خَمْر أيلول
04-30-2018, 11:21 PM
قصيدة لِ هشام الجخ ، اول ما سمعتها استغربت جرأته بانتقاد الجيش والعكسر والحكم بمصر
لدرجة ان المذيع رد عليه وحكاله ، يخرب بيتك هتودينى فى داهية
طبعا هاى مقتطفات من القصيدة ويلى حابب يسمعها رابط اليوتيوب باخر القصيدة
*
ليه يا شيخْنَا؟
طب هنعمل إيه يا شيخْنَا؟
طول ما هُو الإعلام سَالِخْنَا
وإحنا برضُه يعني لسّه مسيطرينْ
طول ما الناس جعانة ومطحونينْ
الجوع جهَالة.. والجهل جوعْ
والجوامع تحت إيدنا في البلاد وفي النجوعْ
هيَّ الناس هتفهم “ليبراليّة” و”ماركسيّة”؟!
الناس هتفهم “إسلاميّة”
الغلابة في القرى مالهُمْش خُلق للحوارْ
دول ناس غلابَة..
يا إما جنّة.. يا إما نارْ
وإحنا طبعًا طرْح جنّة
هيَّ النّاس هتاخد دينها عنهُم.. ولا عنَّا؟!
إحنا اللي بنقول الحرام
وإحنا اللي بنقول الحلالْ
إحنا اللي هنسوقهم يمينْ..
وإحنا اللي هنسوقهم شمالْ
الفنّانينْ..
إن كان ممثّل ولّا مطرب ولّا شاعِرْ
اللي يناصِرْنا هنمدحُه بالخير ونذكر اسمُه ع المنابرْ
واللي يعادينا ياكْش ما يكون شيخ بعِمَّة هنقول ده فاجر ولّا كافرْ
والنّاس بتمشي ورا الخُطَبْ
والجهل نارُه قايدَة قايدَة
إحنا بس يا دوب هنرميله الحَطَبْ
*
تمام يا فندمْ!
كلُّه متظبَّط ومتشيِّك ومتهندِمْ يا فندمْ
هوّ بعد النّاس ما شافِتْ..
حدّ ليه وِشّ يتكلِّمْ يا فندمْ
طبعًا الإعلام بتاعْنا.. وطني حُرّ
إحنا بس خايفين نفتح الباب للعيال لا الخيط يكُرّ
دي سحابِة صيف يا فندمْ.. هتاخُد وقتَهَا وعلى طول تمُرّ
الرموز الإعلاميّة
الصراحة.. مِيّة مِيّة
وهيَّ دي الديموقراطية!
إحنا ما منعناش مذيع يطلع على القنوات وينقُد ولّا يشتِمْ
إحنا بنقفل القنوات يا فندمْ!
الشعب مُنحَاز لينا طبعًا
بالتّمامْ
فنّانين ومثقّفين ومطربين.. مافيش كلامْ
أيوة طبعًا غنُّوا لينا
أيوة غنُّوا لمصر طبعًا..
يبقى طبعًا غنُّوا لينا!
قالوا إيه؟
قالوا:
“(مصر) يا أمّه يا سفينة”
“(مصر) عايشة فى بحر هايج”
(وإحنا رُبّان السّفينة)
“تِسْلَم الإيد اللي ربِّت”..
“تِسْلَم الكِيكَة العجينَة”!
إحنا مش فاضيين يا فندم للأغاني وللكلامْ
الكلاب هيّ اللي فاضية للنّباحْ
أمّا إحنا.. بتوع سلاحْ!
