المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعبة "الكارثة".. يظنها اللاعب خيالية ثم تكون المفاجأة


مُبتسِم
04-28-2019, 09:10 PM
https://vid.alarabiya.net/images/2019/04/27/a43bda42-1bcb-40fc-ad47-a1bb75cb59a7/a43bda42-1bcb-40fc-ad47-a1bb75cb59a7.JPG?format=jpeg&width=960

أعادت لعبة كمبيوتر أوكرانية الحياة إلى بلدة هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، وقد لا تبدو لعبة كهذه أمرا ممتعا للكثيرين لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر.

ففي لعبة "أيزوتوبيوم: تشرنوبيل" يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة. ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط، كلما وجدوا بعض هذه المصادر.

وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل بشمال أوكرانيا وحلت ذكراها الثالثة والثلاثون، الجمعة، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي (أفاتار) الذي صدر عام 2009.

ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها.

وقال سيرجي بسكريستنوف الذي شارك في تصميم اللعبة: "خلال الدقائق الخمس أو العشر الأولى، لا يدرك كثيرون ممن يلعبون لعبتنا أنها ليست خيالاً. يرسلون رسائل إلينا تقول: (لديكم بنية رائعة ورسوم جيدة وتصميمكم جيد، أحسنتم. لديكم نظام تشغيل رائع)".

وأضاف بسكريستنوف، الذي كان يتحدث من ميدان مدينة بريبيات وسط النموذج المصغر للمدينة ويقف وسط مبانٍ من خمسة طوابق أقصر منه بكثير، "يرد الناس عندها: (هذا ليس نظام تشغيل، إنه حقيقة) ويجد اللاعب صعوبة في تصديق الأمر".

ولد بسكريستنوف في كييف، وكان عمره 12 عاماً عند حدوث الكارثة يوم 26 أبريل 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي، ما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار. كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.

واستخدم بسكريستنوف وشريكه أليكسي فاتييف خرائط غوغل ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة، بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.

ويحتل نموذج اللعبة قبو مبنى سكني مساحته 180 متراً مربعاً بمدينة بروفاري، على بعد 150 كيلومتراً فقط من منطقة تشرنوبيل المحظورة، و30 كيلومتراً شرقي كييف.

ويمكن للاعب اليقظ ملاحظة شيء واحد غير دقيق على الأقل في اللعبة وهو أن مفاعل تشرنوبيل لم يكن في حقيقة الأمر داخل البلدة مثلما هو الحال في اللعبة.

وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية تسعة دولارات في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن.

خَمْر أيلول
04-28-2019, 09:16 PM
مهما الناس قاعدين فاضيين
بس يمكن لأنها بمصارى بتنلعب مايكون عليها إقبال متل بيجي
عوافي خالد

الامير
04-28-2019, 09:24 PM
كل الشكر و التقدير

lonely heart
04-28-2019, 10:21 PM
كل يوم بطلعولنا بلعبة جديده
عوافي خالد

هاوي القدس
04-28-2019, 10:31 PM
الفكرة رائعة وعودة الحياة الى مدينة ميتة يعتبر انجاز فريد من نوعه.
سمعت بتلك الكارثة ولم خالفني الحظ في مشاهدة الفلم اكيد يكون من الواقع.
خالد
موضوع رائع اشكرك.

صمت المشاعر
04-28-2019, 11:48 PM
اعتقد الهدف من اللعبة
هو تسويق لهذه المدينة المهجورة ليعود السكان إليها
ممكن اللعبة تصور مدي جمال المدينة فيراها اللاعبون فيقرروا زيارتها
شكرا لك

m0m3n
04-29-2019, 10:40 PM
شكرا الك خالد
تقديري

الصياد
05-01-2019, 01:37 AM
حلوة فكرة اللعبة انهاا حقيقية وبتحكموا بشغلات حقيقية
مش مجرد تصميم وبس
يعطيك العافية لادراجك ..

مصطفى ^_^
03-25-2021, 01:08 AM
ألف شكر لكم على المعلومات القيمة