المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الوطن إلا حفنة تراب نجسة !


وتر
09-19-2019, 02:43 PM
"ما الوطن إلا حفنة تراب نجسة"

ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ ﻫﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮَ ﻭﺍﻟﺤﺠَﺮ والرمال والحدود الوهمية ﻭﻃﻦ ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﻧﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺕ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻸﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺳﺎﻳﻜﺲ ﺑﻴﻜﻮ ﻭﺳﻤّﻮﺍ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ !
وقاموا باعطاء الاشخاص داخل الحظائر بطاقة الهوية والجنسية والقومية والعرق والنسل .. لكي يعرفوا الاشخاص تماما كما يصبغون الماشية لكي يعرفها أصحابها ،

ومع أن هذة المسميات للتفرقة تجد الاشخاص يعتقدون أنهم مقدسون وذو شأن عظيم وذو تاريخ ..فتجد المصري يفتخر بتاريخ مزيف والسعودي والمغربي والجزائري كذلك. وكل منهم يقتل الاخر اذا عبر الصحاري الي التراب المقدس
وأصبح قتل كل من يعبر الحدود الوهمية الي التراب المقدس شرف ووطنية عظيمة وموت في سبيل الوطن (شهيد الوطن) وستنال الجنة.
وصرنا نجد الشعوب تتبادل الشتائم والكراهية والفرقة برغم أن المسلمين امة واحدة.
إتفاقية سايكس بيكو أدخلت الأمة في 100 سنة من التيه والضياع ، جعلت الولاء والبراء يعقد على قطعة أرضٍ مسيجة بسياج مشيك ، وخرقة ملونة بألوان ، من يملك ورقة تسمى "جنسية" هو أخي وصديقي ولو كان كافراً ، ومن هو خارج هذه الحدود الوهمية هو ألد أعدائي وخصامهم ولو كان مسلما.

أتخيل مشهدا في ذهني كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم واقفا بعز ، وشموخ ، يرمق جيشه ، وفيه العربي والأعجمي ، الأبيض والأسود ، فيه أبو بكر القرشي ، وسعد الأوسي ، وسلمان الفارسي ، وصهيب الرومي ، وأبو الذر الكناني ، وبلال الحبشي.
فيقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ، فانصر الأنصار والمهاجرة.
فيرد جيشه صلى الله عليه وسلم عليه قائلين : نحن الذين بايعوا محمدا ، على الجهاد ما بقينا أبدا.

وأتخيل ذاك القائد العسكري ذو الكرش المتدلي ، والكتوف المتهدلة ، قد أتى أجداده من أرض أخرى ، يقف بتعجرف وعتاهية أمام جيشه ، وقد أُشرب الزقوم في بطنه .
صارخا بأعلى حسه : أيها العساكر ، النصر للوطنية ، قاتلوا من أجل هذه الدنيا ، حكموا القوانين الوضعية ، أحموا الحدود الوهمية.
فيرد جيشه عليه : نموت نموت ويحيا الوطن !
ﺍلوطن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫو ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ و الاسلام ، ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟِﺪ المسجد فوق أرض وتحت أي سماء ﻓﺬﺍﻙَ ﻣﻮطني"

سيد قطب

الـبـارون
09-19-2019, 04:00 PM
اروبا القديمة كانت عبارة عن قلاع وحصون
كانت دائما في حروب وقتال وكانت تغرق في الحروب
على الحدود
وكانت كل البلاد العربي تحت حاكم وحد
اما الان كلنا نعرف الحال
للاسف الشديد نحن نتعرض لتضليل
الله يرحمه سيد قطب
رغم اختلاف الكثير عليه
لكن احبه واحب كتاباته
اشكرك لموضوعك القيم

m0m3n
09-19-2019, 06:00 PM
ﺍلوطن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫو ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ و الاسلام ، ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﺟِﺪ المسجد فوق أرض وتحت أي سماء ﻓﺬﺍﻙَ ﻣﻮطني


كلام مهم كثير وتر
بس الي يفهم
كل الشكر الك

هل كان حباً
09-19-2019, 11:47 PM
اعجبني كثير المقال
وكلام حقيقي فعلاً
كل بلاد الإسلام هي اوطان لنا
وما رسمه لنا الغرب في سايكس بيكو ما هو إلا خداع وزيف ووهم
اللهم رد هذه الأمة لك رداً جميلاً
مشكورة للموضوع

بنت أبوي
09-20-2019, 02:08 AM
ككلامم ككلهه صصح
يسسلمو ححبيبتي ع ممققآاالل الممعبر !
وردهه

الصياد
09-20-2019, 11:37 AM
هو بعيداً عن الاتفاقيات والحدود في وطن اكيد اللي بننولد فيه وبنعيش فيه وطنا
لكن الرسول لما ضاقت فيه وعانى بمكة هاجرها لحتى رجع بالنهاية الها منتصر
ف وين بنلاقي انفسنا وغنانا بيكون وطنا اكيد
يعطيك العافية لادراجك القيم ..

البريئة !
09-21-2019, 12:43 PM
مقآل رائع جداً و كلمآت منطقية
اهم شيء الرآحة و كل البلاد اوطآننا
حسبي الله على اللي فرقونآ
اشكرك

وتر
09-26-2019, 09:14 AM
شكرًا لحضوركم.