فخامة انثى
03-16-2019, 09:50 AM
لقد أصابنا في هذه الحياة الكثير الكثير من الغفلة وأصبحنا نركض لاهين عن
التدبر والوقوف عند الأشياء التي بين أيدينا من أموال وفي أجسادنا من الصحة
ومن نعمة الأبناء ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فنقول فلان يتعب ويشقى وجمع ثروته !!
وفلان أكلة صحي ويمشي ويمارس الرياضة وصحته ممتازة ونقول ونقول ونجعل كل
هذه الأشياء من حولنا وفي أنفسنا جاءت بتعب فلان ومحافظة فلان على ما يأكل !!
وهذا أصابنا برد الأمور إلى أفعال البشر وما يقومون به !!
ولم ندرك أو نسينا أو تناسينا أو غلفنا عن أمر عظيم وهو قدرة الله هيأ لصاحب المال
الوقت والصحة ويسر له سبيل السعي لرزقه فبارك بما يقوم به ونمى وتكاثرت أمواله .
وذاك الذي أتبع نمط حياة معين بالنوم والأكل فمنحه الله الصحة والعافية بفضلة سبحانه
وليس بفضل الأكل والمشي إنما هي أسباب هداه الله إليها ففعلها .
وهنا موقف يبين كيف إن الانسان في غمرة الحياة ينسى أبسط الأشياء
ولا يتدبرها أو يقف أو حتى يسأل نفسه كيف تحصل وماذا لو حصل العكس لي
ماذا يحدث من ضرر وألم لا قدرة لي على تحمله ولو للحظه وليس لساعة أو ليوم .
يقال أن رجل كبير بالسن أصابه إحتباس بالبول فأخذ يتألم ويصيح بأبناءه أن أذهبوا
بي للطبيب . وهناك وبالمستشفى هيأ الله له طبيبا عرف العلة وقام بسحب البول
من المثانة وعمل له قسطرة . فارتاح الرجل المسن . وقام الأبناء وعلى مسمع من
أبيهم بالثناء والشكر للطبيب والفرحة تغمرهم أن والدهم لم يعد يتألم .
وهم بهذا الحال نظروا إلى أبيهم وإذا به يبكي ودموع تغرق لحيته . فقال أحدهم يا أبي
أنت الآن بخير والطبيب عالجك ولم تعد هناك مشكلة الأمور كلها طيبه .
فنظر الأب إلى الإبن وقال . يا بني لقد أثنيتم على الطبيب وأكثرتم له الشكر وعرفان
الجميل وهذا لمجرد أنه عالجني وأنهى مشكلتي . وأنا ثمانون عاما وأموري طيبه
ولم أشكر الله على ما تفضل علي به من ستر وقضاء الحاجة بكل يسر ولم أتفكر بهذا
وبهذه النعمة . وبمجرد عدم القدرة ولوقت قصير ضاقت بي الدنيا وأصابني ألم لا يحتمله بشر .
اللهم أدم علينا نعمك وعافيتك
ومتعنا اللهم بالصحة والعافية وأعنا اللهم على شكرك
ولا تلهنا عن نعم أنعمت بها علينا بقدرتك وحولك وقوتك
التدبر والوقوف عند الأشياء التي بين أيدينا من أموال وفي أجسادنا من الصحة
ومن نعمة الأبناء ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فنقول فلان يتعب ويشقى وجمع ثروته !!
وفلان أكلة صحي ويمشي ويمارس الرياضة وصحته ممتازة ونقول ونقول ونجعل كل
هذه الأشياء من حولنا وفي أنفسنا جاءت بتعب فلان ومحافظة فلان على ما يأكل !!
وهذا أصابنا برد الأمور إلى أفعال البشر وما يقومون به !!
ولم ندرك أو نسينا أو تناسينا أو غلفنا عن أمر عظيم وهو قدرة الله هيأ لصاحب المال
الوقت والصحة ويسر له سبيل السعي لرزقه فبارك بما يقوم به ونمى وتكاثرت أمواله .
وذاك الذي أتبع نمط حياة معين بالنوم والأكل فمنحه الله الصحة والعافية بفضلة سبحانه
وليس بفضل الأكل والمشي إنما هي أسباب هداه الله إليها ففعلها .
وهنا موقف يبين كيف إن الانسان في غمرة الحياة ينسى أبسط الأشياء
ولا يتدبرها أو يقف أو حتى يسأل نفسه كيف تحصل وماذا لو حصل العكس لي
ماذا يحدث من ضرر وألم لا قدرة لي على تحمله ولو للحظه وليس لساعة أو ليوم .
يقال أن رجل كبير بالسن أصابه إحتباس بالبول فأخذ يتألم ويصيح بأبناءه أن أذهبوا
بي للطبيب . وهناك وبالمستشفى هيأ الله له طبيبا عرف العلة وقام بسحب البول
من المثانة وعمل له قسطرة . فارتاح الرجل المسن . وقام الأبناء وعلى مسمع من
أبيهم بالثناء والشكر للطبيب والفرحة تغمرهم أن والدهم لم يعد يتألم .
وهم بهذا الحال نظروا إلى أبيهم وإذا به يبكي ودموع تغرق لحيته . فقال أحدهم يا أبي
أنت الآن بخير والطبيب عالجك ولم تعد هناك مشكلة الأمور كلها طيبه .
فنظر الأب إلى الإبن وقال . يا بني لقد أثنيتم على الطبيب وأكثرتم له الشكر وعرفان
الجميل وهذا لمجرد أنه عالجني وأنهى مشكلتي . وأنا ثمانون عاما وأموري طيبه
ولم أشكر الله على ما تفضل علي به من ستر وقضاء الحاجة بكل يسر ولم أتفكر بهذا
وبهذه النعمة . وبمجرد عدم القدرة ولوقت قصير ضاقت بي الدنيا وأصابني ألم لا يحتمله بشر .
اللهم أدم علينا نعمك وعافيتك
ومتعنا اللهم بالصحة والعافية وأعنا اللهم على شكرك
ولا تلهنا عن نعم أنعمت بها علينا بقدرتك وحولك وقوتك