lonely heart
03-20-2019, 09:58 PM
نبي الله يوسف
هو يوسف بن يعقوب. ولد في العراق ، و في طريق العودة من العراق إلى فلسطين توفت أمه راحيل و هو مازال طفلاً صغيراً ،
وصبا في فلسطين ، و نقل كبضاعة مزجاه ،و عاش و مات فى مصر .
سورة يوسف نزلت في العام العاشر من الهجرة فى عام الحزن .
هى السورة الوحيدة التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .
لذلك قال الله تعالى
"أحسن القصص"
فهى تبدأ بحلم وتنتهى بتحقيق هذا الحلم
و من العجيب في القصة أن قميص يوسف إستخدم كأداة برأه لإخوته فدل على خيانتهم ،ثم إستخدم كأداة برأه ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرأه ، ثم إستخدم للبشاره فأعاد الله تعالى به بصر والده يعقوب.
نلاحظ أن معانى القصة متجسدة و كأنك تشاهدها بالصوت والصوره .
لذلك هى من أجمل القصص التى يمكن أن تقرأها وتتأثر بها .
* لكنها لم تجئ في القرآن الكريم لمجرد رواية القصص فكان هدفها جاء في أخر سطر من السورة و هو :-
إن من يتق الله و بصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
فمحور القصة الأساسي هو : ثق في تدبير الله -اصبر -لا تيأس.
و من الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة مفادها أن الشئ الجميل قد تكون نهايته سيئة و أن الشئ السئ قد تكون نهايته جميله.
يا سبحان الله.
فيوسف أبوه يحبه ، و هو شيء جميل فتكون نتيجة هذا الحب أن يلقي في غيابات الجب و هو شيء فظيع . و شيء فظيع أن يكون يوسف خادم صغير في بيت عزيز مصر فتكون النتيجة أن يكرم في بيت العزيز و هو شيء رائع.
و من بعد هذه الروعة تكون نهايته أن يدخل يوسف السجن ثم أن دخول السجن شيء بشع فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر.
*الهدف من ذلك
أن تنتبه أيها المؤمن إلى أن تسيير الكون شيء فوق مستوى إدراكك فلا تشغل نفسك به و دعه لخالقه يسيره كما يشاء وفق علمه و حكمته فإذا رأيت أحداثاً تصيب بالاحباط ولم تفهم الحكمه منها فلا تيأس ولا تتذمر بل ثق في تدبير الله فهو مالك هذا الملك وهو خير مدبر للأمور.
* كما يفيدك ذلك
أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشئ قد يكون ظاهرة رحمه لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس.
يوسف الإنسان الذي واجه حياه شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح ليقول لنا
أن يوسف لم يأت بمعجزات بل كان إنساناً عادياً ولكنه إتقي الله فنجح .
* سورة يوسف هى أكثر السور التى تحدثت عن اليأس قال تعالى
"فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا " (الايه ٨٠)
" ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين" (الايه ٨٧)
" حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " (الايه ١١٠)
و كأنها تقول لك أيها المؤمن:_
أن الله قادر على كل شيء فلم اليأس؟؟
إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة لم ييأس ولم يفقد الرجاء فهى قصة نجاح في الدنيا والآخرة
في الدنيا حين إستطاع بفضل الله ثم حكمته في التعامل مع الملك و أصبح عزيز مصر.
و في الاخرة حين تصدى لامرأة العزيز و رفض الفاحشة و نجح.
لقد نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الحزن في أشد اوقات الضيق بوفاة زوجته خديجه و عمه ابوطالب .
هذه السورة كما قال العلماء
ما قرأها محزون إلا سر و ذهب عنه الحزن
* تولى الله أمر يوسف :-
_ فأحوج القافلة إلى الماء ليخرجه من غيابات الجب.
_ ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه.
_ ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن.
_ ثم أحوج مصر كلها للطعام ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل الأسباب وأنت لا تشعر
فقط قل بصدق "و أفوض أمرى إلى الله "
و ردد دائما الحمد لله.
