شمس
07-30-2018, 06:27 PM
يقول الشاعر : " إبن الفارض " مصورا حال زوجته كلما رأته ممسكا كتابا وكان هو يعتبره ضرتها الأزلية :
تغار من الكتاب إذا رأتنى
أطالعه وأترك وجنتيها
تضن بفكرتى فى ما عداها
وتنكر نظرتى إلا إليها
وتنفر من مقال ليس فيها
ولو شمل الحياة وملحقيها
وتحسب هيكلى ومحيط نفسى
بقية إرثها من والديها
وقد ظفر الكتاب ببعض هذا
لذلك كان إحدى ضرتيها
فنظم " أبى العلاء" أحب منه
حديث عن نظام ذؤابتيها
ونثر " أبن المقفع" لا يوازى
نثار الورد من إحدى يديها
وعلم الكون إن لم يرو عنها
فذا لا ينطلى أبدا عليها
ولكن من كتابى لى إعتذارا
فهل هو رائج فى مسمعيها
أطالعه فأفهم مالديه
ولم أفهم بجهدى مالديها ..
تغار من الكتاب إذا رأتنى
أطالعه وأترك وجنتيها
تضن بفكرتى فى ما عداها
وتنكر نظرتى إلا إليها
وتنفر من مقال ليس فيها
ولو شمل الحياة وملحقيها
وتحسب هيكلى ومحيط نفسى
بقية إرثها من والديها
وقد ظفر الكتاب ببعض هذا
لذلك كان إحدى ضرتيها
فنظم " أبى العلاء" أحب منه
حديث عن نظام ذؤابتيها
ونثر " أبن المقفع" لا يوازى
نثار الورد من إحدى يديها
وعلم الكون إن لم يرو عنها
فذا لا ينطلى أبدا عليها
ولكن من كتابى لى إعتذارا
فهل هو رائج فى مسمعيها
أطالعه فأفهم مالديه
ولم أفهم بجهدى مالديها ..