وتر
06-21-2019, 04:58 PM
لماذا يصبرُ الإنسان على مخالطة الناس، والحديث معهم، ويبذل شكواه مُفصَّلةً إليهم، ويستأنس بهم ساعاتٍ وأيامًا وشهورا
ويستوحش وهو بعيدٌ عنهم
ثُمَّ هو نفسه لا يكاد يصبر على مناجاة الله، ودعائه، والشكوى إليه، والأُنس به دقيقة واحدة - لا خشوع فيها، ولا حضور (مجرّد وظيفة) ثم يُسرِعُ هاربًا
!!!
واللهِ ما ذاك إلا أعظم عقوبة وأشدّ حرمان
ولا يلوم الواحد منّا إلا نفسَه
وإنما ينالُ العبد من نعمة الأُنْس بالله، ولذّة مناجاته والتضرُّع إليه= بقدر عمله وعِلمه، وما لله في قلبه من حُب ورجاء وخوف وتعظيم...
وفي (https://www.facebook.com/hashtag/%D9%88%D9%81%D9%8A?source=feed_text&epa=HASHTAG&__xts__%5B0%5D=68.ARCrTBrnWLaxczWugwXf1gyupx7JiI2h oJCFxP1V0Wh550wrY-IhoQd2Z29j6-A4tp8Xh_DaxP-ALQIet5o_sKsFX6DKwKjmGxrlKuRqvuSfwurzEU0tnyW7EPaIm XCOxgLPBmI6F7J4wpele32wxhpbO6B3dY7iRyLc644P-c8FNIvPnxT5UuXz1xldZvxptXZS42lmG4nCHwFIONhtElQt087 C5UN_Dw-Zvg7QzpLAt7HWWJKSc5Mbl9lvOPgdVchqdmedi6hQ8e25YrvBv MkqpORHw75vON0VJlHBsaShdCTG4ILG9d0X5nDM39iseL7dSAW guiKOZmvJf2K4EGbM&__tn__=%2ANK-R) ذات الوقت الذي نُحرم فيه هذا النعيم
فإنّ لله عِبادًا يعيشون بمناجاته والتضرُّع إليه فردَوسا في الدّنيا
يأخذون من لَيلهم الزّادَ لنهارهم
يمشون بنور الله ليُواجهوا الحياة بكَبَدها وبلائها
اللهمّ لا تجعلنا من المحرومين الذين طال عليهم الأمد فقستْ قلوبهم
واجعل مُناجاتك ودعاءك ورجاءك والشكوى إليك راحتَنا وسعدَنا
ويستوحش وهو بعيدٌ عنهم
ثُمَّ هو نفسه لا يكاد يصبر على مناجاة الله، ودعائه، والشكوى إليه، والأُنس به دقيقة واحدة - لا خشوع فيها، ولا حضور (مجرّد وظيفة) ثم يُسرِعُ هاربًا
!!!
واللهِ ما ذاك إلا أعظم عقوبة وأشدّ حرمان
ولا يلوم الواحد منّا إلا نفسَه
وإنما ينالُ العبد من نعمة الأُنْس بالله، ولذّة مناجاته والتضرُّع إليه= بقدر عمله وعِلمه، وما لله في قلبه من حُب ورجاء وخوف وتعظيم...
وفي (https://www.facebook.com/hashtag/%D9%88%D9%81%D9%8A?source=feed_text&epa=HASHTAG&__xts__%5B0%5D=68.ARCrTBrnWLaxczWugwXf1gyupx7JiI2h oJCFxP1V0Wh550wrY-IhoQd2Z29j6-A4tp8Xh_DaxP-ALQIet5o_sKsFX6DKwKjmGxrlKuRqvuSfwurzEU0tnyW7EPaIm XCOxgLPBmI6F7J4wpele32wxhpbO6B3dY7iRyLc644P-c8FNIvPnxT5UuXz1xldZvxptXZS42lmG4nCHwFIONhtElQt087 C5UN_Dw-Zvg7QzpLAt7HWWJKSc5Mbl9lvOPgdVchqdmedi6hQ8e25YrvBv MkqpORHw75vON0VJlHBsaShdCTG4ILG9d0X5nDM39iseL7dSAW guiKOZmvJf2K4EGbM&__tn__=%2ANK-R) ذات الوقت الذي نُحرم فيه هذا النعيم
فإنّ لله عِبادًا يعيشون بمناجاته والتضرُّع إليه فردَوسا في الدّنيا
يأخذون من لَيلهم الزّادَ لنهارهم
يمشون بنور الله ليُواجهوا الحياة بكَبَدها وبلائها
اللهمّ لا تجعلنا من المحرومين الذين طال عليهم الأمد فقستْ قلوبهم
واجعل مُناجاتك ودعاءك ورجاءك والشكوى إليك راحتَنا وسعدَنا