مُبتسِم
12-05-2018, 11:03 PM
لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد فإنهقال
“بالمؤمنين رؤوف رحيم”
وقال
“إن الله بالناس لرؤوف رحيم”
القرطبي
أنت من يحتاج إلى حفظ القرآن ،وإلا فهو محفوظ قبل نزوله فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
وأثناء نزوله
(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ)
وبعد نزوله
(وإنا له لحافظون)
(إنهم كانوا يسارعون (في) الخيرات)
قال : ( في ) ولم يقل ( إلى ) ؛
وذلك إشارة إلى أنهم مستقرين في الخيرات ،
فهم من خير إلى خير.
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
قال ابن القيم رحمه الله :ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرهاحتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا، وتحرضهعليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبهاويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزا
مؤلم أن تقول لقريبك وصديقك وحبيبك
“إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمنفتكون للشيطان وليا”
فيقول
“لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا”
“إضرب بعصاك البحر”
“إصنع الفلك”
“أدخل يدك في جيبك”
حتى معجزات الانبياء قرنها عزّوجل بـالعمل
فـلا تنتظـر أي نجـاح بـدون عـمـل..*
أول مشكلة في حياة آدم وحواء كانت بسبب طرف خارجي”الشيطان”تدخل أطراف خارجية في حياة الزوجين مدعاة لزيادة الخلاف وحصول المشكلات.
قالَ السعدِي رَحمه الله فِي تَفسيره:
العَبد يَنبغِي لَه أن لا يَتكل علَى نفْسِه طرْفة عَين،بلْ لا يَزال مُستعِينا بربّه، مُتوكلا عَليه،سَائلا له التوْفيق، وَإذا حَصل لَه شَيء مِنَ التّوفيق، فَلينْسبه لمُوليه وَمُسدِيه،وَلا يعجب بِنفسه لِقوْله:
“وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِالله عَليْهِ تَوكّلْتُ وَإليهِ أُنِيب” [هود:88]
“اتق النار ولو بشق تمرة”
شق تمرة تذوب في بطن جائع ترد عن المنفق النار
أيهما أشد حاجة للصدقة؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ.)
“بالمؤمنين رؤوف رحيم”
وقال
“إن الله بالناس لرؤوف رحيم”
القرطبي
أنت من يحتاج إلى حفظ القرآن ،وإلا فهو محفوظ قبل نزوله فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
وأثناء نزوله
(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ)
وبعد نزوله
(وإنا له لحافظون)
(إنهم كانوا يسارعون (في) الخيرات)
قال : ( في ) ولم يقل ( إلى ) ؛
وذلك إشارة إلى أنهم مستقرين في الخيرات ،
فهم من خير إلى خير.
(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
قال ابن القيم رحمه الله :ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرهاحتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا، وتحرضهعليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبهاويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزا
مؤلم أن تقول لقريبك وصديقك وحبيبك
“إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمنفتكون للشيطان وليا”
فيقول
“لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا”
“إضرب بعصاك البحر”
“إصنع الفلك”
“أدخل يدك في جيبك”
حتى معجزات الانبياء قرنها عزّوجل بـالعمل
فـلا تنتظـر أي نجـاح بـدون عـمـل..*
أول مشكلة في حياة آدم وحواء كانت بسبب طرف خارجي”الشيطان”تدخل أطراف خارجية في حياة الزوجين مدعاة لزيادة الخلاف وحصول المشكلات.
قالَ السعدِي رَحمه الله فِي تَفسيره:
العَبد يَنبغِي لَه أن لا يَتكل علَى نفْسِه طرْفة عَين،بلْ لا يَزال مُستعِينا بربّه، مُتوكلا عَليه،سَائلا له التوْفيق، وَإذا حَصل لَه شَيء مِنَ التّوفيق، فَلينْسبه لمُوليه وَمُسدِيه،وَلا يعجب بِنفسه لِقوْله:
“وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِالله عَليْهِ تَوكّلْتُ وَإليهِ أُنِيب” [هود:88]
“اتق النار ولو بشق تمرة”
شق تمرة تذوب في بطن جائع ترد عن المنفق النار
أيهما أشد حاجة للصدقة؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ.)