شمس
05-04-2018, 08:42 AM
أَعْلَمُ أْنَّنِي مُبْحِرٌ فِي الْبَحْر ِ دُون َ السَّبِيلْ
عَيْنَايَ ابْتِعَاد ُ الْمَدَى
وَطَرِيْقي الأَبد ِ الطَّوِيلْ
مَرْكِبٌ يَسِيْرُ عَلَى قَدمَيْه ِ
تَقْهَرَهُ التّفاصِيلْ
غَيْر أنِّي لِلْشِعْر ِ وَطَن
والْحَرْفُ فِيَّ زَهْر ٌ يَمِيلْ
قَالوا يُوْزِنُ الْحُبَّ
وَفِي الْحَقِيْقَة ِ أَنْثُرُهُ لِلْعَابِرِيْنْ
الْهَارِبِينَ مِنْ مُدِن ِ السَّرَاب ِ
لِخَيْمَة ِ الْعَاشِقِيْنْ
وَتَخُوننِي التَّفَاصِيلْ
وَيَنْحَرِفُ مَسَار الشَّوق ِ
وَيَغْدو اللَّيْلَ كَغَانِيَة ٍ لعُوبْ
وَقَلْبِي عَازِفٌ لِلْنَايَ
يَرْسِمُ الْوَتَرَ عَلَى رَمْل ِ الشَّواطئ ِ
حَيْثُ الأَمْواجُ تَحْتَرفُ دَقَّ الطُّبُول ِ
فِي مَسَاءَات ِ الْغُروبْ
وأَعْلَمُ أَنَّ الطّرِيق بَعِيْد
وَأَنَّ الْحُبَّ لُغَة ُ الْفُقَرَاءْ
وَأنَّ ضَرْبَ الْخيال ِ نِعْمَة ٌ
فَلا تَبْتَئِسِي مِنْ شِعْرِي
فَالْحُلْمُ جَمِيْلٌ
وَالأجْمَلُ أنْ يعْشَقَ الشُّعَرَاءْ
تَرَاهُمْ يَهِيْمون َ فِي كُلِّ وَاد ٍ
وَمِنْ كُلِّ نَبْع ٍ يَنْهَلُونْ
مِنْهُمْ مَنْ يَرْهَنُ سَيْفَهُ لِغَادَة ٍ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَعِيْشُ فِي سُطُور ِ الْخَالِدِينْ
مُبْحِرٌ والرِّيحُ تَدْفَعُنِي
زَادِي مِنَ الشِّعْر ِ
وَوَطنِي الْحَنِيْنْ
وَقَلْبِي أُغْنِيَة ٌ تَائِهَة ٌ
وَمَرْكِبِي ظَلَّ السَّبِيلْ
وَأَنَا مِنْ سِنِينْ
أبْحَثُ عَنِّي عَلَّنِي أَجِدُ لِي
مِنَ الشَّكْل ِ شَكْلا ً
يَعْرِفُ وَجْهِي الْمَصْلوبُ
فِي مُلْتَقى الأَحْزَان ِ
وَتَخُونُنِي التَّفَاصِيلْ
عَيْنَايَ ابْتِعَاد ُ الْمَدَى
وَطَرِيْقي الأَبد ِ الطَّوِيلْ
مَرْكِبٌ يَسِيْرُ عَلَى قَدمَيْه ِ
تَقْهَرَهُ التّفاصِيلْ
غَيْر أنِّي لِلْشِعْر ِ وَطَن
والْحَرْفُ فِيَّ زَهْر ٌ يَمِيلْ
قَالوا يُوْزِنُ الْحُبَّ
وَفِي الْحَقِيْقَة ِ أَنْثُرُهُ لِلْعَابِرِيْنْ
الْهَارِبِينَ مِنْ مُدِن ِ السَّرَاب ِ
لِخَيْمَة ِ الْعَاشِقِيْنْ
وَتَخُوننِي التَّفَاصِيلْ
وَيَنْحَرِفُ مَسَار الشَّوق ِ
وَيَغْدو اللَّيْلَ كَغَانِيَة ٍ لعُوبْ
وَقَلْبِي عَازِفٌ لِلْنَايَ
يَرْسِمُ الْوَتَرَ عَلَى رَمْل ِ الشَّواطئ ِ
حَيْثُ الأَمْواجُ تَحْتَرفُ دَقَّ الطُّبُول ِ
فِي مَسَاءَات ِ الْغُروبْ
وأَعْلَمُ أَنَّ الطّرِيق بَعِيْد
وَأَنَّ الْحُبَّ لُغَة ُ الْفُقَرَاءْ
وَأنَّ ضَرْبَ الْخيال ِ نِعْمَة ٌ
فَلا تَبْتَئِسِي مِنْ شِعْرِي
فَالْحُلْمُ جَمِيْلٌ
وَالأجْمَلُ أنْ يعْشَقَ الشُّعَرَاءْ
تَرَاهُمْ يَهِيْمون َ فِي كُلِّ وَاد ٍ
وَمِنْ كُلِّ نَبْع ٍ يَنْهَلُونْ
مِنْهُمْ مَنْ يَرْهَنُ سَيْفَهُ لِغَادَة ٍ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَعِيْشُ فِي سُطُور ِ الْخَالِدِينْ
مُبْحِرٌ والرِّيحُ تَدْفَعُنِي
زَادِي مِنَ الشِّعْر ِ
وَوَطنِي الْحَنِيْنْ
وَقَلْبِي أُغْنِيَة ٌ تَائِهَة ٌ
وَمَرْكِبِي ظَلَّ السَّبِيلْ
وَأَنَا مِنْ سِنِينْ
أبْحَثُ عَنِّي عَلَّنِي أَجِدُ لِي
مِنَ الشَّكْل ِ شَكْلا ً
يَعْرِفُ وَجْهِي الْمَصْلوبُ
فِي مُلْتَقى الأَحْزَان ِ
وَتَخُونُنِي التَّفَاصِيلْ