Lo le Ta
06-09-2018, 12:45 AM
كيف جعلتيني متعلقا بقلبك وروحك حتي في موتي ، كيف جعلتني أتلهف لرؤياك حتي
بعد رحيلي عن العالم ، كيف لكي جعل تراب قبري من يقوم بإحتضاني بدلا منك يا صغيرتي ؟ يكفيني أن تصل رسالتي إليكي يكفيني ان تسمعي كلماتي دون الرد عليها ، إن حياتي الان لا شئ سوي السكون والصمت وظلام القبر موت هادئ يصاحبه صرخات الليل المفزعه ، آشتاق إلي روحك وقلبك ، انت لا تستحقين شخصا مثلي تحت الارض لا يشعر بآلامك لايضمك إلي أحضانه أشعر بتأنيب الضمير المستمر لانك تأتين في مخيلتي بفستانك الاسود الذي آغار علي جسدك منه ، آغار من أي شئ يقوم بلمس جسدك سواي أغار من الهواء الذي يلمس شعرك الطويل ، كم اشتقت لرائحتك النقيه مزيج من البراءه والياسمين ....
اشتقت إليك يا صغيرتي اشتقت لرؤية وجهك ، طوال سنتين وصوتك يروي ظمأي لرؤيتك لضمك لصدري ، لا قدرة لي علي الحراك انا ميت ولا يمكنك الشعور بي وبإحتياجي الدائم إليكي ، لكني أسمعك يا حلوتي أشعر بجرح قلبك النازف وبروحك الميتة في جسدك النابض باسمي ، تمنيت لو تقوم الساعه ويبعثني الله إليكي من جديد لاعود إليكي طفلك خائف بدونك يا آمي ، اشتقت لتفاصيلك يا صغيرتي كنتي المزيج الشيق امرآة كامله لا يري احد كمالها سواي ، كنت اكتفي بابتسامتك عن وجع العالم ومشاكله كنتي عالمي الخاص ، لم ارد سواكي يا صغيرتي اشتقت لظلمه شعرك كانت ملاذي ومأمني لم احب ظلمه قبري بقدر حبي لظلام شعرك الاسود ...
أنا خائف يا آمي...خائف جدااا أود العودة لاحضانك والتشبث في ضلوعك أود البكاء بين يديك وانت تمرري يديك النحيفتين في شعري لاستكين في احضانك واهدأ علي صوتك العذب وانتي تغنين لعزيز قلبك ، اسمعك تناجين الله ليرحمك من لعنتي انتي ملعونة بحبي وانا ملعون بكي ، تدعون الله ليأخذ روحك حتي تكوني بجانبي .. صوتك الباكي يعذبني يحرقني انتي يا طفلتي عقابي من الله علي كل اخطائي اختار لي الله العقاب المناسب ، بكائك وصوتك الموجوع ، تنهيداتك وشهقاتك المتقطعه انطفاء روحك، كل هذا يعذبني ، يا إلهي ارحمني واريحها يا إلهي ، اجعلها تنساني او تأتيني لا قدرة لي علي إحتمال آلامها ، لا قدره لي علي سماع بكاءها وانا عاجز علي مداواتها ، أرسلها إلي او ابعثني لها يا الله....
سمعتك يا صغيرتي وانتي تنهارين ، سمعتك وانتي تتعجلين النهايه وتريدينها ، لا لن اسمح لكي ارجوكي لا تزيدي من عذابي ، لا اريدك انا تأتي إلي هكذا لا اريد لك العذاب وغضب الإله لا اريد لكي تلك النهايه المؤلمه ....
ثم إني اود قتلك كيف ترتدين هذا الفستان يا لعينه وتأتي إلي وانتي تلبسيه الم احذركي من ارتدائه امام احد غيري ، اتودين مني قتلك ، لكن كيف اعنفك كيف اغضب منك وانا ميت !؟ ... اغار عليكي حتي وانا ميت انتي عقابي وشقائي عذابي المخلد حتي تقوم ساعتي ..
استيقظي يا صغيرتي هيا آفيقي من نومتك ، تاخر الوقت لا تفعليها ارجوكي وتأتيني بتلك النهايه ، استيقظي فأنا اقلق عليكي رغم فرحتي لنومك بجواري إلا أني اخاف عليكي من عيون البشر المتلصصه ونظراتهم الشهوانيه لكي ... لن اسمح لكي بتعجيل النهايه انهضي الان عزيز قلبك سيغضب منك انهضي هياااا .
