علاء فلسطين
03-20-2019, 01:24 AM
... لأنكَ عمرو ابو ليلى..
...
لأنكَ خُضتَ مغازي الرَّدى
وجُبتَ دُروبَ المَدى الأسوَدا
...
وهبتُكَ رُوحي وأنفاسَها
لتُخرِجَ مِنكَ صدًى مُرعِدا
...
فتُربُكَ تِبرٌ وماؤكَ شُهدٌ
وجَوُّكَ طُهرٌ جَريحُ المَدى
...
وأطلالُ بيتِكَ لاحَ شَذاها
بحضنِ رُباها بدَت عَسجَدا
...
يثورُ بجفنِكَ ضَوءٌ خفِيٌّ
يُهَدّئُ في القلبِ ما أجهَدا
...
وترنو بشوقٍ طيوفُ الجنونِ
لتلثمَ فجرًا غزاهُ الصدا
...
ويَخبو لهيبٌ بقلبِ رمادٍ
إذا هبّتِ الريحُ فورًا شَدا
...
فيطلِقُ في الجوِّ إشراقةً
ويصرخُ هيا ندوسُ العِدا
...
يجوبُ ويصعَقُ أرواحَهُم
وفي كَفَنِ الموتِ حالاً بدا
...
يتوقُ للُقيا حبيبٍ مَضَى
لإستبرقٍ في الجِنانِ ارتَدَى
...
هنيئًا لأمٍ بهذا الشهيدِ
اصطفاهُ الإلهُ ليُستَشهَدا
...
هنيئًا لتربٍ تَعَطشَ فوهُ
لتَروي دماؤكَ ذاكَ الصدى
...
هنيئًا لحافلةٍ قد أقلّت
فؤادًا تقيًّا دعاهُ الهُدى
...
لترحل هنيئًا لجنَّةِ خُلدٍ
على أرضِها آن أن تَسجُدا
...
غليلُ العدوَ سيُعطيكَ رقمًا
بقبرٍ حقيرلكي تَرقُدَا
...
وما عَلِموا أنَ روحَكَ تَشدو
بفردوسِ ربِّك عِش سَرمَدا
...
لأنكَ خُضتَ مغازي الرَّدى
وجُبتَ دُروبَ المَدى الأسوَدا
...
وهبتُكَ رُوحي وأنفاسَها
لتُخرِجَ مِنكَ صدًى مُرعِدا
...
فتُربُكَ تِبرٌ وماؤكَ شُهدٌ
وجَوُّكَ طُهرٌ جَريحُ المَدى
...
وأطلالُ بيتِكَ لاحَ شَذاها
بحضنِ رُباها بدَت عَسجَدا
...
يثورُ بجفنِكَ ضَوءٌ خفِيٌّ
يُهَدّئُ في القلبِ ما أجهَدا
...
وترنو بشوقٍ طيوفُ الجنونِ
لتلثمَ فجرًا غزاهُ الصدا
...
ويَخبو لهيبٌ بقلبِ رمادٍ
إذا هبّتِ الريحُ فورًا شَدا
...
فيطلِقُ في الجوِّ إشراقةً
ويصرخُ هيا ندوسُ العِدا
...
يجوبُ ويصعَقُ أرواحَهُم
وفي كَفَنِ الموتِ حالاً بدا
...
يتوقُ للُقيا حبيبٍ مَضَى
لإستبرقٍ في الجِنانِ ارتَدَى
...
هنيئًا لأمٍ بهذا الشهيدِ
اصطفاهُ الإلهُ ليُستَشهَدا
...
هنيئًا لتربٍ تَعَطشَ فوهُ
لتَروي دماؤكَ ذاكَ الصدى
...
هنيئًا لحافلةٍ قد أقلّت
فؤادًا تقيًّا دعاهُ الهُدى
...
لترحل هنيئًا لجنَّةِ خُلدٍ
على أرضِها آن أن تَسجُدا
...
غليلُ العدوَ سيُعطيكَ رقمًا
بقبرٍ حقيرلكي تَرقُدَا
...
وما عَلِموا أنَ روحَكَ تَشدو
بفردوسِ ربِّك عِش سَرمَدا