سكون وانين
08-24-2019, 10:07 AM
لقائنا كان عابراً ....
هي تجلسُ على مقعدٍ بجانب النافذة....
..........
الجو غائمٌ.....
وأنا ارتدي معطفي واحمل اوراقي واقلامي وجريدةٌ .....
فتنزلُ زخاتُ المطر .... ثم تزداد .....
......
.......
صوت هطولهَ يدوي ارجاء تلك القهوة القديمة ...
رائحةُ الشتاء .... رذاذهُ ......كان في كل مكان ...
تراقبني عندما دخلتُ ....
خلعتُ معطفي ... ونظراتها تتابعني ....
جلستُ وطلبت كالعادة قهوتي ....
.....
.....
نظرةُ خلسةً لها .....
فتلاقت النظرات.....
فانسحبت عيناها نحو النافذة......
وأنا ..... لا أعرف ماذا حدث....
بدأتُ اشعر بقشعريرة في كل أجزائي ....
نثرتُ أوراقي .....
واستليتُ قلمي ....
حاولتُ أن أكتب ....
ولكن .....
تلاشتُ الأفكار من عقلي......
لم أعرف ماذا سأكتب....
أمتلكت كُلَ حواسي ....
كُل جوارحي ....
.......
.......
إختلستُ النظر لها ....مرةً أُخرى...
إنها تذرف الدموع....
هممتُ بالذهاب لها ....
فقامت هي .....
لملمت أشيائها ....
ثم نظرت لي نظرةً قتلتني ....
ثم غادرت ....
......
.....
تجمدت العروق داخلي ....
تيبست قدماي .....
......
......
مرَّ عامٌ كامل وأنا كل يوم ....
في نفس الوقت ....
في نفس المكان ....
على نفس تلك الطاولة ....
أنتظرها ....
ولكنها لم تأتِ.....
.....
.....
بقلم
أنور
من روايته المنتظرة .... الحرمان
راقت لي..
هي تجلسُ على مقعدٍ بجانب النافذة....
..........
الجو غائمٌ.....
وأنا ارتدي معطفي واحمل اوراقي واقلامي وجريدةٌ .....
فتنزلُ زخاتُ المطر .... ثم تزداد .....
......
.......
صوت هطولهَ يدوي ارجاء تلك القهوة القديمة ...
رائحةُ الشتاء .... رذاذهُ ......كان في كل مكان ...
تراقبني عندما دخلتُ ....
خلعتُ معطفي ... ونظراتها تتابعني ....
جلستُ وطلبت كالعادة قهوتي ....
.....
.....
نظرةُ خلسةً لها .....
فتلاقت النظرات.....
فانسحبت عيناها نحو النافذة......
وأنا ..... لا أعرف ماذا حدث....
بدأتُ اشعر بقشعريرة في كل أجزائي ....
نثرتُ أوراقي .....
واستليتُ قلمي ....
حاولتُ أن أكتب ....
ولكن .....
تلاشتُ الأفكار من عقلي......
لم أعرف ماذا سأكتب....
أمتلكت كُلَ حواسي ....
كُل جوارحي ....
.......
.......
إختلستُ النظر لها ....مرةً أُخرى...
إنها تذرف الدموع....
هممتُ بالذهاب لها ....
فقامت هي .....
لملمت أشيائها ....
ثم نظرت لي نظرةً قتلتني ....
ثم غادرت ....
......
.....
تجمدت العروق داخلي ....
تيبست قدماي .....
......
......
مرَّ عامٌ كامل وأنا كل يوم ....
في نفس الوقت ....
في نفس المكان ....
على نفس تلك الطاولة ....
أنتظرها ....
ولكنها لم تأتِ.....
.....
.....
بقلم
أنور
من روايته المنتظرة .... الحرمان
راقت لي..