شهد الروح
08-13-2018, 06:01 AM
إلى من يهمه أمري ..
..... ماذا لو لم يكن يهمك / أمري !!!!
[...]
أعترف لك ....
أرعبني ما ورد أعلاه !
.
ياه
تخيل لو أنك إكتشفت في نهاية " الأمر " أنه لا يعنيك !!!
أي شجاعة ستمتلك حينها لتواجهني بالأمر !؟
وأي ذكاء سيستلزمك لتشرح لي ذلك ؟!
وأي ثبات ستحتاج لتخبرني بتلك الفاجعة !؟
أمركٍ .. لا يهمني !
أي قسوة ستجعلك تقتلني بها وترحل !؟
... وأي عمر سيسعفني ل أتحملها !!
وجدتني أردد بيني وبين نفسي لك في مساء أنهكني حزنه :
إني غريب تعال يا سكني ..
.. فليس لي في زحامهم أحد
لن تسمعني !
وإن سمعتني ..
ف لن تأتي !!
إحتضنتك ..
في جوف ليلة قتلني صقيعها ..
ضممتك إلي .. بكل ما أوتيت من قوة ..
ضممتك إلي .. وكأنك كنت اخر ملاذ ل أضلعي ..
ضممتك إلي .. برعب طفلة وجدت صدر أباها بعد فقده !!
إحتضنتك ..
ونسيت يومها دفء دمي في وريدك ..!
ف مضيت دونك باردة حد التجمد !!
لم أذنب ..
أنا لم أذنب
عندما ضاقت بي الأرض بما حوته
و أتيتك ..
أردتك منفى لي من أوطان ضياعي
انا لم أذنب . لم أذنب
عندما أخبرتك ب إنكسار الأرض بأكمله
أنني أريدك .. الاتي .. الأخير .. الخاتم .. لكل ماقد فات دونك ..
لم أذنب ..والله أنا لم أذنب
حتى تقتص مني وأعاقب بك بعد أن حسبتك نعيما وجنة لي !
رجوتك بربك
إن تحتم عليك فراقي ..
إن شعرت بأن كل مساحات الأرض لم تعد تتسع للقاؤنا ..
وأن حقيقة الفراق .. قد غلبت ظن الحب علينا !
وب أن قلوبنا قد " تعبت " تضخم هذا الحب بداخلها ..
وأن عقولنا قد ( ملت ) كبح جماح عاطفتنا ..
وأن طفل عشقنا قد مات عطشا ..
رجوتك بالله الذي أعماني بحبك عن كل شيء ..
لا تلقي علي بفاجعة فراقك وتمضي بك بعيدا عني ..
لا تتوارى خلف ظهري ل تدفن وحدك قلب إمرأة أحبتك بكل عاطفة الكون
رجوتك بربك
... إن أتى الفراق ... كن أنت كما عرفتك
حنونا .. .. كن رحيما
كن بارا بقلبي الذي أكبرك يوما ما بحبك ..
كن أنت فقط ..
وسأنصت لكل ماستبرره .. حتى وإن كان غير مبرر ..
حتى وإن كان سيزمني عمرا اخر لإستيعابه
وقلبا اخر لتحمله !
يقولون .. ب " أن كثرة تمني الشيء ..
قادر على جلب النحس به بعدم الحصول عليه " ..!
وأنا تمنيتك مثلما لم أتمنى شيئا على هذه الأرض ..
تمنيتك .. جدا ..
تمنيتك .. كثيرا ..
تمنيتك .. حقا ..
تمنيتك .. صدقا ..
تمنيتك ..
بل لم أتمنى شيئا .. سواك ..!!
فهل كان ينبغي علي أن أزهد بك
أضعك على رف الممكن المستطاع ..
أهملك في الزحام ..ل أحصل عليك ولا يطردك عني .. سوء الحظ !؟
يوما ما ..
ستفارقني ب ملء إرادتك لتقترن ب سواي ..
سأكون حينها أكبر ..أجمل ..أنضج ..أحلى ..أشهى ..
.... " وحيدة كالموت " ....
وسيقرنونني بسواك .. بملء إرادة القدر ..
حينها ..
( هل سأكون خائنة لك ؟ )
يوما ما أقسمت بأنك تحبني ..
ويوما ما أقسمت بأنك لن تتركني ..
ويوما ما أقسمت بأنني منك ..
ويوما ما أقسمت بأنني أنت ..
ويوما ما أقسمت بأنك لا تطيق فراقي ..
ويوما ما أقسمت بأنني دنياك وعالمك وكل ماهو لك ..
.. أقسمت .. وأقسمت .. وأقسمت ..