هو يوسف بن يعقوب. ولد في العراق ، و في طريق العودة من العراق إلى فلسطين توفت أمه راحيل و هو مازال طفلاً صغيراً ،
وصبا في فلسطين ، و نقل كبضاعة مزجاه ،و عاش و مات فى مصر .
سورة يوسف نزلت في العام العاشر من الهجرة فى عام الحزن .
هى السورة الوحيدة التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .
لذلك قال الله تعالى
"أحسن القصص"
فهى تبدأ بحلم وتنتهى بتحقيق هذا الحلم
و من العجيب في القصة أن قميص يوسف إستخدم كأداة برأه لإخوته فدل على خيانتهم ،ثم إستخدم كأداة برأه ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرأه ، ثم إستخدم للبشاره فأعاد الله تعالى به بصر والده يعقوب.
نلاحظ أن معانى القصة متجسدة و كأنك تشاهدها بالصوت والصوره .
لذلك هى من أجمل القصص التى يمكن أن تقرأها وتتأثر بها .
* لكنها لم تجئ في القرآن الكريم لمجرد رواية القصص فكان هدفها جاء في أخر سطر من السورة و هو :-
إن من يتق الله و بصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
فمحور القصة الأساسي هو : ثق في تدبير الله -اصبر -لا تيأس.
و من الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة مفادها أن الشئ الجميل قد تكون نهايته سيئة و أن الشئ السئ قد تكون نهايته جميله.
يا سبحان الله.
فيوسف أبوه يحبه ، و هو شيء جميل فتكون نتيجة هذا الحب أن يلقي في غيابات الجب و هو شيء فظيع . و شيء فظيع أن يكون يوسف خادم صغير في بيت عزيز مصر فتكون النتيجة أن يكرم في بيت العزيز و هو شيء رائع.
و من بعد هذه الروعة تكون نهايته أن يدخل يوسف السجن ثم أن دخول السجن شيء بشع فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر.
*الهدف من ذلك
أن تنتبه أيها المؤمن إلى أن تسيير الكون شيء فوق مستوى إدراكك فلا تشغل نفسك به و دعه لخالقه يسيره كما يشاء وفق علمه و حكمته فإذا رأيت أحداثاً تصيب بالاحباط ولم تفهم الحكمه منها فلا تيأس ولا تتذمر بل ثق في تدبير الله فهو مالك هذا الملك وهو خير مدبر للأمور.
* كما يفيدك ذلك
أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشئ قد يكون ظاهرة رحمه لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس.
يوسف الإنسان الذي واجه حياه شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح ليقول لنا
أن يوسف لم يأت بمعجزات بل كان إنساناً عادياً ولكنه إتقي الله فنجح .
* سورة يوسف هى أكثر السور التى تحدثت عن اليأس قال تعالى
"فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا " (الايه ٨٠)
" ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين" (الايه ٨٧)
" حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " (الايه ١١٠)
و كأنها تقول لك أيها المؤمن:_
أن الله قادر على كل شيء فلم اليأس؟؟
إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة لم ييأس ولم يفقد الرجاء فهى قصة نجاح في الدنيا والآخرة
في الدنيا حين إستطاع بفضل الله ثم حكمته في التعامل مع الملك و أصبح عزيز مصر.
و في الاخرة حين تصدى لامرأة العزيز و رفض الفاحشة و نجح.
لقد نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الحزن في أشد اوقات الضيق بوفاة زوجته خديجه و عمه ابوطالب .
هذه السورة كما قال العلماء
ما قرأها محزون إلا سر و ذهب عنه الحزن
* تولى الله أمر يوسف :-
_ فأحوج القافلة إلى الماء ليخرجه من غيابات الجب.
_ ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه.
_ ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن.
_ ثم أحوج مصر كلها للطعام ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل الأسباب وأنت لا تشعر
فقط قل بصدق "و أفوض أمرى إلى الله "
و ردد دائما الحمد لله.