وأنا ميَّة من نيلِكْ يا بلَدِي
أنا مش معاهم كلُّهُمْ
ولانيش تبَعْهُم كلُّهُمْ
لِسَّاني فاكِر مَشْيِة الكورنيش.. وإيدِكْ
وَحَشْني رمضانِك والفطُور على صوت أدَان (رفعت) وعيدِكْ
وسْط البلَدْ وحَشتْنِي من غير الحواجز والحجارَة
أنا كنتْ بامشِي زمانْ.. ماكنتش أعرف إنّ في الشارع وزارَة
كنت باتحامَى بعينيكي، وبإيد حبيبتي، وبالسّيجارَة
كنت باتدفَّا أمّا باركَب ميكروباصْ
عملْتْ كلّ حاجة تزعّلِك.. لكنِّي ماضربتِشْ رُصاصْ
وسط البلد نسيِتْ صوابْعِي اللي اتهرُوا
نسيِتْ سجايْرِي الفرْط وهدومي اللي دابُوا واتبَرُوا
يا عمّ يا بتاع الخُطبْ.. يا عمْ يابتاع السّلاحْ
هوّ إحنا يعني يا إمّا نبقى سدَاح مَداحْ..
يا إمّا تطغُوا وتفترُوا؟!
بزيادَة.. لينا تلات سنين بتبيعوا فينا وتشترُوا
إحنا البلَدْ!
إحنا السَّنَدْ والمستَنَدْ
إحنا اللي قبل ما تبني سدِّك.. كنا سدّ
وإحنا اللي علشان القنال.. كانت ضهورْنَا بتتجلدْ
إحنا البلَدْ!
ملعون أبو اللي ما داقش جوعي
وإن كنت مش هاصعَب عليه.. والله ما هاورِّيه دموعي
أنا أقوى منكُمْ
أنا جِدْر ضارِبْ في البلد دي غصْب عنكُمْ
يا عمّ يابتاع السّلاح.. يا عمّ يا بتاع الخُطبْ
تِرْكِتْكُو أصْلًا نخْل شاخْ.. ولا عادْش بينَزّل رُطَبْ
أنا مش طرَف في خناقِة الحكم اللي قفَلِت قلْبُكُمْ
أنا قلبي مؤمن إنّ مُلْك الله بيَهَبُه لِمَن يَهَبْ
بس اِوعى تفتكرُوا إنى هارضى بجوع عيالي
أو إني أشوف بلدي قصادي بتتنهبْ
والله معمولَّك عمَلْ!
شعب اتنحَسْ على نحْس همِّي
شعب اتوقَفْ على حرْق دمِّي
أدِبّ إيدي في غِيط شُعُورْ
عشمان أنول بدر البُدورْ
يطلع لي شال أمِّي
لو حدّ زعلان إنّي ثُرْتْ
آديني غُرْتْ!
بطّلتْ ثورة وبطّلت نِيلَة
وشِلت على راسِي التّقيلَة
مالناش يا عمّ نصيب نفرَح بخِلْفِتْنَا
ما يا تِرضَى بالمركوبْ.. يا ترضى بالفِتْنَة
يا دوب شافوني عريسْ
نصَبُوا الطريق متاريسْ
وحاصروا زفِّتْنَا
هنداري ليه ونلِفّ.. ونداري في الألاعيبْ؟
الاعتراف مش عيبْ
لو كنّا شُفْنَا الغِيبْ
لا كُنّا قَنْدِلْنَا.. ولا كُنّا زَفِّتْنَا
صَعْبان عليَّ الحِلمْ
شايفُه بيتكسّرْ
وعينيا طايلَة المدَى
بس الإيدين أقصَرْ
أنا اللي عمرُه ما غابْ
وعمرُه ما اتأَخَّرْ
تطرح عينيكي مَرارْ
يزرَع عينيه سُكّرْ
أنا اللي قال حاضِرْ
لا شرَطْ ولا اتأَمّرْ
ولا طَمَعْ ولا اتدانَى
ولا بطَشْ ولا اتجبَّرْ
أنا اللي كلّ ما أجوعْ
بعينيكي باتصبّرْ
ما يغُرّكيش العَدَدْ
والله.. أنا أكتَرْ
أنا اللي مش إخوانْ
وأنا اللي مش عسكَرْ
https://youtu.be/wGR-fJIyO9Y
لدرجة ان المذيع رد عليه وحكاله ، يخرب بيتك هتودينى فى داهية
طبعا هاى مقتطفات من القصيدة ويلى حابب يسمعها رابط اليوتيوب باخر القصيدة
*
ليه يا شيخْنَا؟
طب هنعمل إيه يا شيخْنَا؟
طول ما هُو الإعلام سَالِخْنَا
وإحنا برضُه يعني لسّه مسيطرينْ
طول ما الناس جعانة ومطحونينْ
الجوع جهَالة.. والجهل جوعْ
والجوامع تحت إيدنا في البلاد وفي النجوعْ
هيَّ الناس هتفهم “ليبراليّة” و”ماركسيّة”؟!