.. وخذلت منك .... خذلت منك .... خذلت منك ..
أنا لم أحبك .. ك رجل ..
حتى إذا ما ذهب " رجل " أتى غيره ..
أنا أحببتك .. ك وطن ..
ف كيف ل ( وطن ) أن يذهب مني ..
ويأتي غيره ؟!
ترى أين أنا منك ؟
بيننا ..
بحار .. وصحاري .. و " مسافات " لا تقاس ولا تقدر ..
بيننا ..
عادات وتقاليد .. و جيوووش إختلاف ..
بيننا ..
سماوات إبتعاد وغيوووم فراق .. وحساد كثر ..
بيننا ..
شعرة حظ .. تكاد أن تقطع أو أن يقتلعها القدر بطريقه ..!!
بيننا ..
" غصة " ورغبة .. وحلم ..وجثة أمل تنهش ..
بيننا ..
حاجب رعب وحجاب خوف ..
بيننا الكثير من ما يفرق
ولكن
يجمعنا ( الحب ) ..
ف أين أنا منك يا ترى ..؟
اللهم إني أسألك أن لا تفجع قلبي عليه
اللهم إرحم ضعفه اللهم إرحم ضعفه اللهم إرحم ضعفه
يارب
خذ عمري وأمدده بأمنك
وعافيتي وأمدده بسترك
وأنفاسي وأمدده بقوة من عندك ..
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب طهر هذه الأرض
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب صدق هذه الأرض
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب عاطفة هذه الأرض
و وحدك العالم بالقدر الذي تأمن به معه ..
و وحدك العالم بأنه " كل شيء " لها ..
اللهم إني أسألك أن لا تسلبها إياه فيسلب منها أمانها ..
:هكذا أنا معك ..
واقعة في " المنتصف "
لا سماء لي أحلق بها ..
ولا أرض لي تضم وقع خطاي ..!
هكذا أنا معك ..
تجلدني " سياط الواقع " ..
ف لا أعلم إن كان يحق لي ممارسة الحلم بك ..
أم هو محرم لي معك ..!
هكذا أنا معك ..
حملت منك ب الاف " أجنة فرح " ..أجهضهم رحم الواقع ..!
هكذا أنا معك ..
كل ما يجمعنا .." حفنة ذكريات "
أبا أن يحرقها جمر خذلان الوعود ..!
:08:
ب قلم الكاتبة شتات
..... ماذا لو لم يكن يهمك / أمري !!!!
[...]
أعترف لك ....
أرعبني ما ورد أعلاه !
.
ياه
تخيل لو أنك إكتشفت في نهاية " الأمر " أنه لا يعنيك !!!
أي شجاعة ستمتلك حينها لتواجهني بالأمر !؟
وأي ذكاء سيستلزمك لتشرح لي ذلك ؟!
وأي ثبات ستحتاج لتخبرني بتلك الفاجعة !؟
أمركٍ .. لا يهمني !
أي قسوة ستجعلك تقتلني بها وترحل !؟
... وأي عمر سيسعفني ل أتحملها !!
وجدتني أردد بيني وبين نفسي لك في مساء أنهكني حزنه :
إني غريب تعال يا سكني ..
.. فليس لي في زحامهم أحد
لن تسمعني !
وإن سمعتني ..
ف لن تأتي !!
إحتضنتك ..
في جوف ليلة قتلني صقيعها ..
ضممتك إلي .. بكل ما أوتيت من قوة ..
ضممتك إلي .. وكأنك كنت اخر ملاذ ل أضلعي ..
ضممتك إلي .. برعب طفلة وجدت صدر أباها بعد فقده !!
إحتضنتك ..
ونسيت يومها دفء دمي في وريدك ..!
ف مضيت دونك باردة حد التجمد !!
لم أذنب ..
أنا لم أذنب
عندما ضاقت بي الأرض بما حوته
و أتيتك ..
أردتك منفى لي من أوطان ضياعي
انا لم أذنب . لم أذنب
عندما أخبرتك ب إنكسار الأرض بأكمله
أنني أريدك .. الاتي .. الأخير .. الخاتم .. لكل ماقد فات دونك ..
لم أذنب ..والله أنا لم أذنب
حتى تقتص مني وأعاقب بك بعد أن حسبتك نعيما وجنة لي !
رجوتك بربك
إن تحتم عليك فراقي ..
إن شعرت بأن كل مساحات الأرض لم تعد تتسع للقاؤنا ..
وأن حقيقة الفراق .. قد غلبت ظن الحب علينا !
وب أن قلوبنا قد " تعبت " تضخم هذا الحب بداخلها ..
وأن عقولنا قد ( ملت ) كبح جماح عاطفتنا ..