-شعرت بك تفزعين من نومك استيقظتي آخييرا !! اقتربتي من قبري ومررتي يديك عليه تحدثتي ببكاء " لما لا تود لي الرحيل يا عزيز ؟ لماذا تستمر في تعذيبي ؟ أرجوك ارحمني من لعنتك واجعلني أرحل ، لما في كل مرة اقرر إنهاء حياتي تاتيني وتمنعني ، لما تضمني إليك وتذهب لما لاتتركني في احضانك وتاخذني معك ، ارجوك ارحمني يا عزيز قلبي ، اتقتلني يوما يا عزيز ايقتلني حبك يوما ؟ أأموت متعسرة في ولادتك أم أموت متسممة برجل يسكنني ؟؟ ، يرفض وجوده جسدي ولا قدرة له علي لفظه يتشبث به قلبي رغم كل مايعانيه ، إلهي كم احتاج لان انتزعك من أحشائي ، إلي إنتشالك من روحي ... ، حسنا يا عزيز لن آتعجل نهايتي وسأنتظر وعدك لي باصطحابي معك لو خالفت عهدك معي ساذهب انا للموت ..... "
سمعت كلماتك ليزداد ألم قلبي عليكي ياطفلتي فتاة مثلك لا تستحق رجلا إعتيادي ، سمعت صوت نحيبك شهقاتك التي تعلو بقوه وعنف كم أوجعنتني حالتك يا صغيرتي ليتك تلفظيني خارج جسدك !! ، صدقيني خوفي عليكي غلب شوقي إليكي سامحيني يا صغيرتي .
مسحتي دموعك وكانت آخر كلماتك " سارحل الآن يا صغيري أعدك ان لا آرتدي هذا الفستان امام أحد غيرك أعدك سأرتديه يوم تأتي لاصطحابي .. كم انهكتني يا عزيز قلبي ")) وداعا يا صغير قلبي الوحيد . "
- أعدك عندما تحين نهايتك ساتي لاصطحابك واضمك إلي ضلوعي لتظلي بداخلي ومعي لتؤنسي وحشه قبري ، اعدك ان اريح قلبك وروحك ، فقط انتظريني يا صغيرتي ولا تتعجلي النهاية واحلمي بي ، احلمي بعزيز قلبك ..
بعد رحيلي عن العالم ، كيف لكي جعل تراب قبري من يقوم بإحتضاني بدلا منك يا صغيرتي ؟ يكفيني أن تصل رسالتي إليكي يكفيني ان تسمعي كلماتي دون الرد عليها ، إن حياتي الان لا شئ سوي السكون والصمت وظلام القبر موت هادئ يصاحبه صرخات الليل المفزعه ، آشتاق إلي روحك وقلبك ، انت لا تستحقين شخصا مثلي تحت الارض لا يشعر بآلامك لايضمك إلي أحضانه أشعر بتأنيب الضمير المستمر لانك تأتين في مخيلتي بفستانك الاسود الذي آغار علي جسدك منه ، آغار من أي شئ يقوم بلمس جسدك سواي أغار من الهواء الذي يلمس شعرك الطويل ، كم اشتقت لرائحتك النقيه مزيج من البراءه والياسمين ....
اشتقت إليك يا صغيرتي اشتقت لرؤية وجهك ، طوال سنتين وصوتك يروي ظمأي لرؤيتك لضمك لصدري ، لا قدرة لي علي الحراك انا ميت ولا يمكنك الشعور بي وبإحتياجي الدائم إليكي ، لكني أسمعك يا حلوتي أشعر بجرح قلبك النازف وبروحك الميتة في جسدك النابض باسمي ، تمنيت لو تقوم الساعه ويبعثني الله إليكي من جديد لاعود إليكي طفلك خائف بدونك يا آمي ، اشتقت لتفاصيلك يا صغيرتي كنتي المزيج الشيق امرآة كامله لا يري احد كمالها سواي ، كنت اكتفي بابتسامتك عن وجع العالم ومشاكله كنتي عالمي الخاص ، لم ارد سواكي يا صغيرتي اشتقت لظلمه شعرك كانت ملاذي ومأمني لم احب ظلمه قبري بقدر حبي لظلام شعرك الاسود ...
