أستا
01-23-2019, 12:39 PM
ثلاثةُ حروفٍ لصداهَا تقشعرُ الأبدانُ.. ترتجفُ القلوبُ فزعاً لقراءتِها.. كلمةٌ أعزفتْ كل قواميسِ العالمِ عنِ الترحيبِ بها.." المَوتُ "..
وما الموتُ إلا جفَافٌ لبحرِ الحياةِ وانقطاعٌ لهواءِ العيشِ.. هو ليسَ موتَ أجسادٍ وحسب.. فقد تمُوتُ القلُوبُ وتذبُل.. وتجفُّ وتقفُر، .. حقيقةٌ نراها بأعيُننا.. ليسَ ضرباً من ضرُوب الخَيال ولا حِكايةٌ أسطوريةٌ من زمنِ الإغرِيق..
مصيرُنا الذي سنؤولُ اليه جميعا ..
هو -- الموتُ.. ! "
ينبعثُ الرعب في أوصَالك..
تنمُو جذُور الخوفِ داخِل فؤادِك..حين ترى رُوحاً تنتزَع من أمَامك.. يبرُد الجسدُ كثلاجَة.. لا نبضَ ولا نفَس.. لقد حانت لحظةُ الصِفر .. ماذا أعدَدت لحياتِك البرزَخية..؟! ، بل هل كانت مسيرةُ حياتِك مُرضية لك.. ؟! هل حققتَ أهدافكَ ام انك لم تسعَ خلفَها.. ؟
” أنتَ وحدك من سيُحدد هل ستختلِط لحظةُ موتِك بالندمِ والحزن أم بالسعادَة والرضَا.. ؟! “
إجعَل قلبكَ يدُب بالحياةِ ما دُمت تسِير على هذِه الأرض.. تَسلق القِمم لتصِل الي احلامِك.. اصنع نفسَك..فحين تحِين ساعةُ نهايتِك.. يجبُ أن تكُون راضيَا* عن نفسِك.. ولكن.. لماذا كان لحنُ الموتِ سيداً للألحانِ.. ؟! لأنّه عندمَا كتِب لكل الألحانِ النِهاية.. كُتبت لهُ الأبديَة.. معزوفةٌ سطرَت رعباً وخوفاً.. نغماتٌ مجهولةٌ فتاكة لموسِيقارٍ قاتِل..
! ستأخُذك من هذا العالمِ الى عالمٍ آخَر ..
وما الموتُ إلا جفَافٌ لبحرِ الحياةِ وانقطاعٌ لهواءِ العيشِ.. هو ليسَ موتَ أجسادٍ وحسب.. فقد تمُوتُ القلُوبُ وتذبُل.. وتجفُّ وتقفُر، .. حقيقةٌ نراها بأعيُننا.. ليسَ ضرباً من ضرُوب الخَيال ولا حِكايةٌ أسطوريةٌ من زمنِ الإغرِيق..
مصيرُنا الذي سنؤولُ اليه جميعا ..
هو -- الموتُ.. ! "
ينبعثُ الرعب في أوصَالك..
تنمُو جذُور الخوفِ داخِل فؤادِك..حين ترى رُوحاً تنتزَع من أمَامك.. يبرُد الجسدُ كثلاجَة.. لا نبضَ ولا نفَس.. لقد حانت لحظةُ الصِفر .. ماذا أعدَدت لحياتِك البرزَخية..؟! ، بل هل كانت مسيرةُ حياتِك مُرضية لك.. ؟! هل حققتَ أهدافكَ ام انك لم تسعَ خلفَها.. ؟
” أنتَ وحدك من سيُحدد هل ستختلِط لحظةُ موتِك بالندمِ والحزن أم بالسعادَة والرضَا.. ؟! “
إجعَل قلبكَ يدُب بالحياةِ ما دُمت تسِير على هذِه الأرض.. تَسلق القِمم لتصِل الي احلامِك.. اصنع نفسَك..فحين تحِين ساعةُ نهايتِك.. يجبُ أن تكُون راضيَا* عن نفسِك.. ولكن.. لماذا كان لحنُ الموتِ سيداً للألحانِ.. ؟! لأنّه عندمَا كتِب لكل الألحانِ النِهاية.. كُتبت لهُ الأبديَة.. معزوفةٌ سطرَت رعباً وخوفاً.. نغماتٌ مجهولةٌ فتاكة لموسِيقارٍ قاتِل..
! ستأخُذك من هذا العالمِ الى عالمٍ آخَر ..