الناس هتفهم “إسلاميّة”
الغلابة في القرى مالهُمْش خُلق للحوارْ
دول ناس غلابَة..
يا إما جنّة.. يا إما نارْ
وإحنا طبعًا طرْح جنّة
هيَّ النّاس هتاخد دينها عنهُم.. ولا عنَّا؟!
إحنا اللي بنقول الحرام
وإحنا اللي بنقول الحلالْ
إحنا اللي هنسوقهم يمينْ..
وإحنا اللي هنسوقهم شمالْ
الفنّانينْ..
إن كان ممثّل ولّا مطرب ولّا شاعِرْ
اللي يناصِرْنا هنمدحُه بالخير ونذكر اسمُه ع المنابرْ
واللي يعادينا ياكْش ما يكون شيخ بعِمَّة هنقول ده فاجر ولّا كافرْ
والنّاس بتمشي ورا الخُطَبْ
والجهل نارُه قايدَة قايدَة
إحنا بس يا دوب هنرميله الحَطَبْ
*
تمام يا فندمْ!
كلُّه متظبَّط ومتشيِّك ومتهندِمْ يا فندمْ
هوّ بعد النّاس ما شافِتْ..
حدّ ليه وِشّ يتكلِّمْ يا فندمْ
طبعًا الإعلام بتاعْنا.. وطني حُرّ
إحنا بس خايفين نفتح الباب للعيال لا الخيط يكُرّ
دي سحابِة صيف يا فندمْ.. هتاخُد وقتَهَا وعلى طول تمُرّ
الرموز الإعلاميّة
الصراحة.. مِيّة مِيّة
وهيَّ دي الديموقراطية!
إحنا ما منعناش مذيع يطلع على القنوات وينقُد ولّا يشتِمْ
إحنا بنقفل القنوات يا فندمْ!
الشعب مُنحَاز لينا طبعًا
بالتّمامْ
فنّانين ومثقّفين ومطربين.. مافيش كلامْ
أيوة طبعًا غنُّوا لينا
أيوة غنُّوا لمصر طبعًا..
يبقى طبعًا غنُّوا لينا!
قالوا إيه؟
قالوا:
“(مصر) يا أمّه يا سفينة”
“(مصر) عايشة فى بحر هايج”
(وإحنا رُبّان السّفينة)
“تِسْلَم الإيد اللي ربِّت”..
“تِسْلَم الكِيكَة العجينَة”!
إحنا مش فاضيين يا فندم للأغاني وللكلامْ
الكلاب هيّ اللي فاضية للنّباحْ
أمّا إحنا.. بتوع سلاحْ!