وأن طفل عشقنا قد مات عطشا ..
رجوتك بالله الذي أعماني بحبك عن كل شيء ..
لا تلقي علي بفاجعة فراقك وتمضي بك بعيدا عني ..
لا تتوارى خلف ظهري ل تدفن وحدك قلب إمرأة أحبتك بكل عاطفة الكون
رجوتك بربك
... إن أتى الفراق ... كن أنت كما عرفتك
حنونا .. .. كن رحيما
كن بارا بقلبي الذي أكبرك يوما ما بحبك ..
كن أنت فقط ..
وسأنصت لكل ماستبرره .. حتى وإن كان غير مبرر ..
حتى وإن كان سيزمني عمرا اخر لإستيعابه
وقلبا اخر لتحمله !
يقولون .. ب " أن كثرة تمني الشيء ..
قادر على جلب النحس به بعدم الحصول عليه " ..!
وأنا تمنيتك مثلما لم أتمنى شيئا على هذه الأرض ..
تمنيتك .. جدا ..
تمنيتك .. كثيرا ..
تمنيتك .. حقا ..
تمنيتك .. صدقا ..
تمنيتك ..
بل لم أتمنى شيئا .. سواك ..!!
فهل كان ينبغي علي أن أزهد بك
أضعك على رف الممكن المستطاع ..
أهملك في الزحام ..ل أحصل عليك ولا يطردك عني .. سوء الحظ !؟
يوما ما ..
ستفارقني ب ملء إرادتك لتقترن ب سواي ..
سأكون حينها أكبر ..أجمل ..أنضج ..أحلى ..أشهى ..
.... " وحيدة كالموت " ....
وسيقرنونني بسواك .. بملء إرادة القدر ..
حينها ..
( هل سأكون خائنة لك ؟ )
يوما ما أقسمت بأنك تحبني ..
ويوما ما أقسمت بأنك لن تتركني ..
ويوما ما أقسمت بأنني منك ..
ويوما ما أقسمت بأنني أنت ..
ويوما ما أقسمت بأنك لا تطيق فراقي ..
ويوما ما أقسمت بأنني دنياك وعالمك وكل ماهو لك ..
.. أقسمت .. وأقسمت .. وأقسمت ..
.. وخذلت منك .... خذلت منك .... خذلت منك ..
أنا لم أحبك .. ك رجل ..
حتى إذا ما ذهب " رجل " أتى غيره ..
أنا أحببتك .. ك وطن ..
ف كيف ل ( وطن ) أن يذهب مني ..
ويأتي غيره ؟!
ترى أين أنا منك ؟
بيننا ..
بحار .. وصحاري .. و " مسافات " لا تقاس ولا تقدر ..
بيننا ..
عادات وتقاليد .. و جيوووش إختلاف ..
بيننا ..
سماوات إبتعاد وغيوووم فراق .. وحساد كثر ..
بيننا ..
شعرة حظ .. تكاد أن تقطع أو أن يقتلعها القدر بطريقه ..!!
بيننا ..
" غصة " ورغبة .. وحلم ..وجثة أمل تنهش ..
بيننا ..
حاجب رعب وحجاب خوف ..
بيننا الكثير من ما يفرق
ولكن
يجمعنا ( الحب ) ..
ف أين أنا منك يا ترى ..؟
اللهم إني أسألك أن لا تفجع قلبي عليه
اللهم إرحم ضعفه اللهم إرحم ضعفه اللهم إرحم ضعفه
يارب
خذ عمري وأمدده بأمنك
وعافيتي وأمدده بسترك
وأنفاسي وأمدده بقوة من عندك ..
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب طهر هذه الأرض
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب صدق هذه الأرض
اللهم إنك تعلم بأنها أحبته ب عاطفة هذه الأرض
و وحدك العالم بالقدر الذي تأمن به معه ..
و وحدك العالم بأنه " كل شيء " لها ..
اللهم إني أسألك أن لا تسلبها إياه فيسلب منها أمانها ..
:هكذا أنا معك ..
واقعة في " المنتصف "
لا سماء لي أحلق بها ..
ولا أرض لي تضم وقع خطاي ..!
هكذا أنا معك ..
تجلدني " سياط الواقع " ..
ف لا أعلم إن كان يحق لي ممارسة الحلم بك ..
أم هو محرم لي معك ..!
هكذا أنا معك ..
حملت منك ب الاف " أجنة فرح " ..أجهضهم رحم الواقع ..!
هكذا أنا معك ..
كل ما يجمعنا .." حفنة ذكريات "
أبا أن يحرقها جمر خذلان الوعود ..!
:08:
ب قلم الكاتبة شتات