وتر
03-18-2018, 04:55 PM
أن تقع في حب مريض بالاكتئاب :-
'' بالأمس ، ظننت أن قبلاتي قد امتصت كل تلك الوحدة بداخلك. ظننت أنني فعلت، لكنك نهضت، بعظام عارية وأيدٍ مرتعشة، وأخبرتني بعقدة أخرى في جسدك، لا يمكنني حلها.
لا أعرف أبدًا ما الذي يجب عليّ قوله ردًا على مثل تلك الأشياء. “لا بأس”. “عد إلى السرير”. “أرجوك، لا ترحل مجددًا”.
أحيانًا، كنت ترحل بالأيام، وكان كل ما باستطاعتي فعله هو ألا اتصل بالشرطة، وأحرر محضرًا باختفائك، وأنت هنا، غافٍ بجواري في الفراش،
بعينين كمنزلٍ خاوٍ في الشتاء، موقدة أنواره فقط لإبعاد الدخلاء. إلا أنه في حالتنا، كنت أنا الدخيل، وكنت أنت حبيس سجن ضيق لا يسع أحد التسلل إليه.
بالأمس، ظننت أنني منحتك سببًا لئلا تحزن عندما حملت جسدك كنوتة عالية بينما كنا نرتجف من فرط الإجهاد.
إلا أن بعض الناس تتجاوز أحزانهم كل المنطق، وكل الرفق، وكل المحبة. الآن بت أعلم أفضل.
أعلم ما ينبغي عليّ قوله ردًا على تلك الأشياء التي تهمس لي بها في الظلام، بعظام عارية وأيدٍ مرتعشة: “لا بأس”.
“يمكنك البقاء في السرير”. “أرجوك، عُد إلي من جديد''.
-دونا ماري رايلي
'' بالأمس ، ظننت أن قبلاتي قد امتصت كل تلك الوحدة بداخلك. ظننت أنني فعلت، لكنك نهضت، بعظام عارية وأيدٍ مرتعشة، وأخبرتني بعقدة أخرى في جسدك، لا يمكنني حلها.
لا أعرف أبدًا ما الذي يجب عليّ قوله ردًا على مثل تلك الأشياء. “لا بأس”. “عد إلى السرير”. “أرجوك، لا ترحل مجددًا”.
أحيانًا، كنت ترحل بالأيام، وكان كل ما باستطاعتي فعله هو ألا اتصل بالشرطة، وأحرر محضرًا باختفائك، وأنت هنا، غافٍ بجواري في الفراش،
بعينين كمنزلٍ خاوٍ في الشتاء، موقدة أنواره فقط لإبعاد الدخلاء. إلا أنه في حالتنا، كنت أنا الدخيل، وكنت أنت حبيس سجن ضيق لا يسع أحد التسلل إليه.
بالأمس، ظننت أنني منحتك سببًا لئلا تحزن عندما حملت جسدك كنوتة عالية بينما كنا نرتجف من فرط الإجهاد.
إلا أن بعض الناس تتجاوز أحزانهم كل المنطق، وكل الرفق، وكل المحبة. الآن بت أعلم أفضل.
أعلم ما ينبغي عليّ قوله ردًا على تلك الأشياء التي تهمس لي بها في الظلام، بعظام عارية وأيدٍ مرتعشة: “لا بأس”.
“يمكنك البقاء في السرير”. “أرجوك، عُد إلي من جديد''.
-دونا ماري رايلي