تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " ليتنا لم نكُن" حذيقة العرجي


نوون
09-05-2018, 03:55 PM
من نامَ في الذلِّ أعواماً وأعواماً
في صولةِ العزّ، راجعني إذا قاما
يا طالبَ النَصر من عُـزَّى ومن هُبَـلٍ
من باعَ بغدادَ لن يستبقيَ الشاما
الرومُ من جِهـةٍ والفرسُ من جِهـةٍ
ونحنُ في زَخَمِ الأحداثِ أقزاما
كأنّها لم تَصل يوماً جحافِلُنا
إلى أوروبّا، ولا حكمٌ لنا قاما
كانوا عبيداً، رقيقاً، تحتَ إمرَتِنا
وللنساءِ وللأطفالِ خُدَّاما
فليتنا لم نَكُن، يا عُمقَ خيبتنا
كنّا وجوهاً وصرنا اليومَ أقداما!
لا هيبةٌ بقيت كي نستعينَ بها
جيوشُنا، ضدّنا!.. ظُلماً وإجراما
أنّى رأيتَ شتَاتَ الكُفرِ مُجتمعاً
على وحيدٍ، فقد أبصرتَ إسلاما!
ها نحنُ نرجو من الأعداءِ نُصرَتنا..
هل ينصُرُ الذئبُ يا أغنامُ، أغناما؟
فمرَّةً عند أوربّا نُغازلُها
ومرَّةً غَنَماتٍ عندَ أوباما!
إيرانُ نحنُ دعمناها لتقتُلنا
لمّا ذبحنا بأيدي الكُفرِ صدَّاما
بِعنـا العراقَ لأمريكا بلا ثمنٍ
تُبيدُ سُنَّتـهُ سِجناً وإعداما
يا نائمينَ.. متى الأحلامُ توقِظُكم؟
باللهِ قوموا، شَبِعنا النَصرَ أحلاما
ناديتُ قوماً على أسماعِهم صَمَمٌ
أستغفرُ الحقَّ، بل ناديتُ أصناما
الحربُ إن أكَلَت ما وفَّرت أحداً
والحربُ أولُ ما تجتاحُ، من ناما
لا تُعطِ أُذنَكَ للإعلامِ، تخسَرُها
ولُـم غباءكَ إن صدَّقتَ إعلاما
تَبكي زمانَ صلاح الدينِ مُنكسراً
قُم إنَّ دمعكَ لن يسترجع الشاما
فتّح عيونكَ إنّ الأرضَ هائجةٌ
ولن يُفيدكَ "لا بابا ولا ماما!"
إنَّ الخلودَ لشَهمٍ فارسٍ بطَلٍ
أو للكريمِ الذي ما كَـلَّ إطعاما
أمّا البليدُ فطينُ الأرضِ يلفظهُ
لو كانَ ذا أدبٍ، أو كانَ رسَّاما
عِش ما أردتَ فكلُّ الناسِ ميِّتَـة
لكن بموتِكَ، كن ما اسطعتَ ضرغاما
مُت في سبيلِ بقاءِ الدينِ مُنتصراً
إنَّ الشهيدَ أصحُّ الناسِ إسلاما

خَمْر أيلول
09-05-2018, 04:14 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
كأن الذل والعار وسام شرف عند العرب
بس هاى علامات اخر الزمان
والا كيف ربنا بدو يمتحن العباد ، بس الدنيا لاهية كل المسلمين
الله يجيرنا ويثبتنا من هالغفلات
قصيدة جميلة وكلماتها قوية جدا
يسسلمو نون لطرحها

lonely heart
09-05-2018, 04:19 PM
لا اذن تسمع ولا عين ترى
حكام كالاصنام ضمايرهم ميته هم عار ع العروبه
قصيده جدا رائعه
وكلماته قويه ومؤلمه
يسلمو نون ع الانتقاء المميز

شمس
09-05-2018, 05:30 PM
لا تُعطِ أُذنَكَ للإعلامِ، تخسَرُها
ولُـم غباءكَ إن صدَّقتَ إعلاما
تَبكي زمانَ صلاح الدينِ مُنكسراً
قُم إنَّ دمعكَ لن يسترجع الشاما
فتّح عيونكَ إنّ الأرضَ هائجةٌ
ولن يُفيدكَ "لا بابا ولا ماما!"

كلمااتهاا قويةة كتيير و واقعيةة
يسسلموو نوون للادراج الجميل
ماا تحرميناا

حنين الروح
09-05-2018, 08:32 PM
سطور قوية وواقعية
أصلح الله الحال

يسلم فكرك وجلبك
ذائقة راقية
وردي

هل كان حباً
09-05-2018, 11:18 PM
كأنّها لم تَصل يوماً جحافِلُنا
إلى أوروبّا، ولا حكمٌ لنا قاما
كانوا عبيداً، رقيقاً، تحتَ إمرَتِنا
وللنساءِ وللأطفالِ خُدَّاما


قصيدة رائعة وتسرد حال الامة العربية اليوم
وحسبنا الله وهو نعم الوكيل
اللهم اصلح حال امتنا
شكراً لك للقصيدة
كل التحية

الصياد
09-06-2018, 05:24 PM
قصيدة جداً جميلة وحكت حال العررب قديماً وفي الوقت الحالي
والذل والخضووع اللي صاروا فيه ،
يعطيك العافية لادراجك القيم ..

نوون
09-12-2018, 03:37 PM
ميرسي كتير على مروركم
شرفتم وما انحرم وجودكم
عوافي