وتر
02-28-2018, 11:56 PM
لطالما حلمتُ أن يشاطرَ أحدُهم نِصفَ أحلامي .. يكن لي قلبٌ وأنا نبضُهُ
جسدان تجمعهما روحٌ واحدة، روحٌ مبلَّلَةٌ بالنقاء، لا تعرفُ للهجرِ طريق ..
ولا لها في البعد غاية ! إنما حبنا كان في الله و لله و مع الله .. ❤
نحيا معاً ونتبادلُ مشاعراً مفعمةٍ بحبٍ أخويٍ صادق .. حزنُ ذاك الصديقُ هو حزني أنا
وفرحه فرحي أنا ، حتى أنَّه عندما أرغبُ في ملاقاتهِ أناديهِ: " أينَ أنتَ يا أنا ! "
و لأنني وُلِدتُ و أنا أعشقُ الصداقة، و أؤمنُ بها إيماناً وجدانياً حقيقياً ،
و أقدِّسُ عمقها أكثرَ من أي شيءٍ آخر .. دعوتُ ربي تكراراً ، بأن يرزقني بِتِلكَ الصديقةُ " الأخت ! "
التي مهما ابتعدتْ، تكنْ دوماً حاضرةً في القلب والروح، بل وفي عُمقِ الذاكرة !
دعوته فاستجاب سبحانه .. كيف لا وهو الكريم الذي إذا أعطى أدهش بعطائِهِ !
أكرمني بهديةٍ حمدته كثيراً لوجودها في حياتي، نعم هُنَّ " ننوش ، خمر أيلول ، غاردينيا "
الصديقاتُ اللواتي أحب ! و لأنَّه غالباً ما تتحقق نصفَ أحلامي .. كُنَّ صديقاتِ البُعْدِ !
المحبَّباتِ إلى قلبي .. البعيداتِ جداً و القريباتِ في آنٍ واحد ..
كانت تفصلُ بيننا حواجزٌ حقيرة، لا تُؤمنُ بـشغفِ اللقاء !
بل وتهوى أن تشتِّتَ جمع الجميع ، تماماً كما فعلوا في نكبةِ الثامنةِ و الأربعين
نعم ، إنهَّم فعلوا ذلك واقعاً ، لكن لم يتمكنوا أن يضعوا حواجزاً على قلوبنا !
قد تكونُ الجغرافيا أخطأت في توزيعنا حقاً، فَهُنَّ هناكَ و أنا هنا ،
و لكن أشعرُ بما يشعرنه في جلِّ أوقاتهن .. تلامسني نبضاتُ قلوبهن من الأردنِ ورفحْ ،
و تشقُ تلك النبضاتِ طريقَها بسرعةِ البرقِ لتصل إلى غزة ،
إلى ذاك البيتِ البعيد على مدادِ البحر ! تصلني في ليلٍ حالكٍ السواد
أبكي لبكاؤهن فما أصابهن يصيبني ! وأفرح لفرحهن كأنَّه فرحي أنا، كيف لا والروح واحدة ؟
ثم لإني أُلقي زجاجةٌ في حضن موجةٍ ، اعتدتُ أن أحدثها عن رفيقات قلبي ! أقول لها بلُطفْ !
فضلاً: هلاّ أوصلتي كلامي المتستر خلف شفاه التردد، بأني قد كتبتُ لهنَّ قصيدة شوقٍ تلعنُ البُعد !؟
هلاَّ أوصلتي لهنَّ حنيني و خالصِ أمنياتي و تباتيل دعواتي !؟
لأشهق بعدهَا شهقةَ فرحٍ طويلة ! ثم تضيءُ شارةَ اللونِ الأخضرفي موقعٍ قد جمعني بهن
و تُعلن أن قد وصلهنَّ ما أرسلتْ ، حقاً سيكونُ الامر رائعاً ..
صديقاتي يُراعاتُ جمالٍ وبراءة، سقطنَ من رحمِ النور ليشرقَ العالم بِحُسْنِ ضيائهن
كلُّ لحظةٍ و روحي تفيضُ بكِنَّ حباً http://www.heartps.com/vb/images/icons/545.gif
أدام الله وجودكنَّ في قلبي أبداً ودائماً :44:
- صديقتكنَّ المُحِبَّة دوماً :13:وتر :9007:
جسدان تجمعهما روحٌ واحدة، روحٌ مبلَّلَةٌ بالنقاء، لا تعرفُ للهجرِ طريق ..
