شمس
03-24-2018, 09:10 AM
بروحي من تـذوب علـيه روحـي ، وذق يا قلب ما صنعت يداكا .
لـعـمـري كـنـت عــن هـذا غـنـيـا ، ولم تعرف ضلالك من هداكا .
ضنيت من الهوى وشقـيـت مـنه ، وأنت تجيب كل هوى دعاكا .
فـدع يـا قـلب مـا قـد كـنـت فـيـه ، ألست ترى حبيبك قد جفاكا .
لـقـد بلغـت بـه روحـي التـراقي ، وقد نظرت به عيني الهلاكا .
فيـا من غـاب عـنـي وهـو روحي ، وكيف أطيق من روحي انفكاكا .
حبيبـي كيـف حــتى غـبت عـنـي ، أتعلم أن لي أحدا سواكا .
أراك هـجـرتــنـي هـجــرا طـويـلا ، و ما عودتني من قبل ذاكا .
عـهـدتـك لا تـطـيـق الصـبر عـني ، وتعصي في ودادي من نهاكا .
فـكـيـف تــغـيـرت تـلـك السـجـايا ، ومن هذا الذى عني ثناكا .
فـــلا والـلـه مــا حـــاولـت عـــذرا فكل الناس يعذر ما خلاكا .
ومـــا فـارقــتــنـي طـوعـا ولـكـن ، دهاك من المنية ما دهاكا .
لقد حـكـمـت بـفـرقـتـنـا الليــالي ، ولم يك عن رضاي ولا رضاكا.
فليـتك لـو بـقيـت لـضـعـف حـالي ، وكان الناس كلهمو فداكا .
يــعــز عـلـيّ حـيـن أديــر عــيـنـي ، أفتش فى مكانك لا أراكا .
ولــــم أر فـــــي ســــواك ولا أراه شمائلك المليحة أو حلاكا .
ختـمت عـلى ودادك فـي ضـميري ، ليس يزال مختوما هناكا .
فــيـا مـن قـد نــوى سـفـرا بـعـيـدا ، متى قل لى رجوعك من نواكا .
جــــزاك الله عـنّـي كـــل خــــيـــــر ، و أعلم أنّه عنّي جزاكا .
فيـا قــبــر الـحــبـيــب وددت أنـّــي ، حملت ولو على عيني ثراكا .
ولا زال الســـــــلام عــلـيـك مـنـّي ، يرفّ مع النسيم على ذراكا ..
لـعـمـري كـنـت عــن هـذا غـنـيـا ، ولم تعرف ضلالك من هداكا .
ضنيت من الهوى وشقـيـت مـنه ، وأنت تجيب كل هوى دعاكا .
فـدع يـا قـلب مـا قـد كـنـت فـيـه ، ألست ترى حبيبك قد جفاكا .
لـقـد بلغـت بـه روحـي التـراقي ، وقد نظرت به عيني الهلاكا .
فيـا من غـاب عـنـي وهـو روحي ، وكيف أطيق من روحي انفكاكا .
حبيبـي كيـف حــتى غـبت عـنـي ، أتعلم أن لي أحدا سواكا .
أراك هـجـرتــنـي هـجــرا طـويـلا ، و ما عودتني من قبل ذاكا .
عـهـدتـك لا تـطـيـق الصـبر عـني ، وتعصي في ودادي من نهاكا .
فـكـيـف تــغـيـرت تـلـك السـجـايا ، ومن هذا الذى عني ثناكا .
فـــلا والـلـه مــا حـــاولـت عـــذرا فكل الناس يعذر ما خلاكا .
ومـــا فـارقــتــنـي طـوعـا ولـكـن ، دهاك من المنية ما دهاكا .
لقد حـكـمـت بـفـرقـتـنـا الليــالي ، ولم يك عن رضاي ولا رضاكا.
فليـتك لـو بـقيـت لـضـعـف حـالي ، وكان الناس كلهمو فداكا .
يــعــز عـلـيّ حـيـن أديــر عــيـنـي ، أفتش فى مكانك لا أراكا .
ولــــم أر فـــــي ســــواك ولا أراه شمائلك المليحة أو حلاكا .
ختـمت عـلى ودادك فـي ضـميري ، ليس يزال مختوما هناكا .
فــيـا مـن قـد نــوى سـفـرا بـعـيـدا ، متى قل لى رجوعك من نواكا .
جــــزاك الله عـنّـي كـــل خــــيـــــر ، و أعلم أنّه عنّي جزاكا .
فيـا قــبــر الـحــبـيــب وددت أنـّــي ، حملت ولو على عيني ثراكا .
ولا زال الســـــــلام عــلـيـك مـنـّي ، يرفّ مع النسيم على ذراكا ..