شمس
04-30-2018, 05:48 AM
عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ
تجدْ أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ
عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَة ٍ،
شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
أهفو إلى كلِّ قلبٍ بالغرامِ لهُ
شغلٌ وكلِّ لسانٍ بالهوى لهجِ
وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي، بهِ صَمَمٌ؛
وكلِّ جفنٍ إلى الإغفاءِ لمْ يعجِ
لا كانَ وجدٌ بهِ الآماقُ جامدة ٌ
ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ
أنظرْ إلى كبدٍ ذابتْ عليكَ جوى ً
ومقلة ٍ منْ نجيع الدَّمعِ في لججِ
وارحمْ تعثرَ آمالي ومرتجعي
إلى خِداعِ تَمنّي الوَعْدِ بالفَرَجِ
واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى ،
وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِ
أهلاً بما لمْ أكنْ أهلاً لموقعهِ
قولِ المبشِّرِ بعدَ اليأًسِ بالفرجِ
لكَ البشارة ُ فاخلعْ ما عليكَ فقدْ
ذكرتَ ثمَّ على ما فيكَ منْ عوجِ
تجدْ أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ
عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَة ٍ،
شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
أهفو إلى كلِّ قلبٍ بالغرامِ لهُ
شغلٌ وكلِّ لسانٍ بالهوى لهجِ
وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي، بهِ صَمَمٌ؛
وكلِّ جفنٍ إلى الإغفاءِ لمْ يعجِ
لا كانَ وجدٌ بهِ الآماقُ جامدة ٌ
ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ
أنظرْ إلى كبدٍ ذابتْ عليكَ جوى ً
ومقلة ٍ منْ نجيع الدَّمعِ في لججِ
وارحمْ تعثرَ آمالي ومرتجعي
إلى خِداعِ تَمنّي الوَعْدِ بالفَرَجِ
واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى ،
وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِ
أهلاً بما لمْ أكنْ أهلاً لموقعهِ
قولِ المبشِّرِ بعدَ اليأًسِ بالفرجِ
لكَ البشارة ُ فاخلعْ ما عليكَ فقدْ
ذكرتَ ثمَّ على ما فيكَ منْ عوجِ