أنا خائف يا آمي...خائف جدااا أود العودة لاحضانك والتشبث في ضلوعك أود البكاء بين يديك وانت تمرري يديك النحيفتين في شعري لاستكين في احضانك واهدأ علي صوتك العذب وانتي تغنين لعزيز قلبك ، اسمعك تناجين الله ليرحمك من لعنتي انتي ملعونة بحبي وانا ملعون بكي ، تدعون الله ليأخذ روحك حتي تكوني بجانبي .. صوتك الباكي يعذبني يحرقني انتي يا طفلتي عقابي من الله علي كل اخطائي اختار لي الله العقاب المناسب ، بكائك وصوتك الموجوع ، تنهيداتك وشهقاتك المتقطعه انطفاء روحك، كل هذا يعذبني ، يا إلهي ارحمني واريحها يا إلهي ، اجعلها تنساني او تأتيني لا قدرة لي علي إحتمال آلامها ، لا قدره لي علي سماع بكاءها وانا عاجز علي مداواتها ، أرسلها إلي او ابعثني لها يا الله....
سمعتك يا صغيرتي وانتي تنهارين ، سمعتك وانتي تتعجلين النهايه وتريدينها ، لا لن اسمح لكي ارجوكي لا تزيدي من عذابي ، لا اريدك انا تأتي إلي هكذا لا اريد لك العذاب وغضب الإله لا اريد لكي تلك النهايه المؤلمه ....
ثم إني اود قتلك كيف ترتدين هذا الفستان يا لعينه وتأتي إلي وانتي تلبسيه الم احذركي من ارتدائه امام احد غيري ، اتودين مني قتلك ، لكن كيف اعنفك كيف اغضب منك وانا ميت !؟ ... اغار عليكي حتي وانا ميت انتي عقابي وشقائي عذابي المخلد حتي تقوم ساعتي ..
استيقظي يا صغيرتي هيا آفيقي من نومتك ، تاخر الوقت لا تفعليها ارجوكي وتأتيني بتلك النهايه ، استيقظي فأنا اقلق عليكي رغم فرحتي لنومك بجواري إلا أني اخاف عليكي من عيون البشر المتلصصه ونظراتهم الشهوانيه لكي ... لن اسمح لكي بتعجيل النهايه انهضي الان عزيز قلبك سيغضب منك انهضي هياااا .
-شعرت بك تفزعين من نومك استيقظتي آخييرا !! اقتربتي من قبري ومررتي يديك عليه تحدثتي ببكاء " لما لا تود لي الرحيل يا عزيز ؟ لماذا تستمر في تعذيبي ؟ أرجوك ارحمني من لعنتك واجعلني أرحل ، لما في كل مرة اقرر إنهاء حياتي تاتيني وتمنعني ، لما تضمني إليك وتذهب لما لاتتركني في احضانك وتاخذني معك ، ارجوك ارحمني يا عزيز قلبي ، اتقتلني يوما يا عزيز ايقتلني حبك يوما ؟ أأموت متعسرة في ولادتك أم أموت متسممة برجل يسكنني ؟؟ ، يرفض وجوده جسدي ولا قدرة له علي لفظه يتشبث به قلبي رغم كل مايعانيه ، إلهي كم احتاج لان انتزعك من أحشائي ، إلي إنتشالك من روحي ... ، حسنا يا عزيز لن آتعجل نهايتي وسأنتظر وعدك لي باصطحابي معك لو خالفت عهدك معي ساذهب انا للموت ..... "
سمعت كلماتك ليزداد ألم قلبي عليكي ياطفلتي فتاة مثلك لا تستحق رجلا إعتيادي ، سمعت صوت نحيبك شهقاتك التي تعلو بقوه وعنف كم أوجعنتني حالتك يا صغيرتي ليتك تلفظيني خارج جسدك !! ، صدقيني خوفي عليكي غلب شوقي إليكي سامحيني يا صغيرتي .
مسحتي دموعك وكانت آخر كلماتك " سارحل الآن يا صغيري أعدك ان لا آرتدي هذا الفستان امام أحد غيرك أعدك سأرتديه يوم تأتي لاصطحابي .. كم انهكتني يا عزيز قلبي ")) وداعا يا صغير قلبي الوحيد . "
- أعدك عندما تحين نهايتك ساتي لاصطحابك واضمك إلي ضلوعي لتظلي بداخلي ومعي لتؤنسي وحشه قبري ، اعدك ان اريح قلبك وروحك ، فقط انتظريني يا صغيرتي ولا تتعجلي النهاية واحلمي بي ، احلمي بعزيز قلبك ..