لأحدهم، لكنها أحياناً .. ترمي حمولتها في قلبك دفعةً واحدة، تصيبك بتخمة وجع، وبصدمة حنينٍ شاهقة، تجعلك لا تدري أين تذهب بكل هذه الأشلاء التي احتواها قلبك، تلك الأشلاء التي كانت بيومٍ من الأيام تضحياتٍ وأحلام، وعشق، وطيبة، وسذاجة حُب !
يختار الله لك الفراق، لكي يعلمك أن التعلق ما هو إلا محض أوهام يرسمها قلبك وينسجها خيالك ، يوهمك بأن البشر قادرين على منحك السعادة، وعلى إعطاءك الأمل، لكن الله يكشف لك وهمك، يعيدك إليه كُلما ابتعدت، لتعرف أنهُ هو الوحيد القادر على منحك دروب السعادة وباقات الأمل !
وعدتك أن لا أعود، وعدت
لأن حبي لك أكبر من أن ينتهي بنوبة كبرياء فارغة، فالحب هو فن التنازل عن الكبرياء، وليس عن الكرامة .
تمرّد على الهوى، على قلبك، على النّاس، على الحُب
ولتشهر قلمك في وجه الأحزان
تمرّد على كُل حبلٍ يتربص بك ليسقطك أرضاً، تمرد على الوجع بين طيّات الأحلام، وتمسّك بحبلٍ لن يخذلك أبداً .
- تمسّك بـ حَبْل الله
إن قوّة امرأة صَبرت على قلبها تُعادل صبر جمعٌ غفيرٌ من الرجال، إن امرأةً صابرةً على دينها تقوم أُمّةٌ على أكتافها ..
إن امرأةً صابرةً كابدت هواها وشيطانها أفضل عند الله من رجلٍ عيونه كخيولٍ تركض خلف النساء، ثم يقول: أنا لستُ من حديد .
من الأمور التي تميز المرأة أنها أحياناً تحتفظ
بأملٍ لا مبرر لهُ !
من المؤسف أن تفقد جزء منك مع كل يوم يمر عليك ..
أن تنزف اندفاعك وشغفك للحياة، أن تترك الفجوة بداخلك تتوسع دون أن تحاول حتى أن تفعل شيئاً، أن تذرف طموحاتك بغزارةٍ دون أن تضغط على أحلامك، أن يمر الوقت دون أن تشعر بأنك قد فقدت نفسك القديمة وصرت إنساناً آخر كان من المستحيل عليك تخيل أنك ستصل اليه !
الحزن لا يفعل ذلك، الخيبة لا تفعل ذلك، والإحباط أيضاً لا يفعل ذلك ، ما يفعل ذلك هو أن تترك كل هذه الاشياء تترسب إلى أعماقك وتتفاعل مع بعضها، حتى تحرقك تماماً وتشوه ملامح روحك القديمة التي كانت حقّاً رائعة !
صباح الخير يا صديقي ..
ألا أحدثك عن الإحباط ؟
الإحباط أن تكون إنساناً طيباً من داخلك، أن تغفر وتتجاوز وتتغابى وتصبر ، أن تكون ليناً مع من وجّه سهام خذلانه نحوك، ثم بقدرة قادر، ولخطأٍ بسيط منك بحكم طبيعتك البشرية الخطّاءة، تجد الناس يجلدونك بأبشع الإتهامات، ينقضون كل ما بنيتهُ من خير، وينكرون كل تلك الصفات الحسنة التي ميزك الله بها عنهم !
ألا أحدثك عن الأمل ؟
الأمل أن تكون شخصاً فيك من العيوب ما فيك، فتجد ذلك الإنسان الذي أحبك لله بالله، يحاول بلطفٍ تصحيح ما فيك حتى تكون على خير صورة، يستر عيوبك مهما كثرت، يصبر على زلّاتك مهما كبُرَت، ويطوي كل تلك الصفحة بمجرد أن يراكَ مبتسماً سعيداً .
صباح الخير يا صديقي ..
إن أغرب شيءٍ في هذه الحياة يا صاحبي أن الناس السيئين لا يموتون بسرعة، إنهم يعيشون طويلاً لكي يفسدوا حياة الآخرين لأطول مدةٍ ممكنة!
لا يُمكن للمرأة أن تنتصر على هذه الحياة من دون رجلٍ يتلقى عن قلبها الأحزان .
