وتر
09-11-2019, 09:15 PM
ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني . . وأنَّ هواها ليْسَ عنِّي بِمُنجَلِ
تَمَنَّيتُ أن تَهوَى سِوايَ لعلَّها . . تَذوقُ صَباباتِ الهوَى فتَرِقَّ لِي
فما كانَ إلَّا عن قليلٍ وأُشغِفَتْ . . بِحُبِّ غزالٍ أدعَجِ الطَّرفِ أكحَلِ
وعذَّبَها حتَّى أذابَ فُؤادَها . . وذوَّقَها طعمَ الهوَى والتَّذلُّلِ
فقلتُ لها: هَذا بِهَذا، فأطرَقَتْ . . حياءً، وقالتْ: كلُّ مَن عايَبَ ابتُلِي
تَمَنَّيتُ أن تَهوَى سِوايَ لعلَّها . . تَذوقُ صَباباتِ الهوَى فتَرِقَّ لِي
فما كانَ إلَّا عن قليلٍ وأُشغِفَتْ . . بِحُبِّ غزالٍ أدعَجِ الطَّرفِ أكحَلِ
وعذَّبَها حتَّى أذابَ فُؤادَها . . وذوَّقَها طعمَ الهوَى والتَّذلُّلِ
فقلتُ لها: هَذا بِهَذا، فأطرَقَتْ . . حياءً، وقالتْ: كلُّ مَن عايَبَ ابتُلِي