تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "ولئن شكرتم لأزيدنكم"


وتر
09-17-2019, 07:48 PM
سأل الملك الوزير:

لماذا أجد أن خادمي سعيداً أكثر مني في حياته ؟
وهو لا يملك شيئا وانا لدي الملك وكل شيء ولكني متكدر المزاج ؟
فقال له الوزير :
جرِّب معه قاعدة ال 99 ،
فقال الملك وماهي قاعدة ال 99 ؟
قال الوزير : ضع 99 دينارا في صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة 100 دينار هدية لك ، واطرق بابه
وانظر ماذا سيحدث ..
فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال : ( لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج ) ،
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون ، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئًا ..
وأصبح الخادم فى اليوم الثاني متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .
فعلم الملك ما معنى الـ 99 .
وهي أننا ننسى ( 99 نعمة ) التي وهبنا الله إياها ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !
نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها ،
ونكدر أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم .
وأخيراً أقول لكم :
استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه ،
واسألوا الله من فضله واشكروه على نعمه التي لاتحصى
وبالشكر تزيد النعم
( لئن شكرتم لازيدنكم )

كادبول
09-17-2019, 07:52 PM
الحمدلله على جميع نعمه ما علمناها وما جهلناها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنت أبوي
09-17-2019, 08:05 PM
آالحمدد للهه ددآيمآإ :62:
يسسلمو وترر
مموضوعع لططيفف !
وردهه

خَمْر أيلول
09-17-2019, 09:24 PM
الحمد لله ع كل حال
حكمة جميلة من الموضوع
عوافى الك

البريئة !
09-17-2019, 11:54 PM
سبق و قرأتها و لو اقرأها كل يوم ما بمل منها
رآئعة انتِ

الصياد
09-18-2019, 10:48 AM
حقيقة والله كثير اشخاص وكثير اوقات هيك بنكون
بننسى النعم الكثيرة لفقدان نعمة وحدة لانو بدنا اياها
يعطيك العافية لادراجك القيم ..

وتر
09-26-2019, 09:16 AM
شكرًا لحضوركم.

ملاك الحب
09-26-2019, 11:24 AM
مزبوط
ما اقتنع حضرته باللي اجاه
صار يدور عال ضاع

شكرا عالقصة وتر

ملاك الحب
09-26-2019, 11:25 AM
مزبوط
ما اقتنع حضرته باللي اجاه
صار يدور عال ضاع

شكرا عالقصة وتر

وتر
09-28-2019, 10:17 AM
شكرًا لحضورك.

الامير
09-29-2019, 07:44 AM
كل الشكر و التقدير

وتر
10-01-2019, 01:19 PM
شكرًا لحضوركم.