صمت المشاعر
04-27-2019, 08:00 PM
أنتظِرُها تُلقي عليّ تمائِمُها
بعضُها أوهامُ وآخِرُها طلاسِمَ
تُُفتتُ حُباً وتَخلِطً عُطراً
تَجمعُ ذِكرى وتمزِجُها بنبيذٍ يُسقى
تُداواي جُرحا وتُجبّرُ شرخاً
تهْمِسُ لي اسمَاً وتطمِسُ حرفاً
تُغطي عيَنايّ برداءٍ أحمراً
طُهراً باطِنُها وظاهرُها روحاً بيضاء
عيناهُا نَورانية
وشعرُها كتماثيلٍ يُونانية
ولا أنسى عِطْرُها الذي تضرع في رُوحي
فثمِلتُ بهِ حَتى غِبتُ بينَ يديها
بها أعانِقُ مدايّ المُتعب
وَ أُلقي كُلّ ذكرياتي علي رُوحِها
فَاخذتُ العِناقَ نحوها
وارتخت يدَاي على قلبها
وآطبقت أوراقي في صَمتِها
جِئتُ برسالتي هذهِ
كَي أمِسُ صحوتُكِ
وأتبعثرُ ما بينَ وِجْنتيكِ
وَأكونُ زَمنا أسفَلُ تاريخكِ
فَأنا ذاك الفتى الذي يَلوحُ باسمكِ
فَيُمسِكُ بأنامِلهِ أشيائكِ
وأعزِفُ لكِ بمزماري معزوفَةُ الفراشةِ الحسناء
حَتي تمرُّ علي رُوحكِ كالسلامٍ الأبيضِ
وأقتني لظلُكِ قنينةُ عطرٍ من جَنة
واقطِفُ لكِ الدُراقٍ من بينِ السنابلِ
وأبعثُ لكِ مع يمامٍ قديمٍ ثَغرةُ أبجدية
تتلوها مُوسيقي عفوية
أولها انتٍ واخرُها أنتِ
بعضُها أوهامُ وآخِرُها طلاسِمَ
تُُفتتُ حُباً وتَخلِطً عُطراً
تَجمعُ ذِكرى وتمزِجُها بنبيذٍ يُسقى
تُداواي جُرحا وتُجبّرُ شرخاً
تهْمِسُ لي اسمَاً وتطمِسُ حرفاً
تُغطي عيَنايّ برداءٍ أحمراً
طُهراً باطِنُها وظاهرُها روحاً بيضاء
عيناهُا نَورانية
وشعرُها كتماثيلٍ يُونانية
ولا أنسى عِطْرُها الذي تضرع في رُوحي
فثمِلتُ بهِ حَتى غِبتُ بينَ يديها
بها أعانِقُ مدايّ المُتعب
وَ أُلقي كُلّ ذكرياتي علي رُوحِها
فَاخذتُ العِناقَ نحوها
وارتخت يدَاي على قلبها
وآطبقت أوراقي في صَمتِها
جِئتُ برسالتي هذهِ
كَي أمِسُ صحوتُكِ
وأتبعثرُ ما بينَ وِجْنتيكِ
وَأكونُ زَمنا أسفَلُ تاريخكِ
فَأنا ذاك الفتى الذي يَلوحُ باسمكِ
فَيُمسِكُ بأنامِلهِ أشيائكِ
وأعزِفُ لكِ بمزماري معزوفَةُ الفراشةِ الحسناء
حَتي تمرُّ علي رُوحكِ كالسلامٍ الأبيضِ
وأقتني لظلُكِ قنينةُ عطرٍ من جَنة
واقطِفُ لكِ الدُراقٍ من بينِ السنابلِ
وأبعثُ لكِ مع يمامٍ قديمٍ ثَغرةُ أبجدية
تتلوها مُوسيقي عفوية
أولها انتٍ واخرُها أنتِ