jr7
08-08-2018, 11:00 PM
من سجايا الياسمين..!!!
بات المساءُ عقيماً..!!!
لمن أبثُّ شكواي ..؟؟
وإلى أيّ المحاكم سأتجهْ ..!!!
كل الطُرقِ مُغلقة تكسوها أشواكٍ ذاتُ وخزٍ كإبِرِ تُخيطُ شِغاف القلب
بقسوةٍ دون رحمة ..!!
هذا ما أقترفتهُ يداكِ ..
ونتيجة الإهمالْ ..!!
أما علمتِ بأن من أُعجبَ بياسمينة لا يقطفها لِتذبُلْ ..
بل يعتني بها ويرويها من ماء أحداقه لتزداد رونقاً وجمالاً ..!!
بعكسِ تلك الأشواك التي تنمو وتتكاثر بالإهمال
وسوء الإهتمام ..!!
أأشكوكي لنفسي ..
أم لبلاط سموكِ ..
وكيف ذا وأنتِ تُمثلي المتهم ..
والبريئ ..
كيف ذا وأنتِ القاضي والجلاد ..
كيف ذا وأنتِ الدفاع ..
كيف يحصل هذا وقد جلبتي نور عيناك ليشهد محضَ البراءة منكِ ..!!
هل أشكو نفسي لنفسي ..!!
يا أنتِ ..؟؟
أني لأغنى الناس بكِ ونبضكِ ..!!
لكن مسائي بكِ فقيراً لا يجدُ حتى فُتاتَ من حضوركِ
ليقتاتَ عليه خوفاً من هلاكه ..!!
..
باءُ البقاءَ باقيةٌ بكِ حتى يبقى لي بقايا نبضٌ يلفظُ
أنفاس الترفْ ..!!!
معروف أن هناك كلمات لا تخرج إلا للسماء
فلا يمكن النُطق بها ..!!
أو حتى رسمها بالألوان الشفافة ..
فهى تعكس كالمرآيا بشكل كبير فصول أو ذكريات تترك دائماً فى ثنايا العقل قابعة
لكن حين محاولة إعادة بثها للحياة من جديد تكون كالأساطير ...!!!
أو كالرصاص الصادم من فوهة مسدس ..!!
بات المساءُ عقيماً..!!!
لمن أبثُّ شكواي ..؟؟
وإلى أيّ المحاكم سأتجهْ ..!!!
كل الطُرقِ مُغلقة تكسوها أشواكٍ ذاتُ وخزٍ كإبِرِ تُخيطُ شِغاف القلب
بقسوةٍ دون رحمة ..!!
هذا ما أقترفتهُ يداكِ ..
ونتيجة الإهمالْ ..!!
أما علمتِ بأن من أُعجبَ بياسمينة لا يقطفها لِتذبُلْ ..
بل يعتني بها ويرويها من ماء أحداقه لتزداد رونقاً وجمالاً ..!!
بعكسِ تلك الأشواك التي تنمو وتتكاثر بالإهمال
وسوء الإهتمام ..!!
أأشكوكي لنفسي ..
أم لبلاط سموكِ ..
وكيف ذا وأنتِ تُمثلي المتهم ..
والبريئ ..
كيف ذا وأنتِ القاضي والجلاد ..
كيف ذا وأنتِ الدفاع ..
كيف يحصل هذا وقد جلبتي نور عيناك ليشهد محضَ البراءة منكِ ..!!
هل أشكو نفسي لنفسي ..!!
يا أنتِ ..؟؟
أني لأغنى الناس بكِ ونبضكِ ..!!
لكن مسائي بكِ فقيراً لا يجدُ حتى فُتاتَ من حضوركِ
ليقتاتَ عليه خوفاً من هلاكه ..!!
..
باءُ البقاءَ باقيةٌ بكِ حتى يبقى لي بقايا نبضٌ يلفظُ
أنفاس الترفْ ..!!!
معروف أن هناك كلمات لا تخرج إلا للسماء
فلا يمكن النُطق بها ..!!
أو حتى رسمها بالألوان الشفافة ..
فهى تعكس كالمرآيا بشكل كبير فصول أو ذكريات تترك دائماً فى ثنايا العقل قابعة
لكن حين محاولة إعادة بثها للحياة من جديد تكون كالأساطير ...!!!
أو كالرصاص الصادم من فوهة مسدس ..!!