اخَذَت تمشي نحوه وكأنها تمشي نحو الهاوية .. صارت تتعاطاه بنهمٍ واندفاعٍ لا يتوقف
رغم أنها تعرف تماماً أن هذه الحالة لا شفاء منها ، وأنها كُلما زاد توغّلها فيها زاد تورطها أكثر وأكثر .. كانت مصرّةً أن تموت شغفاً ، أن تضيع معهُ داخل عقلها دون قيود .. أن تدخل حالة نشوةٍ ولا تعود منها أبداً ..
إنهُ الجنون حتماً .. أن تحمل امرأةً برجلٍ بالغٍ راشدٍ عاقل .. أن يتغذى من حبل ذاكرتها السُّرّي ، أن يتألم جسدها كلما تململ أو تحرك أمامها ، أن تشتاقهُ فتتخيل ملامحها وهي تحملهُ على صدرها حُبّاً .. وأن تربّيه وتسقيه بماء عينها وسهر ليلها .. في مخيّلتها الواسعة ...
كانت تتقمص وجوده ، تتعطر له ، تتبرّج كما تخيّلت أنهُ يُحب ، ترتدي أجمل ما لديها وتقف على المرآة تسمع صوته مُغازلاً لجمالها .. لكنها ..... كانت .. كانت
كانت ترمي نفسها في نهاية هذه الأحلام على سريرها وتبكيه حُبّاً ، وحقداً ، شوقاً وكراهية
كانت تلعنهُ في كُل ليلةٍ ألف مرّةٍ لما يُسببه جموده لها ، ولما يفعلهُ غموضه بمشاعرها التي التوت والتفت حول رقبتها لتخنقها .
تبكي خيبتها
وضعفها وحيرتها
وخوفها وترددها
إنهُ رجلٌ في القرن الحادي والعشرين
وتقتلها حساباتهُ المُعقدة والغريبة بالحُب
إحذر النساء يا صديقي
فإنهُن عُصبةٌ من المجانين ، إن شعرن بالغيرة ، إن شعرن بالإهمال ، إن شعرن بأنك لست جاداً معهُن ، سيقتلنك بطريقةٍ أو بأخرى .
أكثر الكتابات صدقاً وروعةً تلك التي تخرج أثناء الحُزن، وأكثرها عُمقاً تلك التي يكتبها شخصٌ مكسور ، أما السعادة، فلا تُكتب أبداً.. السعادة شعورٌ لا يُكتب، السعادة شعورٌ يعاش .
أريدُ أن أنسى ..
أن أتجرع النسيان دفعةً واحدة، أن لا أشعر بالحسرة بالتقسيط المُذل ، أريد أن يصطدم رأسي بغيمةٍ فتعلق ذاكرتي فيها، أن يسقط كل ما فيّ من ذكرى في جُبٍ أبدي ..
أريد أن أنسى
أن أبتلع الهدوء على الحدّين، أن أنام ليلةً واحدةً دون أن ينفجر رأسي بالصداع والذكريات، أن أغفو دون أن تمسح الوسادة دمعتي وتحتضنني طويلاً، أريد أن أنسى ..
أن أكون أول بشرٍ تنمو لذاكرته أظافر حادّة، تتعلق بإحدى النسمات وتطير معها، وتتركني إلى نفسي، إلى الحاضر الذي لا أعرف كيف أبدأ فيه حياتي من جديد ..
أريد أن ..
أنسى
فثمة شيء غريب يا جميلتي في تفاصيلك، تحملين في ثناياكِ كُل الإحتمالات التي تخطر على بال رجلٍ مسكينٍ مثلي ، تمتلكين كل ما يمتلكهُ بشرٌ من مفاجآتٍ في تصرفاته وأفعاله وانفعالاته .. أنتِ يا جميلتي متناقضة للدرجة التي تجعل الكون وتعقيداته وتفصيلاته وتناقضاته كُلها متشابكٌ في أطراف أصابعك، كلما حركتِ إصبعاً تغيرت معالم هذا العالم .. على الأقل في عيني !
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
لديّ مشكلة حقيقية ..
وهي أنني لا أستطيع الكتابة حين أشعر بالسعادة .. تستعصي علي الكلمات وكأنها تهرب مني ، الحُزن هو من يستفزني للكتابة .. هو من يسحب النصوص من رأسي ويضعها فوق الورق ..
أما السعادة فهي شعورٌ لا يُكتب .. السعادة فعلاً لا تُكتب .. السعادة شعورٌ يُعاش ..
ولذلك ومنذ عامٍ تقريباً .. تستعصي عليّ النصوص !!
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
أثقل إهانة تقع على قلبك ..
هي أن تشعر أنك مجرد عدد زائد في حياة شخص تحبه .. بل ويحاول ذلك الشخص التخلص منك دوماً !
الذي يكسر قلبك أن ذلك الذي تعبت معهُ وأنهك قلبك بسببه قد تركك خلفهُ ولجأ لآخرٍ ما تعب يوماً مثل ما تعبت، وما ذرف من دموعٍ مثلما ذرفت، الذي يكسر قلبك هو ذلك الوعد المشترك بينكما أن تظلّا سوياً إلى الأبد، وأنت بالحقيقة تراه مع غيرك سعيداً لا يعاني بفراقك ولا يأبه لحالك!
#خليل_العواوده
الذي يكسر قلبك أن ذلك الذي تعبت معهُ وأنهك قلبك بسببه قد تركك خلفهُ ولجأ لآخرٍ ما تعب يوماً مثل ما تعبت، وما ذرف من دموعٍ مثلما ذرفت، الذي يكسر قلبك هو ذلك الوعد المشترك بينكما أن تظلّا سوياً إلى الأبد، وأنت بالحقيقة تراه مع غيرك سعيداً لا يعاني بفراقك ولا يأبه لحالك!
#خليل_العواوده
هاتفي لم يعد يرن، وصار صندوق رسائلي خاوياً على عروشه !
كأن الموت بدأ بقتل الحياة في أطرافي .. وكأنهُ بدأ يسترد منّي حواسي ، وها هو بدأ بالحاسة الأهم .. حاسة صوتك !
هاتفي لم يعد يرن ، ولم يعد قلبي يرجف حين يطل اسمك على شاشته فجأة ، لم يعد هناك صوتاً أنام عليه ليلاً وأصحو صباحاً على غيمةٍ بيضاء !
هاتفي لم يعد يرن ، عقارب الساعة تسير بشكلٍ طبيعي .. الناس هم الناس لم يغيروا من عاداتهم شيئاً ، الشمس تشرق .. والأرض تدور !
- هاتفي لم يعد يرن، وصرتُ من الآن وحيدا ..
#خليل_العواوده
تنصت المرأة للرجل حتى ولو كانت مُتأكدةً بأنهُ يكذب !
وقد تقتل الكلمات التي تريد أن تفضحه من قبل أن تولد ..
فقلبها لا يريد إنهاء القصة برغم أن عقلها يعلم الحقيقة، ويكاد يُجن !
#خليل_العواوده : في عُمق المرأة ( 16 )
هذه قصة قصيرة ، أحداثها أنا وأنتِ ، أيّامها خارجةً من إطار الزمن والوقت ، ففي رأيي لا طعم للوقت ولا معنىً مُهم في تفاصيل القصص، إن الوقت شيءٌ نسبيٌّ بين البشر، ولذلك أرفض أن يكون لقصّتنا بدايةً ونهاية، هي قصّةً كتبها الله قبل أن نولد، قصّةً ولدَت وتَعيش، وستبقى تحت ظل الله إلى أن يشاء أن يُخلّدها في جنّته، وسأحدثك في هذه القصة عن عدة أمورٍ أفشل بسردها كُلما حاولت أن ألقي إليكِ بأسرارها .
سأقصُّ عليكِ هُنا معنى أن يكون هُناكَ رجلٌ لا يشعر بالأماكن ولا بالمعالم التي تُحيط بهِ، معنى أن يكون هُناكَ رجلٌ لم يعرف الحياة إلا يومَ أن عرفتِ كيف تمسكين بقلبه وتدلّينه الطريق .
لا معنى هُنا للأماكن أو المُدن التي تدور بها قصتي أنا وأنتِ، ولا أجد حتى أي داعٍ لذِكر أسمائنا أو حتى التطرق لها، نحنُ هُنا ذكرٌ وأنثى خلقنا الله بصيغتنا الأصلية مُجرّدين من كُل الصفات والأسماء والطباع والأهواء، ثم زرع فيّ حُبّك صافياً زُلالاً، وزرع فيكِ المودّة لأسكنَ بكِ آمناً مُطمئناً دون أن أجد ما أعانيه أو أقاسيه .
هُنا أكتب قصّتنا باختصارٍ وإيجاز، وكم وددتُ لو أن لديكِ من الوقت عشرين عاماً لأحدثكِ باختصارٍ عمّا أكنّهُ في قلبي لكِ ، ولأكتب فيكِ من الكُتب ما تعجز كُل الرفوف أن تحملها، لكنني هُنا أوجزتُ الكَلِم والحرف، ويعنيني فقط أن يتسع لي قلبك، وليذهب العالم إلى حيث يذهب .
إنني هُنا يا كُل عُمري أود لو أن أشرح لكِ كيف أشعر بكِ، أود أن أخبرالدنيا عن معنى أن تتجسد الحياة في بشرٍ ما، ومعنى أن تنبع روحُ امرأةٍ بالحياة لتهب السكينةً للآخرين، وكم هذا صعبٌ علي، أنا بالنهاية بشرٌ لا طاقة لي إلا بما أطاقني به الله وحمّلني، وقد أُلهمتُ حين رأيتُ وردةً جوريّة أن أكتب لك هذا الكلام الذي لن أوفيكِ فيهِ حقك .
سأضربُ الآن لكِ مثالاً خذي كُل صورهِ وزواياه على نفسك دون أن تنتقصي منهُ شيئاً :
أنظري مثلاً لوردةٍ جوريّة ، سُبحان من أبدعها ..
إن في تقديري أن من خلقكما أراد أن يوصل للبشرية شيئاً خفياً لا يُكشف إلا لأصحاب النظرة المتجردة النقيّة، إن فيكما ( أي أنتِ والجورية ) معنىً للتفتح والحياة، معنى البساطة في الجمال الذي لا يثير بالنفس أيّة ذرةٍ من شرٍ أو سوءٍ، إن فيكما يا ( فُلانة ) سرٌّ ربانيٌ مبدعٌ رهيب, تلك الروح الخفيفة التي تداعب عين الناظر إن نظر، وتداعب قلوب العارفين بكما، روح الجوريّة تجعل للأماكن طلّةً وهيبةً وبساطة ملوّنةٍ بالنقاء والمشاغبة، وروحك تجعل لكلِّ شيءٍ معنى إن تجسدّت في أي مكان، وكم أهوى معاني الحياة التي أنتِ فيها، كم أهوى صفاتك التي لا تُثير في روح ناظركِ إلا حُسناً بعد حُسن .
مُتجرّدٌ أنا فيكِ، بِتُّ متخلصاً من كُل شيءٍ يتعلق بي ، صرتُ إنساناً أبيضاً تخطّين عليه ما شئتِ من صفات، صرتُ خالياً من نفسي التي كُنت أعرفها قبل أن يقودني الله إليكِ لأعرفك ، تجردتُ تماماً من ( أنا ) ، وصرتُ ( أنتِ ) بكل ما فيكِ من بشريّةٍ أوجدها الله !
لا توجدُ تفاصيلٌ لهذه القصّة ، ولا حاجة لي أن أذكر أحداثاً مضت ، هذه قصّةُ تجردي فيكِ، رسالةٌ مني إليكِ ، والسلام عليكِ .
#خليل_العواوده : قصة ( تجرُّد ) - من كتابي القادم ( شال حرير )
صباح الخير يا صديقي
هل تتذكر تحذيري لك ..
لقد قلتُ لكَ سابقاً إياكَ أن تُحب امرأةً كاتبة .. إياك ثم إياك
أعود اليوم لأقول لك
إياك أن تُحب امرأةً رسَمت بطل أحلامها بقلمها وشكّلت طباعهُ بمزاجها الصعب .. امرأةً رفعت سقف توقعاتها جداً، وإن هذا السقف سيسقط فوق رأسك عندما تخذل توقعاتها، وصدّقني .. خذلانك لها سيحصل حتماً ..
لذلك .. إياكَ أن تُحب امرأةً كاتبة .. إياك ثم إياك .
#خليل_العواوده
أنت بجانبي، ولكن الناس بيننا، والمجتمع بيننا، والعادات بيننا، وتقاليدٌ عفا عليها الدهر بيننا ..
وأنت معي، بجانبي !
#خليل_العواوده
السكوت ليس دائماً علامة الرضا .. إنه أحياناً علامة الإحباط الشديد الذي لا ينفع بعده أي كلامٍ على أي شيءٍ يحصل !
#خليل_العواوده
يا إلهي
ما أحقر أولئك الذين أخبرناهم بأوجاع قلوبنا التي نخجل أن نقولها للناس، فعايرونا بها عند الخصام !
#خليل_العواوده
يا إلهي
ما أبشع أولئك الذين ظلّوا يقتربون منك إلى أن أحكموا قبضتهم وأمسكوا زمام روحك، ثم في لحظةٍ واحدةٍ كسروك ورموا مشاعرك عظماً بعد أن كان لحم أكتاف سعادتهم من خيرك !
#خليل_العواوده
يا إلهي ..
ما أسرع أن يتحول البعض من يدٍ تبني روحك وترممها .. إلى معاولٍ تهدمكَ جُزءً جُزءَ!
يا إلهي .. ما أسرع أن ينسى الإنسان وعودهُ لك وينقلب عليها .. ويصبح خنجراً تثقلك طعناتهُ في خاصرة أحلامك !
يا إلهي .. ما أوجع أن يثقب صدرك سيفاً كُنت تمسكهُ لتحمي نفسك به من الحياة ..
ما أوجع أن تصبح الأمنيات الطفولية لعناتٍ وكوابيسَ حمقاء .. تتمنى لو أنك لم تحلم بها في يومٍ من الأيام .
#خليل_العواوده
لا يُمكن للمرأة أن تنتصر على هذه الحياة من دون رجلٍ يتلقى عن قلبها الأحزان .
غلا روحي
03-18-2017, 01:12 AM
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
أقول للجميع وأنا مِنهم ..
على الأقل .. تعاطفوا مع المسلمين في المدن التي تُدمر فوق رؤوسهم واحترموا أرواحهم التي تُزهق، وذلك لكي يحترموا موتكم ويتعاطفوا معكم عندما تُدمر مدنكم قريباً .. صدقوني قريباً جداً .. !
:)
غالباً ..
الشخص الذي نستشيرهُ بمشاكلنا ويعطينا حلولاً رائعة .. يكون أعجز الناس في حل مشاكله الخاصة !
#خليل_العواوده
في يومٍ من الأيام ستكره نفسك كرهاً رهيباً، ستغضب من كل شيءٍ يجري في حياتك، وستكون بائساً لدرجةٍ لا توصف، ضجراً من كل شيٍ تقوم به مهما كان يومك مزدحماً ..
سيكون هذا الشعور غالباً هو الشرارة .. الشرارة التي تجعلك إنساناً ناجحاً ..
#خليل_العواوده
تعتقد النساء أن هناك زاويةً في وجوههن جميلةً أكثر من الزوايا الأخرى!
وعلى الرغم من عدم وجود أي شخصٍ قال لهن ذلك، إلا إن هذا الإعتقاد من المُسلّمات لديهن.
#خليل_العواوده : في عمق المرأة !
صباح الخير لكل من أدركوا أن الثقة لا تُعطى كاملةً للناس ..
للذين فهموا أن كل القلوب قابلةً للتخلّي، لكل الذين عاشروا الناس حتى فهموا أن أهل الوفاء أقلّاء، وأهل الكذب هم الغالبية الساحقة ..
#خليل_العواوده
من الأمور التي تميز المرأة أنها أحياناً تحتفظ بأملٍ لا مبرر لهُ !
وبأنها تبرر لمن أخطأ بحقها رغم عدم وجود مبرر منطقي !
وبأنها كلما سامَحَت ، تعود وتسامح من جديد رغم أنا تعلم أنهُ لا فائدة !
#خليل_العواوده
كل جمعة وأنتِ لي
وإني يا جميلتي في هذه الجمعة قد أقمتُ اتفاقاً غير معلنٍ بيني وبين النجمات، هُن يتعلقن بحبال السماء وأنتِ تتوكأين على القمر، ثم تتبادلن الأدوار .. أنت تفرطين عقد النجمات، وهن يتجمعن حول قلبك كعقدٍ من ألماس.
#خليل_العواوده
أنا من المؤمنين تماماً بأنه يجب أن يكون بيننا وبين الكُتّاب جدران وحواجز، أن يكونوا في عالمٍ مجهولٍ تماماً عنا، أن لا نعرف عن حياتهم الشخصية شيئاً .. وأن لا يظهروا بالتلفاز أو بالتجمعات .. لأن الكاتب ليس روحاً وجسداً فقط، إنهُ حالةٌ كاملةٌ من مشاعِر وحِبر ، تبقينا دوماً شغوفين لقراءة ما يدور في ذهنه وخياله، يجب أن يكون الكاتب مثيراً للفضول ليكون مُبهراً أكثر، يجب أن يترك مسافةً بينهُ وبين مُتابعيه وعُشّاقه .. ليظلّوا مُتابعين وعشاق ..
#خليل_العواوده
قال لها بشوقٍ ولهفة :
أشيحي وشاحَ الشُّح ولا تكوني شَحيحة الحُب في قلبكِ
وأغدِقي على غَارقٍ غريقٍ تغرقُّ عيناهُ بالدّمع غرقاً في حبك !
فقالت : مش فاهمة :(
#خليل_العواوده : إبتسامة المساء :d
في النُّضج .. هُناك شيءٌ مريحٌ و مُرعبٌ في آنٍ واحد !
هو أنك تصل إلى مرحلةٍ تستطيع التخلي فيها عن أي شيء .. إي شيءٍ مهما كان عزيزاً أو يشكل في حياتك حيزاً كبيراً !
ستصل إلى مرحلةٍ لا تُبالي بمن يُحاربك، ولا تُجاري من يُجاملك، ولن تعادي من يعاديك، في النُّضج ستكون في عالم .. وكُل ما حولك في عالمٍ آخر !
#خليل_العواوده
بيني وبينك حروبٌ صامتة ..
لا أنت بدأت السلام لتنهي المعركة ، ولا أنا أشعرتُك أني نسيتُ جراحي منك ..
بيني وبينك جدرانٌ من مكابرة ، بنيناها بأنفسنا دون أن نشعر ولو للحظةٍ أننا لن نستطيع هدمها
بيني وبينك مللٌ وأحباط ، لم نكن نعرف في بداية الأمر أننا سنصل إليه يوماً ، كُنا نظن أن قصّتنا ستكون مثل بداياتها الرائعة .
بيني وبينك نار الغيرة الحمقاء التي لا تعرف المنطق أبداً
بيني وبينك كُل موقفٍ أهوجٍ تصرفنا به كالغرباء مع بعضنا البعض
بيني وبينك حماقة ..
بيني وبينك تسرّع
بيني وبينك انفعالاتٌ بغير مكانها سببت لي ولك الجراح
بيني وبينك محادثاتٌ بالساعات مليئةٌ بالحُب والأمل
بيني وبينك محادثاتٌ لم تكمل الخمس دقائق لا نجد فيها ما نقوله !
بيني وبينك تحّولٌ جذريٌّ مخيف
بيني وبينك فراق كان مثل بداياتنا .. عنيف
#خليل_العواوده
بعض العلاقات يُفضل قطعها واستئصال جذورها على أن تكمل حياتك بها وهي بكل هذا التشويه وبهذا الكم المخيف من ملامحها الوحشية !
هذه العلاقة لن تكبر يوماً ولن تعود كنصف ما كانت عليه على أكثر تقدير، واستمرارها .. بل وحتى مجرد استمرارك بقربها سيكون شبه مستحيل .. لأنك ستحملها على ظهرك دوماً .. وتأكد بأنها ذات يومٍ ..ستكسرك .. وستقصم ظهرك !
#مقتبس من مكانٍ ما
ما يجعلنا دائماً تحت الضغط هو أننا نريد أن نكون أكثر لمعاناً ، نريد أن نكون كاملين دون عيوب، ولكن بالنهاية نحن مخلوقون من ضعف، من هشاشة، من سقوطٍ إلى سقوطٍ إلى سقوط ..
وهذا تماماً ما يجعلنا نسقط .. في فخ الناس، ومزاجيتهم، وأحكامهم التي لم تخضع يوماً لمنطق !
#خليل_العواوده
تستطيع تمييز الكتاب الرائع بأنك عندما تنتهي منه تشعر بالندم أنك قرأته ، لأنك تريد أن يعود الزمن وتقرأه مرة أخرى ، وتكون تلك المرة أول مرة !
الشيء المُخيف بتعلقك وتعودك على أحدهم
هو أن تكتشف متأخراً بأن هناك مسافةً كبيرةً صارت بينك وبين مبادئك وآرائك الشخصية وحياتك الخاصة، وتكتشف بأنك قد دُستَ فوقها وأنت تركض خلف ذلك الذي علّقت به نفسك، وقامرتَ بحياتك من أجله !
#خليل_العواوده
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond