jr7
04-14-2019, 09:08 PM
يا زيفَ عِينيكِ اللَّتينِ
تَوارَتَا خَلفَ النِّقابْ
قلبي بَقَايا دَمعةٍ
في الرِّيحِ بَعثَرَها المَصَابْ
قلبي الذي عَبَثَت بهِ كفَّاكِ آثِمتَا الخِضابْ
مزَّقتِهِ.. لم تَرحمِيهِ من الجُنونِ
ولم تَكُفيِّهِ العَذابْ
هذا انتشاؤكِ بالخطيئةِ ساكنٌ في مقلتينِ
.. جَلاَهُمَا طَبْعُ الذِّئابْ
ضيَّعتِ من أُفُقي طَريقيَ وارتضيتِ ليَ السَرابْ
ورميتِنِي في تِيهِ صَدرٍ عابِثٍ
يلهو بهِ الشَيطَانُ في قَلبِ كِذابْ
ورقصتِ سَكرَى بالجنونِ
على بَقَايَا أُمنياتٍ..
.. ضمَّها عُمرٌ وغابْ
هذي أنامِلُكِ الشَفيفةُ
مِثلَ حَيَّاتٍ رَقصنَ عَلى حِرابْ
مَزَّقتِني
وأنا المُسافرُ في سَبيلكِ
حَيثُ أجزلتِ المثابْ
ما ردَّني صَعبٌ ولم أحسَبْ لِنَازلةٍ حِسابْ
حتى مددتِ إليَّ كفكِ بالنصالِ .. فيالبذلكِ للمثاب
إِنَّ رُمْتِ تَمْزيقَي فَبُشْرَى
إن سَهمَكِ قَد أصابْ
أو شِئتِ قَتلَ الأمنياتِ فقد تَعَهَّدْهَا اليبابْ
لتهنئي يا من فَرشتُ لَكِ السِحابِ
فسِرتِ بي فوقَ الحِرابْ
هذي سنينيَ ودَّعَتْ أحلامَها
وسنينُ جَدْبِكِ قد مَضَت عَنِّي
كما يَمضي السّرابْ
تَوارَتَا خَلفَ النِّقابْ
قلبي بَقَايا دَمعةٍ
في الرِّيحِ بَعثَرَها المَصَابْ
قلبي الذي عَبَثَت بهِ كفَّاكِ آثِمتَا الخِضابْ
مزَّقتِهِ.. لم تَرحمِيهِ من الجُنونِ
ولم تَكُفيِّهِ العَذابْ
هذا انتشاؤكِ بالخطيئةِ ساكنٌ في مقلتينِ
.. جَلاَهُمَا طَبْعُ الذِّئابْ
ضيَّعتِ من أُفُقي طَريقيَ وارتضيتِ ليَ السَرابْ
ورميتِنِي في تِيهِ صَدرٍ عابِثٍ
يلهو بهِ الشَيطَانُ في قَلبِ كِذابْ
ورقصتِ سَكرَى بالجنونِ
على بَقَايَا أُمنياتٍ..
.. ضمَّها عُمرٌ وغابْ
هذي أنامِلُكِ الشَفيفةُ
مِثلَ حَيَّاتٍ رَقصنَ عَلى حِرابْ
مَزَّقتِني
وأنا المُسافرُ في سَبيلكِ
حَيثُ أجزلتِ المثابْ
ما ردَّني صَعبٌ ولم أحسَبْ لِنَازلةٍ حِسابْ
حتى مددتِ إليَّ كفكِ بالنصالِ .. فيالبذلكِ للمثاب
إِنَّ رُمْتِ تَمْزيقَي فَبُشْرَى
إن سَهمَكِ قَد أصابْ
أو شِئتِ قَتلَ الأمنياتِ فقد تَعَهَّدْهَا اليبابْ
لتهنئي يا من فَرشتُ لَكِ السِحابِ
فسِرتِ بي فوقَ الحِرابْ
هذي سنينيَ ودَّعَتْ أحلامَها
وسنينُ جَدْبِكِ قد مَضَت عَنِّي
كما يَمضي السّرابْ