تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من سطور اديب "فريق الناصرة "


مُبتسِم
02-23-2018, 04:03 PM
"كانت مُشكلتي هي أني أحاول التفكير بكل شيء دفعة واحدة، لا أستطيع إيقاف غليان الأفكار، ولا كبح المواضيع من التسرب في آن واحد، كما لا أستطيع إخماد النار التي تأبى إلا أن تندلع بكل التفاصيل التافهة والمهمة، والنتيجة تشتت، صخب أفكار، أزمة تركيز، وبركان فوق رأسي على وشك الإنفجار."

---

"يا ربّ.. أقولها وأنا أعرف تمام المعرفة أنّني لن أخيب، وأعرف أنّك لن تمنع عني إلا ماكان شرًا لي؛ لكن الإنسان كثيرًا مايتعلّق قلبه بالشر الذي تدفعه عنه، اللهمّ ابدل ما احبّته نفسي من شر، واجعل فيهِ الخير، كلّ الخير. اللهمّ ولا تحبط لي دعوةً تمنّاها قلبي لا يقدر عليها إلا أنت.."

---

"أحلامي بسيطة، تمنيت أن أجد قلبًا يتحملني، يتحمل تعلّقي بالتفاصيل الصغيرة التي تؤلمني بشدة، والتي تأخذ مكانًا في قلبي.. يجعلني أشعر أن حزني هو قضيته الأولى، يهتم بي، يعلم جيدًا أنني لستُ بخير حتَّى لو أخبرته عكس ذلك."
---

"من أعلى درجات المحبة، أن تتفهم حزن من تحب؛ أن تراه وتشعر بوطأته على روحه، مهما بدا سببه بالنسبة لك بسيطًا أو تافهًا؛ يكفي أنه يُحزِنه، وأنه ليس تافهًا بالنسبة له."

---

"اللهمَّ صاحبي الذي لا يكلفني مشقة الإعتذار، ولا يخنقني بكثرة العتَب، صاحبي الذي يفهم طبيعتي الغريبة، وحالي المتبدل، وتملّلي من كل شيء، صاحبي الذي يأخذ بطبعي فقط."

---

"أدرك ما الخُذلان، ماذا يعني انكسار قلب في منتصف حماسه.. لذا كانت أعظم مخاوفي إبكاء عين مُحب وإبقائه بنصف قلب، خطيئة والخطيئة لا تُغفر."

---

"كان الشخص الوحيد الذي لا أختلق الأعذار معه، لا أتصنّع سعادتي، لا أحرّف بكلامي، لا أشعُر بالملل، ولا أعد الدقائق حتى أتهرّب منه.."

---

"أنا واقعٌ بعمقٍ فيك. وكلما قاومت، وقعت أكثر."

---

"كم أود أن نهرب بعيدًا، في رحلةٍ طويلة، أنام فيها على كتفك وحينها - لأول مرةٍ- لن يفزعني الإستيقاظ."

---

"أتمنى لو أنّني أستطيع أن اخبرك أنني أخاف عليك من الحزن ومن الخسارات وأني أستمد منك القوة ويؤلمني أن تضعف، أخاف عليك من حزن الدُنيا ومن فجائعها الصغيرة، أخاف على قلبك أن يكسر وأخاف على صدرك أن يشعر بالضيق وألا يكفيك قلبي لتكون بخير، أنا لا أملك من أمري إلا أن أحبّك وحدي."

---

"لم تعُد تهتم لأمري، اعلم ذلك؛ ولكن ذلك الأمر لم يعد يُحزنني، لقد أصبحت نفسي عظيمة دون أن أشعر بأنّني بحاجة لسؤالك عن حالي وكيف أصبحت، اعتدت أن أجعل الحياة تمضي وأن أكون شارد الذهن بصحبة كتابٍ ما وبتسريحة شعر فوضوية ولا أنتظر قدوم أحدهم بقدر ما أنتظر قدوم كوب الشاي.."

---

"وأعترف: رغم كل هذا الحبّ الذي كنّا نعيشه.. رغم كل الوعود بالثبات.. كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي.. وسأجيب على كل الأسئلة وحدي.. وسأحلم من جديد وحدي.. كنت أعرف أنك ستفلت قلبي ويدي معًا.. ومع ذلك لم أفرّط في لحظة حبّ واحدة معك."

---


"المشكلة أنك تملك عقلاً ناضجًا بما يكفي لتنعزل عن الناس، لكنّك تملك أيضًا قلب طفلٍ يخاف العزلة، ممزقٌ أنت وتائه، بين نضوج عقلك وطفولة قلبك."

---

"اترك لي شيئًا يجعلني على معرفة بأنك لا زلت تحملني في قلبك، اترك لي رسالةً تُشبع انتظاري، مقطع صوتيّ يبلّل ظمئي، مكالمة فائتة تُهلعني فرحًا."

---

- كيف نصبر؟
- مثلما نصوم تمامًا، متأكدين أن أذان المغرب سيأتي."

الصياد
02-23-2018, 04:58 PM
سطور جداً جميلة وعميقة

انتقاء حلو وراقي ..

m0m3n
02-23-2018, 08:09 PM
سطور جميلة كثير
كل التقدير لك

وتر
02-23-2018, 09:11 PM
- كيف نصبر؟
- مثلما نصوم تمامًا، متأكدين أن أذان المغرب سيأتي."


مسألة يقين بالله ليس أكثر
اقتباسات أكثر من رائعة
أحسنتَ الجلب سفير
شكراً لك

شهد الروح
02-24-2018, 03:26 AM
من اجمل واروع المواضيع اللي قرأتها اليوم
كان للمشاعر الصادقة والحقيقية واالعميقة
الحظ الاوفر منها
استمتعت جدا بالقراءة
عوافي سفير نغم
ما ننحرم جمال مواضيعك
وفيض عطاءك

خَمْر أيلول
02-24-2018, 12:01 PM
اقتباساات وسطور جميلة
مشكور للطرح خالد

اميرة
02-24-2018, 07:52 PM
اقتباسات رؤؤؤعه

يسسسلموو ع الاختيار

مُبتسِم
03-06-2018, 03:21 AM
شكرا لكم