وأنا ميَّة من نيلِكْ يا بلَدِي
أنا مش معاهم كلُّهُمْ
ولانيش تبَعْهُم كلُّهُمْ
لِسَّاني فاكِر مَشْيِة الكورنيش.. وإيدِكْ
وَحَشْني رمضانِك والفطُور على صوت أدَان (رفعت) وعيدِكْ
وسْط البلَدْ وحَشتْنِي من غير الحواجز والحجارَة
أنا كنتْ بامشِي زمانْ.. ماكنتش أعرف إنّ في الشارع وزارَة
كنت باتحامَى بعينيكي، وبإيد حبيبتي، وبالسّيجارَة
كنت باتدفَّا أمّا باركَب ميكروباصْ
عملْتْ كلّ حاجة تزعّلِك.. لكنِّي ماضربتِشْ رُصاصْ
وسط البلد نسيِتْ صوابْعِي اللي اتهرُوا
نسيِتْ سجايْرِي الفرْط وهدومي اللي دابُوا واتبَرُوا
يا عمّ يا بتاع الخُطبْ.. يا عمْ يابتاع السّلاحْ
هوّ إحنا يعني يا إمّا نبقى سدَاح مَداحْ..
يا إمّا تطغُوا وتفترُوا؟!
بزيادَة.. لينا تلات سنين بتبيعوا فينا وتشترُوا
إحنا البلَدْ!
إحنا السَّنَدْ والمستَنَدْ
إحنا اللي قبل ما تبني سدِّك.. كنا سدّ
وإحنا اللي علشان القنال.. كانت ضهورْنَا بتتجلدْ
إحنا البلَدْ!
ملعون أبو اللي ما داقش جوعي
وإن كنت مش هاصعَب عليه.. والله ما هاورِّيه دموعي
أنا أقوى منكُمْ
أنا جِدْر ضارِبْ في البلد دي غصْب عنكُمْ
يا عمّ يابتاع السّلاح.. يا عمّ يا بتاع الخُطبْ
تِرْكِتْكُو أصْلًا نخْل شاخْ.. ولا عادْش بينَزّل رُطَبْ
أنا مش طرَف في خناقِة الحكم اللي قفَلِت قلْبُكُمْ
أنا قلبي مؤمن إنّ مُلْك الله بيَهَبُه لِمَن يَهَبْ
بس اِوعى تفتكرُوا إنى هارضى بجوع عيالي
أو إني أشوف بلدي قصادي بتتنهبْ
والله معمولَّك عمَلْ!
شعب اتنحَسْ على نحْس همِّي
شعب اتوقَفْ على حرْق دمِّي
أدِبّ إيدي في غِيط شُعُورْ
عشمان أنول بدر البُدورْ
يطلع لي شال أمِّي
لو حدّ زعلان إنّي ثُرْتْ
آديني غُرْتْ!
بطّلتْ ثورة وبطّلت نِيلَة
وشِلت على راسِي التّقيلَة
مالناش يا عمّ نصيب نفرَح بخِلْفِتْنَا
ما يا تِرضَى بالمركوبْ.. يا ترضى بالفِتْنَة
يا دوب شافوني عريسْ
نصَبُوا الطريق متاريسْ
وحاصروا زفِّتْنَا
هنداري ليه ونلِفّ.. ونداري في الألاعيبْ؟
الاعتراف مش عيبْ
لو كنّا شُفْنَا الغِيبْ
لا كُنّا قَنْدِلْنَا.. ولا كُنّا زَفِّتْنَا
صَعْبان عليَّ الحِلمْ
شايفُه بيتكسّرْ
وعينيا طايلَة المدَى
بس الإيدين أقصَرْ
أنا اللي عمرُه ما غابْ
وعمرُه ما اتأَخَّرْ
تطرح عينيكي مَرارْ
يزرَع عينيه سُكّرْ
أنا اللي قال حاضِرْ
لا شرَطْ ولا اتأَمّرْ
ولا طَمَعْ ولا اتدانَى
ولا بطَشْ ولا اتجبَّرْ
أنا اللي كلّ ما أجوعْ
بعينيكي باتصبّرْ
ما يغُرّكيش العَدَدْ
والله.. أنا أكتَرْ
أنا اللي مش إخوانْ
وأنا اللي مش عسكَرْ
https://youtu.be/wGR-fJIyO9Y