المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات قرآنية قد تفهم بشكل خاطىء "3"


مُبتسِم
08-10-2016, 12:08 PM
1- (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة : 102)

عسى

في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب : (اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب : لأنه لفظ يفيد الإطماع، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه).



2- (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 106)

مُرجَون أي :

مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي : "مِن أرجأته أي أخرته، ومنه قيل : مرجئة، لأنهم أخروا العمل"، وليس مُرجون من الرجاء.



3- (أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) (هود : 17)

يتلوه أي :

يتبعه، وليس من التلاوة - على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن.



4- (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ) (يوسف : 9)

اطْرَحُوهُ أي :

ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.



5- (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف : 31)

قَطَّعْنَ أي :

جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي :بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضاً ولكن رُد ذلك، قال ابن عطية : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها".



6- (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (يوسف : 63)

نَكْتَلْ أي :

نزداد مكيالاً، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.

m0m3n
08-10-2016, 12:28 PM
شكرا للشرح يا طيب
وبارك فيك ونفع بك الاسلام

مُبتسِم
08-10-2016, 12:29 PM
تسلم اخي مؤمن

شكرا لتواجدك الكريم

منور بكل لحظة

هل كان حباً
08-10-2016, 12:57 PM
جزاك الله كل خير للشرح والإفادة موضوعك قيم يستحق التقييم
كل التقدير لك

مُبتسِم
08-10-2016, 01:35 PM
مشكور اخي احمد

بوركت يا طيب

نورت

عهد
08-10-2016, 02:40 PM
شكراً لك ع الطرح المفيد

بارك الله فيك
وجعلة في ميزان حسناتك


يعطيك الف عافيه

حنين الروح
08-10-2016, 02:44 PM
بآرك الله فيك زمن الصبر
في ميزآن حسآتك

شــام
08-10-2016, 03:28 PM
شكراً الك انج خالد ع المعلومات القيمةة
الله يجزاك كل خير ع التوضيحح
جوريةةة

وتر
08-11-2016, 07:12 PM
هالموضوع دايما بستفيد منه كتير

شكرا كتير الك و بارك الله فيك