الصياد
08-12-2018, 10:52 PM
ما اجملك
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ
فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ
على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ
ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ
ومن ذا على الناس ِقد جَمّلكْ
فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ
ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ
******************
قبلة العاشقين
تُحبُّ البقاءَ تُريدُ الأمانْ
تسيرُ وفي شعرِها وردتانْ
إذا همسَ الصيفُ ذابتْ على
خُدودِ العرائس ِكالزعفرانْ
وهمّتْ تُريدُ الزمانَ القديم
وهيهاتَ يرجِعُ ذاك الزمانْ
بها مِنهُ رائحةُ الياسمين
ومنها بِهِ مسجدٌ وأذانْ
أحبك يا قبلةَ العاشقين
أحبكِ يا نجمةَ المهرجانْ
أحبكِ مهما يقولُ الوشاةُ
ومهما تقطبَ وجهُ الّزمانْ
فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ
فأنتِ القريضُ وأنتِ اللسانْ
******************
فرط التمني
دَعِي عِزّةَ النّفْس ِتُنجيكِ مِنّي
فقد ماتَ بين الضلوع ِالحنينْ
لقد أنهكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّى
وقلبُكِ فى جفوةٍ لا يلينْ
فأنَّى لقلبي أن يُسْتَرقَّ
وأنى لقلبِكِ أن يَسْتكينْ
لقد سقطَ الحبُّ من راحتيكِ
وأنتِ كما أنتِ لا تعلمينْ
******************
أكلمها
أكلّمُها ولا تدري كأني
أكلّمُ في سُكون ِالّليل ِنَفسِي
ولولا نارُها في القلبِ تَسْري
لما بالغْتُ, والأيّامُ تُنْسِى
لقد نهبَتْ من الأحشاءِ رُوحي
وأبدَلَتِ السعادةَ بالتأسَّي
فمولدُ حُبّنَا للنّفْس ِيَبْدو
كمولدِ بسمةٍ في يوم ِنَحْسٍ
أقَاتِلَتي وما أذنَبْتُ رِفْقاً
لقد غابتْ من الأكوان ِشَمْسِي
وأُحْرِقَ في ربيع ِالعُمْرِ رَوْضِي
فأَمْحَلَتِ الرُّبى وكسرتُ فَأْسِي
فَلَسْتُ مُخَيّراً في عيش ِيَوْمي
ولستُ مُسَيراً في قَتْل ِأَمْسِي
لأقتحمَ الحوادثَ وهي صَرعَى
فتذبحُنِي على وعي ٍوحِسِّ
******************
لا تقلقي
لا تَقْلقِي,
ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي
ماتَ الهوى,
في زحمةِ الزمن ِالفسيح ِالضَيّق ِ
ما عُدتُ ذاك العاشقَ الموهومَ
في بحرِ الجوى,
ما عادَ جمرُكِ مُحرقي
عودي إلى صفحاتِيَ الأُولى
وفي أعماقِها طُوفي
وفيها دقّقي
سترينَنِى, شَمْساً تَذُوبُ تَلَهُّفاً
وتَسيلُ دَمْعاً, من عيون ِالمشْرِق ِ
لا تقلقِي,
مَهْما تباعَدتِ المسافةُ بينَنا
وتمزّقَ القلبُ الشقيُّ صَبابةً
لا, لنْ أقولَ تَرَفّقِي
لا تَقْلقِي.
الشاعر ، ابراهيم محمد ابراهيم
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ
فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْ
على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ
ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ
ومن ذا على الناس ِقد جَمّلكْ
فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ
ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ
******************
قبلة العاشقين
تُحبُّ البقاءَ تُريدُ الأمانْ
تسيرُ وفي شعرِها وردتانْ
إذا همسَ الصيفُ ذابتْ على
خُدودِ العرائس ِكالزعفرانْ
وهمّتْ تُريدُ الزمانَ القديم
وهيهاتَ يرجِعُ ذاك الزمانْ
بها مِنهُ رائحةُ الياسمين
ومنها بِهِ مسجدٌ وأذانْ
أحبك يا قبلةَ العاشقين
أحبكِ يا نجمةَ المهرجانْ
أحبكِ مهما يقولُ الوشاةُ
ومهما تقطبَ وجهُ الّزمانْ
فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ
فأنتِ القريضُ وأنتِ اللسانْ
******************
فرط التمني
دَعِي عِزّةَ النّفْس ِتُنجيكِ مِنّي
فقد ماتَ بين الضلوع ِالحنينْ
لقد أنهكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّى
وقلبُكِ فى جفوةٍ لا يلينْ
فأنَّى لقلبي أن يُسْتَرقَّ
وأنى لقلبِكِ أن يَسْتكينْ
لقد سقطَ الحبُّ من راحتيكِ
وأنتِ كما أنتِ لا تعلمينْ
******************
أكلمها
أكلّمُها ولا تدري كأني
أكلّمُ في سُكون ِالّليل ِنَفسِي
ولولا نارُها في القلبِ تَسْري
لما بالغْتُ, والأيّامُ تُنْسِى
لقد نهبَتْ من الأحشاءِ رُوحي
وأبدَلَتِ السعادةَ بالتأسَّي
فمولدُ حُبّنَا للنّفْس ِيَبْدو
كمولدِ بسمةٍ في يوم ِنَحْسٍ
أقَاتِلَتي وما أذنَبْتُ رِفْقاً
لقد غابتْ من الأكوان ِشَمْسِي
وأُحْرِقَ في ربيع ِالعُمْرِ رَوْضِي
فأَمْحَلَتِ الرُّبى وكسرتُ فَأْسِي
فَلَسْتُ مُخَيّراً في عيش ِيَوْمي
ولستُ مُسَيراً في قَتْل ِأَمْسِي
لأقتحمَ الحوادثَ وهي صَرعَى
فتذبحُنِي على وعي ٍوحِسِّ
******************
لا تقلقي
لا تَقْلقِي,
ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي
ماتَ الهوى,
في زحمةِ الزمن ِالفسيح ِالضَيّق ِ
ما عُدتُ ذاك العاشقَ الموهومَ
في بحرِ الجوى,
ما عادَ جمرُكِ مُحرقي
عودي إلى صفحاتِيَ الأُولى
وفي أعماقِها طُوفي
وفيها دقّقي
سترينَنِى, شَمْساً تَذُوبُ تَلَهُّفاً
وتَسيلُ دَمْعاً, من عيون ِالمشْرِق ِ
لا تقلقِي,
مَهْما تباعَدتِ المسافةُ بينَنا
وتمزّقَ القلبُ الشقيُّ صَبابةً
لا, لنْ أقولَ تَرَفّقِي
لا تَقْلقِي.
الشاعر ، ابراهيم محمد ابراهيم