هل كان حباً
12-28-2018, 04:26 PM
تقدم لخطبتي شاب لا اعرفه ولا اعرف عنه شيئا ، رفضت الامر بداية لكنه نال اعجاب والدي فقدم له موعدا مما دفعني الى قبول الموعد اكراما لابي لكني كنت متيقنة من اني سأرفضه .
حان موعد الخطبة قدم الرجل بصحبة والدته لم اهتم للامر كثيرا كل ما كان يهمني هو ان ينتهي هذا اليوم بسرعة واتخلص من هذا الضغط،
جلست قرب مرآتي اقوم بآخر الترتيبات لالمح امي تدخل غرفتي وفي يدها كيس صغير
_ ما هذا ؟
_ احظره الرجل وطلب مني تقديمه لك !
استغربت الامر فتحت الكيس يحتوي مصحفا ومغلفا ، قمت بفتحه بسرعة اتلهف لمعرفة مافيه ،
وجدت رسالة مكتوبة بخط جميل ربما هو خط يده
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
.
يا شقية !
هل شفيت كفاك من تورمات برودة الصباح وكأنك عامل بناء ام مازلت تضعين عليها المرهم !
مع من تتشاجرين في احلامك حتى تصبح تعاليم وجهك مكشرة كل صباح وماذنب قط جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك !
الا تعلمين ان تناول البيتزا صباحا امر نادر لم الحظه الا عندك!
الا تعلمين اني احسد العجوز بائع الفول السوداني الذي تقبلين عليه دوما بابتسامتك !
ساخبرك سرا ، اللون الازرق يناسبك اكثر من البنفسجي الذي لا تملين منه فارجوك لا ترتدي الازرق الا حين اكون معك !
في فصل الشتاء تزهر وجنتاك ورودا ، مما يصيب انفك بالحساسية بسبب غبار طلعهما ، وتدمع عيونك كقطرات ندى تتلألا مع اول اشراقة شمس ، فانت كالديك تستيقضين باكرا دوما تتأخرين عن حافلتك وعن جامعتك لكنك في المساء تعودين متعبة والبسمة لا تفارقك .
اعرف كل شيء عنك وماذا عنك ؟! الا تعرفينني ؟!
ساخبرك
انا المرهم على اصابعك وقط يتشوق لعصبيتك الصباحية ، قطعة بيتزا تسد جوعك ، كيس فول سوداني يواسي وحدتك ، زرقة السماء في لون عيونك ، ساقي يرعى ورودك ، اقيم امام جامعتك واعمل بالقرب من منزلك فلن تضطري لتتاخري ان اصبحتي ملكي واصبحت ملكك !
فان قبلت عرضي يمكنك الخروج لرؤيتي والا فدعيني ارحل فلا ارغب ان ارى نظرة الرفض في عيونك !
..
.
تباا له لم يترك لي مجالا لارفضه ، امتلك قلبي بكلمات لخصت اهتماما كفيلا ان احبه قبل ان تراه عيناي وبت اشتاق جدا لرؤيته ❤
بقلم وردة النرجس
حان موعد الخطبة قدم الرجل بصحبة والدته لم اهتم للامر كثيرا كل ما كان يهمني هو ان ينتهي هذا اليوم بسرعة واتخلص من هذا الضغط،
جلست قرب مرآتي اقوم بآخر الترتيبات لالمح امي تدخل غرفتي وفي يدها كيس صغير
_ ما هذا ؟
_ احظره الرجل وطلب مني تقديمه لك !
استغربت الامر فتحت الكيس يحتوي مصحفا ومغلفا ، قمت بفتحه بسرعة اتلهف لمعرفة مافيه ،
وجدت رسالة مكتوبة بخط جميل ربما هو خط يده
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
.
يا شقية !
هل شفيت كفاك من تورمات برودة الصباح وكأنك عامل بناء ام مازلت تضعين عليها المرهم !
مع من تتشاجرين في احلامك حتى تصبح تعاليم وجهك مكشرة كل صباح وماذنب قط جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك !
الا تعلمين ان تناول البيتزا صباحا امر نادر لم الحظه الا عندك!
الا تعلمين اني احسد العجوز بائع الفول السوداني الذي تقبلين عليه دوما بابتسامتك !
ساخبرك سرا ، اللون الازرق يناسبك اكثر من البنفسجي الذي لا تملين منه فارجوك لا ترتدي الازرق الا حين اكون معك !
في فصل الشتاء تزهر وجنتاك ورودا ، مما يصيب انفك بالحساسية بسبب غبار طلعهما ، وتدمع عيونك كقطرات ندى تتلألا مع اول اشراقة شمس ، فانت كالديك تستيقضين باكرا دوما تتأخرين عن حافلتك وعن جامعتك لكنك في المساء تعودين متعبة والبسمة لا تفارقك .
اعرف كل شيء عنك وماذا عنك ؟! الا تعرفينني ؟!
ساخبرك
انا المرهم على اصابعك وقط يتشوق لعصبيتك الصباحية ، قطعة بيتزا تسد جوعك ، كيس فول سوداني يواسي وحدتك ، زرقة السماء في لون عيونك ، ساقي يرعى ورودك ، اقيم امام جامعتك واعمل بالقرب من منزلك فلن تضطري لتتاخري ان اصبحتي ملكي واصبحت ملكك !
فان قبلت عرضي يمكنك الخروج لرؤيتي والا فدعيني ارحل فلا ارغب ان ارى نظرة الرفض في عيونك !
..
.
تباا له لم يترك لي مجالا لارفضه ، امتلك قلبي بكلمات لخصت اهتماما كفيلا ان احبه قبل ان تراه عيناي وبت اشتاق جدا لرؤيته ❤
بقلم وردة النرجس