سلام
08-17-2018, 09:15 PM
كيف للأشخاصِ الذين يقفون على أعتابِ الأشياء ، ألا يثيرهم الفضول ما وراء الستار المغلق ، أن يتجنبوا العلاقات ،
والخوض في مغامرات صعبة ولو كانت النتائج مبهمة ،
إنّ العيشَ بوتيرةٍ واحدة لا يُعطي للحياةِ قيمة ، أن نبقى واقفين على ذات الخطوة ،
و لا نخوض مع الأيام معركة ضارية ،
نحنُ في الحقيقة نعيشُ مع الطبيعة علاقة جدلية وليس وديّة ،
خاطىءٌ من يظن أنّ الأمان هو حلّه الوحيد للعيشِ براحة وطمأنينة ، وأنّ السلام موجودٌ في هذه الأرض التي تزداد سوداوية يوماً بعد يوم .
ما عشتُ في ظروف الحرب والكوارث الطبيعية ، لم أخوض مغامرة خطرة ،
أخاف الموت ، ولا يمكنني التلاعب بروحي أبداً ،
لم أعرف معنى الخطر وشعوره ،
فقد كنتُ أهرب إلى الروتينية دائماً بأنّ أقصّر المسافة إلى بيتي ، وأقبعُ داخله أكثر من خارجه ،
وقد اتخذت من الأسباب واتبعت من الخطوات ما يجعلُ من الأمان هالة تُحيط حياتي ،
ولا استعداد لي لمقابلة الخطر ومواجهته ، في الوقت الذي يفتح صديقي الذي خاض حروباً كثيرة ذراعيه له ,
يُجالسُ الموت كما صديقه ، ويجعله خصماً بخوضِ كلّ الأشياء التي يسكنُ فيها .
يقولُ نيتشه: " إنّ العيش بأمانٍ ، خطر " ، فلا هروب من فخاخ الحياة .
والخوض في مغامرات صعبة ولو كانت النتائج مبهمة ،
إنّ العيشَ بوتيرةٍ واحدة لا يُعطي للحياةِ قيمة ، أن نبقى واقفين على ذات الخطوة ،
و لا نخوض مع الأيام معركة ضارية ،
نحنُ في الحقيقة نعيشُ مع الطبيعة علاقة جدلية وليس وديّة ،
خاطىءٌ من يظن أنّ الأمان هو حلّه الوحيد للعيشِ براحة وطمأنينة ، وأنّ السلام موجودٌ في هذه الأرض التي تزداد سوداوية يوماً بعد يوم .
ما عشتُ في ظروف الحرب والكوارث الطبيعية ، لم أخوض مغامرة خطرة ،
أخاف الموت ، ولا يمكنني التلاعب بروحي أبداً ،
لم أعرف معنى الخطر وشعوره ،
فقد كنتُ أهرب إلى الروتينية دائماً بأنّ أقصّر المسافة إلى بيتي ، وأقبعُ داخله أكثر من خارجه ،
وقد اتخذت من الأسباب واتبعت من الخطوات ما يجعلُ من الأمان هالة تُحيط حياتي ،
ولا استعداد لي لمقابلة الخطر ومواجهته ، في الوقت الذي يفتح صديقي الذي خاض حروباً كثيرة ذراعيه له ,
يُجالسُ الموت كما صديقه ، ويجعله خصماً بخوضِ كلّ الأشياء التي يسكنُ فيها .
يقولُ نيتشه: " إنّ العيش بأمانٍ ، خطر " ، فلا هروب من فخاخ الحياة .