ولا لها في البعد غاية ! إنما حبنا كان في الله و لله و مع الله .. ❤
نحيا معاً ونتبادلُ مشاعراً مفعمةٍ بحبٍ أخويٍ صادق .. حزنُ ذاك الصديقُ هو حزني أنا
وفرحه فرحي أنا ، حتى أنَّه عندما أرغبُ في ملاقاتهِ أناديهِ: " أينَ أنتَ يا أنا ! "
و لأنني وُلِدتُ و أنا أعشقُ الصداقة، و أؤمنُ بها إيماناً وجدانياً حقيقياً ،
و أقدِّسُ عمقها أكثرَ من أي شيءٍ آخر .. دعوتُ ربي تكراراً ، بأن يرزقني بِتِلكَ الصديقةُ " الأخت ! "
التي مهما ابتعدتْ، تكنْ دوماً حاضرةً في القلب والروح، بل وفي عُمقِ الذاكرة !
دعوته فاستجاب سبحانه .. كيف لا وهو الكريم الذي إذا أعطى أدهش بعطائِهِ !
أكرمني بهديةٍ حمدته كثيراً لوجودها في حياتي، نعم هُنَّ " ننوش ، خمر أيلول ، غاردينيا "
الصديقاتُ اللواتي أحب ! و لأنَّه غالباً ما تتحقق نصفَ أحلامي .. كُنَّ صديقاتِ البُعْدِ !
المحبَّباتِ إلى قلبي .. البعيداتِ جداً و القريباتِ في آنٍ واحد ..
كانت تفصلُ بيننا حواجزٌ حقيرة، لا تُؤمنُ بـشغفِ اللقاء !
بل وتهوى أن تشتِّتَ جمع الجميع ، تماماً كما فعلوا في نكبةِ الثامنةِ و الأربعين
نعم ، إنهَّم فعلوا ذلك واقعاً ، لكن لم يتمكنوا أن يضعوا حواجزاً على قلوبنا !
قد تكونُ الجغرافيا أخطأت في توزيعنا حقاً، فَهُنَّ هناكَ و أنا هنا ،
و لكن أشعرُ بما يشعرنه في جلِّ أوقاتهن .. تلامسني نبضاتُ قلوبهن من الأردنِ ورفحْ ،
و تشقُ تلك النبضاتِ طريقَها بسرعةِ البرقِ لتصل إلى غزة ،
إلى ذاك البيتِ البعيد على مدادِ البحر ! تصلني في ليلٍ حالكٍ السواد
أبكي لبكاؤهن فما أصابهن يصيبني ! وأفرح لفرحهن كأنَّه فرحي أنا، كيف لا والروح واحدة ؟
ثم لإني أُلقي زجاجةٌ في حضن موجةٍ ، اعتدتُ أن أحدثها عن رفيقات قلبي ! أقول لها بلُطفْ !
فضلاً: هلاّ أوصلتي كلامي المتستر خلف شفاه التردد، بأني قد كتبتُ لهنَّ قصيدة شوقٍ تلعنُ البُعد !؟
هلاَّ أوصلتي لهنَّ حنيني و خالصِ أمنياتي و تباتيل دعواتي !؟
لأشهق بعدهَا شهقةَ فرحٍ طويلة ! ثم تضيءُ شارةَ اللونِ الأخضرفي موقعٍ قد جمعني بهن
و تُعلن أن قد وصلهنَّ ما أرسلتْ ، حقاً سيكونُ الامر رائعاً ..
صديقاتي يُراعاتُ جمالٍ وبراءة، سقطنَ من رحمِ النور ليشرقَ العالم بِحُسْنِ ضيائهن
كلُّ لحظةٍ و روحي تفيضُ بكِنَّ حباً http://www.heartps.com/vb/images/icons/545.gif
أدام الله وجودكنَّ في قلبي أبداً ودائماً :44:
- صديقتكنَّ المُحِبَّة دوماً :13:وتر :9007: