علاء فلسطين
05-03-2018, 10:11 PM
إنَ المحاسنَ كلها قد جُمعت
في صورَةِ البدرِ المنيرِ حَبيبتي
...
إني أراها في حياتي وردةً
رَحقَت عطوراً في حنايا شَهقتي
...
إني أراها في وجودي شمعةً
رسمت دُروبي في غياهبِ ظلمتي
...
إني أراها في عَطاها أنهُراً
أسطورَةً نقشت معالمَ أسرتي
...
يا شعرُ رتل حسنَها واخشع بِهِ
يا قلبُ جَوِّد حبها في خلوَتي
...
يا بلبلًا في روضنا غرِّد لها
يا خافِقي لحن لها مَعزوفتي
...
لو أنَ حِبري من بُحورٍ ما كفى
نَزفَ اليراعِ بمدحِها مَحبوبَتي
...
لن أوفيها مهما نظمتُ بوصفِها
وهيَ الأصالَةُ والطهارَةُ زَهرَتي
في صورَةِ البدرِ المنيرِ حَبيبتي
...
إني أراها في حياتي وردةً
رَحقَت عطوراً في حنايا شَهقتي
...
إني أراها في وجودي شمعةً
رسمت دُروبي في غياهبِ ظلمتي
...
إني أراها في عَطاها أنهُراً
أسطورَةً نقشت معالمَ أسرتي
...
يا شعرُ رتل حسنَها واخشع بِهِ
يا قلبُ جَوِّد حبها في خلوَتي
...
يا بلبلًا في روضنا غرِّد لها
يا خافِقي لحن لها مَعزوفتي
...
لو أنَ حِبري من بُحورٍ ما كفى
نَزفَ اليراعِ بمدحِها مَحبوبَتي
...
لن أوفيها مهما نظمتُ بوصفِها
وهيَ الأصالَةُ والطهارَةُ زَهرَتي